عاجل.. نادي الزمالك يقرر إسقاط عضوية مرتضى منصور
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب رئيس النادي، إسقاط عضوية مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النادي، الذي عقد اليوم الأحد.
وأعلن أحمد سالم، المتحدث الرسمي للنادي، قرار مجلس إدارة نادي الزمالك، والتي جاء نصها أكد أن للمجلس ناقش الشكوى المقدمة ضد مرتضى أحمد منصور بصفته عضو عامل بالنادي، وتقرر إسقاط بسبب افتقاده لشروط اكتساب العضوية العاملة إعمالًا لأحكام المادتين 8 و12 من لائحة النظام الأساسي للنادي.
وكان مجلس إدارة نادي الزمالك اتخذ 7 قرارات آخرى هي:-
• ناقش مجلس الإدارة تقرير حسين السيد، عضو المجلس والمشرف على قطاع الناشئين، بشأن أحداث مباراة الأهلي والزمالك مواليد 2009، والذي أكد خلاله المجلس تمسكه غير المشروط بقيم الروح الرياضية، ولفت نظر لاعبي الفريق بضرورة الالتزام بسياسة النادي في هذا الشأن، وتفويض الكابتن حسين السيد في تطبيق اللائحة.
• تقرر اعتماد جميع عقود الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم.
• الموافقة على إبرام عقد رعاية جديد مع الشركة المتحدة، في إطار سياسة النادي لزيادة عدد الرعاة، بما يناسب القيمة المعنوية والتسويقية للنادي.
•الموافقة على تعاقد النادي مع المحامي التونسي سامي بوصرصار، هو المتخصص في القضايا والمنازعات الدولية.
• اعتماد التعاقد مع المحترف الأمريكي ديماركو ديكرسون، وذلك لدعم الفريق الأول لكرة السلة بنادي الزمالك.
• موافقة النادي على عرض إعارة هشام صلاح، لاعب اليد، لنادي العربي القطري، للمشاركة في البطولة الخليجية لأبطال الكؤوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك مرتضى منصور إسقاط عضوية مرتضى منصور حسين لبيب نادی الزمالک مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.