الضفة الغربية - حصيلة المعتقلين ترتفع منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين 19 فبراير 2024، 15 مواطنا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل كلا من: ساجد اللقطة، وصبحي أبو زينة، والشقيقين قتيبة ومراد القواسمة، ورسلان سيوري، وحسن صبري العويوي، وأمير نضال القواسمي، وأيوب أنور القواسمة، والشقيقين مسلم ومحسن أيوب القواسمي، وحمزة الزغير بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
كما داهمت منزل المواطن منصور سيوري وسلمت نجله سامر بلاغا لمراجعة مخابراتها.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت كلا من: محسن يونس المسالمة، وأحمد محمد عودة اطبيش، ومعاذ خالد الفقيه، ومحمد نصر الرجوب، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
اعتقال 7100 مواطن منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربيةقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية ، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ارتفعت إلى أكثر من 7100 معتقل.
وأوضحا في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن حصيلة الاعتقالات هذه تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وأشارا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 25 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، حيث تركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله ، و بيت لحم ، و نابلس ، وأريحا، و القدس .
ونوها إلى أن تلك القوات اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين، حيث شهدت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين، وأُفرج عن مجموعة منهم لاحقاً، فيما لم يتسنّ, لنا التأكد من أبقى الاحتلال على اعتقالهم.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة