تقارير إخبارية: لا علاقة لشبكة النهر الصناعي بالمياه الجوفية في زليتن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليبيا- تناول تقريران إخباريان استمرار معاناة سكان مدينة زليتن من ظاهرة الارتفاع الغامض في مناسيب المياه الجوفية وتداعياتها المؤثرة.
التقريران اللذان نشرهما القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “الجزيرة” الإخبارية القطرية ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية وتابعتهما وترجمت المهم من مضامينهما الخبرية صحيفة المرصد تناولا الظاهرة المتسببة بغمر المنازل والحقول وبساتين النخيل بالمياه الراكدة.
ووفقا للتقريرين يعاني السكان من انتشار رائحة كريهة ونشوء أسراب من البعوض وزحف الطين للشوارع ما أجبرهم على الفرار من منازلهم المتشققة أو المنهارة جدرانها مؤكدان نفي فرضية وجود أي صلة بين المياه الجوفية وشبكة مياه النهر الصناعي.
وبحسب التقريرين رصد قمر صناعي تابع للأمم المتحدة مدينة زليتن معاناة السكان من ارتفاع مناسيب المباه الجوفية مشيران إلى بقاء مصدرها غير مؤكد وفق التحليل المتعلق بالاستشعار عن بعد ما يتطلب قياسات جيولوجية وهيدرولوجية لتحديده.
وأكد التقريران كشف صور القمر الصناعي الأممي تضرر قاربة الـ6 هكتارات من الأراضي بسبب المياه الجوفية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غزة.. حرب الإبادة تُخلّف 60 مليون طن من الركام و80 % من السكان فقدوا منازلهم
الثورة / متابعات
أفاد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، بأن 80% من سكان قطاع غزة فقدوا منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن حرب الإبادة خلفت نحو 60 مليون طن من الركام.
وأوضح الشوا، أن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني فقدوا منازلهم على مدار عامين من عمر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وذكر في تصريحات لـ”العربي الجديد” أنّ التقديرات تشير إلى وجود 60 مليون طن من الركام في قطاع غزة المدمر.
وبيّن أن ما بين 300 إلى 400 ألف نازح فلسطيني تمكّنوا من العودة إلى مناطقهم في غزة وشمالها، رغم الظروف شديدة الصعوبة، حيث فَقَد معظمهم منازلهم وممتلكاتهم
وأشار إلى أن تدفق النازحين سيزداد، في حال إدخال مستلزمات الإيواء وتنفيذ المرحلة الثانية من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق رفح، وشرق خان يونس، والشجاعية، وشمال القطاع.
وشدد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة على أنّ إعادة إعمار القطاع ستتطلب وقتاً طويلاً جداً، مبينا أنّ الأولوية الآن لعمليات الإغاثة العاجلة والاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان الناتجة عن الدمار الكبير، بما في ذلك انتشال جثامين الشهداء، والعثور على المفقودين، وتوفير مأوى للملايين.
ولفت الشوا إلى أنّ الجهود تتركز حالياً على تأهيل القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والمياه، إضافةً إلى توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية للإيواء من بطانيات وفُرش وملابس.
وتحدث عن مساعٍ لعقد مؤتمر للمانحين في مصر، بهدف إعادة إعمار قطاع غزة، استناداً إلى خطة أعدّتها القاهرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وعدد من الجهات العربية، وجرت الموافقة عليها من قبل العديد من دول العالم.
وأكد الشوا، أن “المساعدات الإنسانية تمثل ركيزة أساسية في مواجهة المجاعة التي شهدها القطاع”، مشدداً على ضرورة ضمان تدفقها المستمر والمتنوّع ضمن سلسلة غذائية متكاملة، إلى جانب إعادة تأهيل المنظومة الصحية والإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن آلاف النازحين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى مناطقهم، وأن المرحلة الحالية تتطلب دعماً عاجلاً وفورياً من جميع الأطراف العربية والدولية، خصوصاً على الصعيدين المالي والإغاثي.
كما دعا الشوا إلى ضرورة الإسراع بإجلاء أكثر من 17 ألف مريض وجريح يحتاجون إلى جهود إنقاذ فورية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، بعد أن أقرت حكومة الاحتلال الاتفاق فجراً.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأييركي دونالد ترامب تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.