“الاتحادية للضرائب” توقع مذكرة تعاون مع منصة “حكومة 01”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب عن توقيع مذكرة تعاون مع منصة “حكومة 01” بهدف توسع نطاق استخدام منصة “TAX 10” التي أطلقتها الهيئة العام الماضي.
ويأتي التوقيع على الاتفاقية ضمن فعاليات مشاركة الهيئة الاتحادية للضرائب في “شهر الإمارات للابتكار” الذي يستمر طوال شهر فبراير الجاري.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من مساهمة الهيئة المجتمعية في شهر الابتكار، والتي تهدف من خلالها إلى تحفيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية المحلية والهيئات الضريبية في المنطقة، وذلك من أجل تعزيز الابتكار في القطاع الحكومي.
وكانت الهيئة أطلقت “TAX 10” العام الماضي لتشجيع الابتكار وتعزيز التميز والإبداع المهني بين موظفيها، سعياً للارتقاء بخدماتها في نهاية المطاف، ودفع عجلة التنمية المستدامة في الأداء المؤسسي والفردي، وتعزيز ثقافة الابتكار.
وأكد سعادة خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، حرص الهيئة على تعزيز أُطر التعاون الإستراتيجي مع مختلف الجهات بما يُعزز ثقافة الابتكار وتمكين قدرات الأفراد في المجتمع، ويُتيح منصات المعرفة للمتخصصين للاطلاع على أفضل الممارسات والخبرات في مجال الخدمات الحكومية الضريبية القائمة على توظيف التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف سعادته: “من خلال الشراكة مع منصة حكومة 01 سيتم تنفيذ مشاريع نوعية في مجال الابتكار تستشرف المستقبل وتُسهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية لسرعة الاستجابة للمستجدات العالمية في مجال الابتكار الحكومي، ومواكبة متطلبات التحول الرقمي الشامل والأجندة الوطنية لدولة الإمارات”.
بدوره أوضح جاسم الحداد رئيس فريق الابتكار في الهيئة، أن مبادرة التوسع في استخدام المنصة ستُتيح تطوير التعاون الإقليمي، حيث ستمنح الهيئة رخص استخدام منصة TAX 10 لممثلين الهيئات الضريبية في دول مجلس التعاون، كذلك ستدعم القطاع الحكومي والأكاديمي عبر توفير رخص استخدام المنصة لممثلين عن الجامعات والجهات الحكومية في الدولة، إلى جانب دعم أفراد المجتمع من خلال تقديم 100 رخصة لأفراد المجتمع لمدة 6 أشهر لاستخدام المنصة.
ووفق الهيئة، تُعد منصة “TAX 10” أول مبادرة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم إنشاؤها بناءً على أحدث التقنيات والبرامج الذكية المستخدمة في هذا المجال، لتوفر إطاراً مُشجِّعاً على المشاركة الفعَّالة من جميع موظفي الهيئة لتصميم وتطوير التجارب والمبادرات المستقبلية في المجال الضريبي، والمجالات الأخرى المُتعلقة بالأنظمة التشغيلية والخدمية للهيئة.
وتوفر المنصَّة مرصداً رقمياً ثرياً يضم أكثر من 3,000 ممارسة مُوثقة من مُمارسات الابتكار الحكومي عالمياً، تَتوزع عبر 15 مجالًا؛ تشمل الضرائب والابتكارات المالية، ومجالات أخرى مثل الخدمات الحكومية ومهارات المُستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحادیة للضرائب
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تفتتح “عرض سلافا الثلجي” في الرياض
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن انطلاق العرض المسرحي العالمي “عرض سلافا الثلجي”، ضمن فعاليات تستمر حتى (24) مايو، وتشمل (13) عرضًا مسرحيًا، بما في ذلك عرضان في عطلات نهاية الأسبوع، لتلبية الإقبال المتزايد من العائلات وعشاق الفن المسرحي.
وتأتي هذه الاستضافة في إطار التزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتقديم تجارب ثقافية بمستوى عالمي، ضمن مستهدفات برنامج “جودة الحياة” من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز مكانة الرياض عاصمة نابضة بالحياة والإبداع.
أخبار قد تهمك مبادرة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين “من الرياض نحو العالم” تنعقد في نيويورك 16 مايو 2025 - 12:52 صباحًا نيابة عن أمير الرياض.. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة زيمبابوي بمناسبة اليوم الوطني 15 مايو 2025 - 11:31 مساءًوقال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني: “يسعدنا أن نستضيف “عرض سلافا الثلجي” في الرياض، ضمن جهودنا المستمرة لجلب تجارب ثقافية عالمية المستوى إلى المملكة, وتمثل هذه العروض المميزة ما نسعى إليه في الهيئة من ابتكار لحظات ثقافية مؤثرة تبقى في الذاكرة، وتُعد خطوة من خطوات عديدة في مسيرة تحويل الرياض إلى عاصمة نابضة بالثقافة والإبداع تماشيًا مع رؤية 2030″.
وقدّم العرض تجربة إبداعية امتزجت فيها العواصف الثلجية الخيالية مع الشخصيات الطريفة والمؤثرات البصرية الأخّاذة، ضمن لوحة شعرية غير ناطقة تتجاوز حدود اللغة والعمر.
ويُعد “عرض سلافا الثلجي” من إبداع الفنان الروسي الشهير سلافا بولونين، وأصبح من أبرز العروض المسرحية في العالم، حيث أسر قلوب أكثر من 12 مليون مشاهد في أكثر من 30 دولة.
يذكر أن هذا العمل المسرحي العالمي قد حاز أكثر من 25 جائزة دولية مرموقة، من بينها جائزة “لورانس أوليفييه” لأفضل عرض ترفيهي، كما رُشح لجائزة “توني” على مسرح برودواي.
ويُصنّف العرض ملحمة تراجيدية-كوميدية بصرية تنقل الجمهور في رحلة من الدهشة والحنين والخيال، محتفيًا ببراءة الطفولة وروعة الإبداع المسرحي.