تواصل إسرائيل التجارب والاختبارات على مجموعة متنوعة من الأسلحة والذخائر الجديدة والفتاكة في قطاع غزة، حيث بدأت هذه العمليات منذ بداية حربها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، تشمل التجارب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، الذي يحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة، مجموعة متنوعة من الأسلحة والذخائر المنتجة محليا، وتستهدف العديد من الأهداف المحددة في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت إسرائيل عن إنشاء وحدة عسكرية جديدة تسمى "لواء هاشومير" أو "اللواء 855" بهدف تعزيز القدرات الدفاعية للمستوطنات الإسرائيلية.

وعلى الرغم من التأكيدات الإسرائيلية أن هذا اللواء يركز على حماية المستوطنات، فإن من المتوقع مشاركته في عمليات هجومية أيضا.

اختبار أسلحة جديدة

وبالإضافة إلى ذلك، شهدت الحروب الأخيرة في غزة استخدام أنواع جديدة من الأسلحة، بما في ذلك مدفع رشاش "النقب" وصواريخ "هوليت" و"ياتيد"، التي يفترض أن تكون دقيقة وفعالة في المناطق السكنية.

كما شهدت العمليات العسكرية أيضا تطويرات في تكنولوجيا الدبابات والمدرعات، حيث تم اختبار الجيل الخامس من دبابات ميركافا طراز "باراك" واستخدام ناقلات جنود مدرعة جديدة مثل "إيتان" و"نمر 1500″.

وبالإضافة إلى ذلك، شاركت تل أبيب في العمليات الحالية في قطاع غزة بوحدة مشاة كفير، ودفعت بفرقة الاحتياط الخامسة ووحدة القوات الخاصة "رفائيم" وفرقة المشاة 19.

كما أُنشئت وحدة دبابات جديدة تسمى "فينيكس" ضمن مجموعة الوحدات المدرعة الإسرائيلية للمشاركة في الهجمات البرية والعمليات العسكرية في غزة.

أسلحة المشاة والمدرعات المطورة

باستخدامها لأول مرة ضد الفلسطينيين في الحرب على قطاع غزة، بدأت القوات البرية الإسرائيلية في اختبار العديد من الأسلحة والتقنيات الحربية التي طورتها الصناعات الحربية الإسرائيلية.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، استخدمت إسرائيل لأول مرة مدفع رشاش "النقب"، الذي يعمل بعيار 7.62 ملم ويتميز بقدرته على اختراق المباني.

ويزن "النقب" حوالي 7.5 كيلوغرامات، ويمكن استخدامه مع ذخيرة تخترق الجدران الخرسانية والركام. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين أداء السترات الفولاذية والقضبان المعدنية لوحدات الرشاشات لتتمكن من حمل المزيد من الذخيرة واستخدامها في المناطق الرملية في غزة.

وخلال الهجمات السابقة في غزة، كان الجنود الإسرائيليون يستخدمون غالبا صواريخ لاو وماتادور التي تُطلق من الكتف.

وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال الهجمات الحالية صاروخين جديدين يُعرفان باسم "هوليت" و"ياتيد"، وذلك بدءا من السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحسب الأناضول، لا تتوفر معلومات محددة عن خصائص الصواريخ "هوليت" و"ياتيد"، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أنهما يتمتعان بدقة أفضل من الصواريخ السابقة مثل لاو وماتادور، كما أنهما يظهران أكثر فعالية في المناطق السكنية.

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي صورا لوحدة خاصة (كوماندوز) "ماجلان" أثناء استخدامها قذائف هاون جديدة ودقيقة التوجيه من عيار 120 ملم، والتي تعرف بـ"اللدغة الحديدية".

وتزن "اللدغة الحديدية" حوالي 17 كيلوغراما، وتستخدم توجيه الليزر ونظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس". وأفادت تقارير عسكرية بأن مداها يصل إلى 10 كيلومترات، ويمكنها اختراق 20 سم من الخرسانة، مما يسبب أضرارا تشمل المدنيين.

وخلال الحرب الحالية على قطاع غزة، استخدم الجيش الإسرائيلي لأول مرة نظارات الرؤية الليلية "إي دي أو"، التي توفر صورا ثلاثية الأبعاد للدوريات أو الجنود في الكتائب القتالية في ظروف الإضاءة المنخفضة أو الظلام الدامس.

وأعلنت إسرائيل عن إجراء تعديلات على نظام إطلاق الصواريخ متعدد السبطانات "إم 270″، الذي تنتجه شركة لوكهيد مارتن الأميركية (إم إل آر إس)، لتحسين دقته واستخدامه لصواريخ "أكيولر-122" الموجهة.

دبابات وناقلات جند مدرعة جديدة

وجرّبت إسرائيل الجيل الخامس من دبابات ميركافا طراز "باراك" في القطاع، والتي تم استلام دفعة منها في سبتمبر/أيلول 2023.

وتُعتبر قدرة الدبابات الحديثة على استخدام الذكاء الاصطناعي العنصر الأكثر أهمية، بالإضافة إلى توفير ميزات تشابه تلك الموجودة في خوذات الطيارين لـ"إف-35"، بما في ذلك تحليل المعلومات وتجميع البيانات الحربية.

ومن خلال النظام المعروف بـ"الرؤية الحديدية"، يمكن لقائد الدبابة رؤية محيطه بزاوية 360 درجة وكأن الدرع شفاف، ويمكنه استخدام جميع أنظمة الدبابة ببساطة عن طريق لوحة مفاتيح موجودة أمامه.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت إسرائيل أنها استخدمت ناقلة جنود مدرعة تسمى "نمر 1500" (ليوبارد) لأول مرة في حربها على غزة، حيث تبلغ قوة محرك الناقلة 1500 حصان وتستخدم شاشات تعمل باللمس.

كما استخدمت إسرائيل لأول مرة ناقلة جنود مدرعة تُعرف باسم "إيتان"، التي يبلغ وزنها ما بين 30 و35 طنا، وتم استلامها في مايو/أيار 2023.

وتم تطوير مركبة "إيتان" ذات العجلات المطاطية من قبل وزارة الحرب الإسرائيلية، وتستخدم لنقل الأفراد والأسلحة بطاقم مؤلف من 3 أفراد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الجیش الإسرائیلی من الأسلحة قطاع غزة لأول مرة إلى ذلک فی غزة

إقرأ أيضاً:

جميل للسيارات وجيلي أوتو تطلقان سيارات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة لأول مرة في إيطاليا

 

العلامتان الرائدتان تسجلان أول حضور لهما في السوق الإيطالية من خلال توقيع اتفاقية التوزيع. الإطلاق يشمل سيارة جيلي EX5 الكهربائية بالكامل، إلى جانب طراز آخر سوبر هجين قابل للشحن لتلبية الطلب المحلي المتنامي على المركبات الكهربائية المصممة وفق أعلى مستويات الابتكار والجودة. جميل للسيارات تواصل مسيرتها الحافلة وتبني على خبرتها التي تمتد إلى 80 عاماً من التميز في عالم السيارات بصفتها موزعاً ومزوداً لحلول التنقل، بينما تبرز جيلي أوتو كشركة رائدة في مجال القيادة الذكية. جميل للسيارات تفوز باتفاقية التوزيع بعد تنافس مع شركات محلية وعالمية.

 

أعلنت جميل للسيارات، الرائدة في تقديم الحلول في مجال التنقل والشريك المفضل للعديد من أرقى العلامات التجارية للسيارات، عن توقيع اتفاقية توزيع مع جيلي أوتو، المجموعة الرائدة عالمياً في مجال السيارات والمعروفة بالتزامها الراسخ بالابتكار والسلامة، لطرح مركبات العلامة العاملة بالطاقة الجديدة في السوق الإيطالية. وتشكل إيطاليا سوقاً جديداً للطرفين الرائدين في قطاع السيارات. وقد فازت جميل للسيارات باتفاقية التوزيع هذه عبر عملية تنافسية شاركت فيها شركات محلية وعالمية، وذلك بعد مدة قصيرة من فوزها باتفاقية مماثلة في بولندا في شهر أبريل الماضي.

وتمثل إيطاليا أحد أبرز الأسواق الأوروبية وتتمتع بإمكانات واعدة، حيث يمكن لقطاع مركبات الطاقة الجديدة أن يحقق فيها نمواً ملحوظاً. ففي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بلغ إجمالي المبيعات من المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن نسبة 11% من السوق الإيطالية، وهو ما يمثل ارتفاعاً كبيراً بنسبة 132% في[1] عمليات تسجيل السيارات الكهربائية على أساس سنوي، مما يشير إلى وجود طلب قوي على العلامات التجارية الدولية المبتكرة. وتُشكل هذه المؤشرات فرصة استراتيجية طويلة الأمد لجميل للسيارات، وتُعزز من خطط توسعها في الأسواق الواعدة. وستعمل جميل للسيارات – إيطاليا على توفير أحدث تقنيات السيارات، وتشكيلة جديدة من المركبات عالية الجودة، وخدمة عملاء متميزة للسائقين، مع المساهمة في دفع عجلة التحول المتنامي للدولة نحو حلول التنقل الكهربائية.

وستطلق جميل للسيارات – إيطاليا رسمياً طرازين بارزين من سيارات جيلي أوتو خلال الربع الأخير من العام الحالي، وهما جيلي EX5، وهي سيارة دفع رباعي(SUV) كهربائية بالكامل من الجيل القادم، وطراز آخر سوبر هجين قابل للشحن. وتتميز سيارات جيلي أوتو بهندستها المعيارية المتطورة، مما يضمن توفير تصميم عصري، وميزات أمان متطورة، وأداء فائق، فضلاً عن تقديم أعلى مستويات الجودة المدعومة بضمان لمدة 6 سنوات. وتهدف جميل للسيارات – إيطاليا إلى بناء شبكة وكلاء احترافية تغطي كافة أنحاء الدولة، لتوفير ما يقارب 100 نقطة بيع وصيانة عند الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي جميل، نائب رئيس مجلس الإدارة، جميل للسيارات: “يمثل التوسع إلى إيطاليا، التي تُعدّ إحدى أبرز أسواق السيارات الواعدة في أوروبا، بداية فصل جديد لجميل للسيارات. ويجمع تعاوننا مع جيلي أوتو بين الابتكار والجودة والالتزام المشترك بمستقبل تنقل أكثر استدامة. ومن خلال الفوز بهذه الاتفاقية فإننا نتطلع من خلالها إلى تقديم مستويات جديدة في مجال حلول التنقل الكهربائية للعملاء الإيطاليين، وذلك عبر مركبات متطورة تلبي احتياجاتهم المتنامية، كما إننا نتطلع إلى أن تواصل جميل للسيارات توسعها دولياً كشريك مميز في مجال التنقل”.

ومن جانبه، قال مو وانغ، نائب رئيس جيلي أوتو العالمية: “تُمثل خطوة التوسع نحو إيطاليا خطوة هامة في استراتيجية جيلي أوتو لتعزيز حضورها العالمي. ومن خلال تعاونها الوثيق مع جميل للسيارات، ستواصل جيلي أوتو مهمتها في تقديم حلول تنقل خضراء وذكية ومريحة، تعزّز تجربة المستهلكين”.

وبدورها، قالت جاسمين وونغ، الرئيس التنفيذي، جميل للسيارات: “تأتي هذه الفرصة الاستثنائية في وقت تزداد فيه ديناميكية السوق بفضل التحول الأخضر والتغيرات التكنولوجية السريعة في قطاع السيارات. وتشمل أبرز نقاط القوة لدينا القدرة على الابتكار والاستجابة لرغبات العملاء وتوقع التوجهات المستقبلية، مما يتيح لنا توفير حلول أكثر ابتكاراً واستدامة”.

وسيتولى إدارة جميل للسيارات – إيطاليا السيد ماركو سانتوتشي، وهو مسؤول تنفيذي يتميز بخبراته الواسعة التي تمتد لثلاثة عقود في قطاع السيارات في السوق الإيطالية. وشغل سانتوتشي سابقاً مجموعة من المناصب المرموقة في شركات فورد وتويوتا أوروبا، كما تولى منصب الرئيس والمدير التنفيذي في جاكوار ولاند روفر إيطاليا. ويتميز سانتوتشي بصفاته القيادية وخبراته الكبيرة في مجالات المبيعات والتسويق والابتكار وتجربة العملاء، ويحظى بسجل حافل بتعزيز مستويات الأداء ودفع عجلة النمو المستدام. ويعزز فهم سانتوتشي المعمّق للقطاع ونهجه الاستراتيجي مكانته كعنصر رئيسي من أجل تحقيق رسالة جميل للسيارات – إيطاليا.

اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل للسيارات” تحصل على الجائزة الذهبية من “تويوتا” للعام الرابع عشر على التوالي

وفي هذا الصدد، قال ماركو سانتوتشي، المدير العام التنفيذي لجميل للسيارات – إيطاليا: “نتمتع بكافة الإمكانيات اللازمة لتوفير قيمة حقيقية في السوق بفضل تقنيات جيلي أوتو المتطورة ونهج جميل للسيارات الذي يرتكز على العملاء. وتمثل المرونة والانفتاح على التغيير المفتاحين الأساسيين لتحقيق النجاح في المستقبل وإحداث تأثير إيجابي في السوق ولدى العملاء”.

جيلي أوتو هي علامة صينية رائدة في تصنيع السيارات والقيادة الذكية، وتملك فروعاً في أكثر من 80 دولة، وبلغت مبيعاتها أكثر من 2.17 مليون مركبة في عام 2024. وتتبنى جيلي أوتو نهجاً قائماً على الابتكار، مدعوماً بقوة عاملة تتخطى 50 ألف موظف يعملون عبر 12 مصنعاً وخمسة مراكز للأبحاث والتطوير التابعة للشركة في كلٍ من هانغتشو، ونينغبو، وغوتنبرغ، وكوفنتري، وفرانكفورت. وفي أحدث إنجازاتها، دشنت الشركة أول نظام تكنولوجي خاص بها تحت مسمى “الذكاء الاصطناعي للمركبات”. كما حافظت الشركة على تصنيف متقدم باستمرار بصفتها أفضل شركة أداءً في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن قطاعها، حيث نالت تصنيف AA على مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وكانت من بين الشركات المدرجة في مؤشر هانغ سنغ لاستدامة الشركات.

تمثل إيطاليا مركز الابتكار والتصميم لشركة جيلي أوتو، وذلك بعد إنشاء مركز جيلي للتصميم الابتكاري في مدينة ميلانو عام 2023، الذي يعمل بالتناغم مع شبكة التصميم العالمية التابعة للشركة من أجل تصميم المركبات وتطوير المفاهيم الجديدة. وتلتزم جيلي بترسيخ مكانتها في السوق الإيطالية ورفع الوعي بالعلامة من خلال العديد من الخطوات، بدءاً من التعاون مع نخبة من المصممين الإيطاليين ووصولاً إلى توفير حلول التنقل الكهربائي للعملاء المحليين.

وتمثل جميل للسيارات مجموعة من أبرز العلامات التجارية العالمية في قطاعي المركبات التجارية وسيارات الركاب، وتتوزع عملياتها في أكثر من 10 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا. ويُعد هذا الاتفاق إنجازاً جديداً في مسيرة جميل للسيارات، التي تسعى باستمرار إلى التوسع دولياً وتوظيف الابتكار لبناء مستقبل التنقل.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة jameelmotors.com و https://www.geely.com

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: أجهزة المدن الجديدة تواصل ضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة
  • جميل للسيارات وجيلي أوتو تطلقان سيارات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة لأول مرة في إيطاليا
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • المملكة تدين وتستنكر التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبدأ مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في قطاع غزة
  • عاجل. معارك ضارية في غزة.. الرقابة الإسرائيلية تحظر النشر وإغلاق بلدات الغلاف لأول مرة منذ 7 أكتوبر
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تواصل تنفيذ مخطط معلن لتفريغ قطاع غزة عبر أوامر تهجير قسري متلاحقة
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • بالونة اختبار .. عبد الواحد السيد يعلق على أنباء اعتزال شيكابالا