مركز مكافحة الأمراض يطلق برامج تحصين موسعة لتعزيز المناعة المجتمعية في الجنوب
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
المركز الوطني لمكافحة الأمراض يبدأ توزيع التطعيمات الروتينية وتطعيمات الإنفلونزا في الجنوب
ليبيا – أكد مدير مكتب الإعلام بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض عماد نجومة مباشرة الفرق الصحية في توزيع التطعيمات الروتينية للأطفال، إلى جانب تطعيمات الإنفلونزا الموسمية في المناطق الجنوبية.
أهداف توزيع التطعيمات
نجومة أوضح في تصريح لمنصة “فواصل” أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على حماية الأطفال والفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية، ورفع مستوى المناعة المجتمعية بما يسهم في الحد من انتشار الأمراض الموسمية.
موعد حملة الإنفلونزا والفئات المستهدفة
وأشار إلى أن حملة التطعيمات ضد الإنفلونزا الموسمية ستنطلق في الـ15 من ديسمبر وتستمر حتى الـ15 من فبراير، مستهدفة الأشخاص فوق سن 55 عامًا، والنساء الحوامل، والأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 18 عامًا، إضافة إلى العاملين في القطاع الصحي، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بمختلف أعمارهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الحديث عن "فيروس جديد" هذا الموسم غير دقيق، مشيرًا إلى أننا في موسم طبيعي للعدوى الفيروسية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تزداد فرص الانتشار بسبب تقلبات الطقس وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات.
وقال “الحداد”، خلال مداخلته ببرنامج "مع الناس" على قناة الناس، إن الفيروس السائد هذا العام هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية، وتشمل أيضًا نزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأكد أن الإنفلونزا الموسمية هي السبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية، مشيرًا إلى انخفاض المناعة نتيجة عدم تلقي لقاح الإنفلونزا لفترة طويلة.
أهمية لقاح الإنفلونزاوشدّد “الحداد” على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا فورًا رغم التأخر في الموعد، مؤكدًا أنه آمن وضروري ومتوافر في المصل واللقاح، والمراكز الصحية، والصيدليات الكبرى تحت إشراف صيادلة متخصصين.
وأوضح الفرق بين لقاح الإنفلونزا و"حقنة البرد" التي تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، مُحذرًا من استخدامها لأنها لا تعالج العدوى الفيروسية وقد تسببت في حالات وفاة.
المخاطر الناتجة عن الإفراط في المضادات الحيويةوأشار “الحداد” إلى أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون إشراف طبي يضعف المناعة ويقتل البكتيريا النافعة ويساهم في ظهور مقاومة المضادات الحيوية، كما يؤثر سلبًا على الكلى والكبد. وأكد أن العدوى الفيروسية تُعالج بالراحة، والسوائل، وخافضات الحرارة، مع مراجعة الطبيب فقط في حالات الحرارة الشديدة أو الكحة المستمرة أو صعوبة التنفس.
نصائح للوقاية من العدوىوقدّم “الحداد” مجموعة من النصائح للوقاية، منها:
تلقي لقاح الإنفلونزا.
تعزيز المناعة بالغذاء الصحي الغني بالمعادن وفيتامين C الطبيعي.
ممارسة الرياضة بانتظام والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل.
تجنب التدخين والتوتر والانفعال.
غسل اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
ارتداء الملابس الثقيلة القطنية في الشتاء.
واختتم “الحداد” بالتأكيد على أن اتباع هذه الإجراءات يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعدوى، ويخفف حدتها ومضاعفاتها حتى في حال حدوثها.