وفاة طفل بعد تآكل دماغه بسبب اللعب في ولاية نيفادا الأمريكية.. تفاصيل منوعات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منوعات، وفاة طفل بعد تآكل دماغه بسبب اللعب في ولاية نيفادا الأمريكية تفاصيل،توفي طفل صغير بعد إصابته بأميبا قاتلة آكلة للدماغ أثناء السباحة في ولاية نيفادا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وفاة طفل بعد تآكل دماغه بسبب اللعب في ولاية نيفادا الأمريكية.. تفاصيل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توفي طفل صغير بعد إصابته بأميبا قاتلة آكلة للدماغ أثناء السباحة في ولاية نيفادا الأمريكية، فقد أعلنت والدته "بريانا بوندي" وفاة الطفل البالغ من العمر عامين في منشور على فيسبوك.
كتبت الأم المكلومة :"توفي وودرو في 19 يوليو، متأثراً بالعدوى التي سببتها "نايجلريا فوليري" ، والتي كانت قاتلة في جميع الحالات تقريباً، فقد لم ينج منها سوى عدد قليل من الأمريكيين".
يُعتقد أن العامل الممرض، الذي يزدهر في الماء الدافئ ، قد دخل إلى جسد الطفل أثناء لعبه في المياه الساخنة في آش سبرينغز، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لاحظ والدا وودرو أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا عندما بدأ الصبي يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تم نقله إلى المستشفى ، حيث اعتقد الأطباء في البداية أنه مصاب بالتهاب السحايا.
وأدركوا بعد فوات الأوان أنه كان مصابًا بالفعل بـ "نايجلريا فوليري" الأميبا، والذي يبلغ معدل القتل فيه 97 بالمائة.
الأميبا هي حيوان صغير وحيد الخلية يمكن العثور عليه في المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار. لا يمكن أن يعيش في المياه المالحة ولا ينتقل من شخص لآخر.
بشكل عام ، تدخل الأميبا عبر الأنف وتنتقل عبر الجيوب الأنفية إلى الدماغ ، حيث تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي ،وهو عدوى دماغية نادرة ومميتة في العادة، فقد ينتشر بأعصاب الدماغ ، حيث يتكاثر ويدمر الأنسجة ويؤدي إلى تضخم الدماغ.
في المراحل المبكرة ، يعاني المرضى في البداية من الصداع والحمى والغثيان والقيء ، ولكن بعد أيام وأسابيع يمكنهم أيضًا مواجهة الهلوسة والنوبات المرضية.
نجا خمسة أشخاص فقط من بين أكثر من 150 شخصًا أصيبوا بالفيروس المجهري في الولايات المتحدة بين عامي 1962 و 2023.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!
شمسان بوست / متابعات:
من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن التأثير العصبي الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من العلماء اكتشف أن العمل لساعات طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.
(أيستوك)
وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.
كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine
وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.
وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.
وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.
(آيستوك)
رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.
وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.
تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.
كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.