النوبة القلبية التي تقتلك بصمت: 9 إشارات خادعة تظنها "تعبًا عادياً"... لكنها قاتلة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل يمكن أن تُصاب بنوبة قلبية دون أن تشعر؟ نعم، وقد تكون مهددة للحياة أكثر من تلك المصحوبة بألم الصدر المعتاد.
النوبة القلبية الصامتة تُصيب آلاف الأشخاص دون أن يدركوا ذلك، فهي لا تأتي بأعراض درامية واضحة، بل تتخفّى خلف علامات خفيفة تُشبه مشكلات يومية بسيطة، وغالبًا ما تمرّ دون تشخيص حتى يفوت الأوان.
???? وفقًا لتقرير نشره موقع Times of India، هذه الحالة الخطيرة تحدث بشكل خاص بين النساء، لأن أجسامهن تُظهر أعراضًا غير تقليدية، وغالبًا ما يتم التقليل من شأنها.
احذر هذه العلامات التسعة، فقد تنقذ حياتك:
تعب غريب لا يزول:
إرهاق مفاجئ وغير مبرر، حتى بعد النوم الجيد؟ قد لا يكون مجرد "إجهاد"، بل ناقوس خطر بأن القلب لا يضخ الدم جيدًا.
انزعاج في الصدر – لا ألم:
شعور بثقل أو ضغط خفيف في الصدر، حتى لو لم يكن مؤلمًا، لا يجب تجاهله.
ضيق تنفس غير مبرر:
تشعر بأنك تختنق عند صعود السلم أو حتى أثناء الراحة؟ قد يكون القلب يعاني.
غثيان أو عسر هضم مفاجئ:
هل تشعر بالامتلاء أو رغبة في التقيؤ دون سبب غذائي؟ انتبه… هذا ليس مجرد اضطراب معدة.
دوخة مفاجئة أو إغماء:
قد يكون الدم لا يصل بكفاءة إلى الدماغ، بسبب ضعف عضلة القلب.
تعرق بارد دون مجهود:
تتعرق فجأة وأنت جالس؟ هذه علامة قد تكون مرتبطة بنوبة قلبية وشيكة.
ألم مبهم في الجسم العلوي:
آلام في الفك، الرقبة، الظهر أو الذراعين دون سبب واضح؟ لا تظنها شدّ عضلي فقط.
أرق وقلق ليلي:
صعوبة في النوم أو شعور غامض بالانزعاج؟ قد يكون القلب يُرسل إشارات استغاثة.
قلق غير مبرر أو إحساس بالخطر:
إحساس داخلي غريب بأن "شيئًا خطيرًا سيحدث"؟ أحيانًا، الجسد يعرف قبل العقل.
الخلاصة:
النوبة القلبية لا تأتي دائمًا بصوت عالٍ… أحيانًا، تهمس بخطر قاتل.
إذا شعرت بأي من هذه العلامات، فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية فورًا، فقد تكون هذه الأعراض الصامتة هي الفارق بين الحياة والموت.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.