أول تعليق لـ جوزيه جوميز بعد تعادل الزمالك مع الإسماعيلي بالدوري
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك، أن فريقه لم يبدأ مباراة الإسماعيلي بالصورة التي كان ينتظرها، وبمرور الوقت بدأ فريقه يسيطر على مجريات الأمور ويتحسن تدريجيا.
وأضاف المدير الفني في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، أن الإسماعيلي لعب بشجاعة كما أن أحمد عادل عبد المنعم حارس الدراويش تصدى للعديد من الفرص المحققة للزمالك، وأوضح أن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب في اللقاء، والفريق خلق 6 فرص في المباراة، وكان يجب صناعة فرص أكثر.
وأوضح المدير الفني أنه لم يقم باستبدال محمد شحاتة بسبب البطاقة الصفراء، ولكنه كان يرغب في المزيد من التأمين في خط الوسط، وشحاتة لاعب صغير السن ولديه موهبة.
وأشار إلى أن أداء الزمالك تحسن بعد مشاركة الجزيري في مركز المهاجم وعودة يوسف أوباما لمركز 10، وأضاف أن أرضية ملعب المباراة أثرت على الفريق ولكنه يرفض خلق أعذار لفريقه، وشدد على أن الزمالك مطالب بخلق فرص أكثر في المباريات.
وقال جوميز :" الأمر الجيد في قائمة الزمالك أن لديه أكثر من لاعب مميز في كل مركز، ومشاركة محمد صبحي لا تقلل من قيمة محمد عواد، وكل حارس منهما له أسلوب لعب خاص".
وأبدى جوميز سعادته بحضور جمهور الزمالك في لقاء اليوم رغم أن الفريق يلعب خارج ملعبه.
وتعادل الزمالك مع الإسماعيلي بدون أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد الإسماعيلية في الجولة الثالثة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك تعادل الزمالك جوزية جوميز الاسماعيلي
إقرأ أيضاً:
قيادات الأزهر والدفاع الشعبي يفتتحون المعرض الفني على هامش الندوة التثقيفية
افتتح فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والسيد اللواء أركان حرب هشام حسني حسن، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وأ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وعدد من القيادات الأزهرية وقيادات الدفاع الشعبي والعسكري، المعرض الفني المُقام على هامش الندوة التثقيفية الكبرى التاسعة والثمانين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري، والتي جاءت بعنوان «ويُثبِّت أقدامكم»، احتفاءً بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف.
وتضمَّن المعرض لوحات جدارية بطول 40 مترًا، عبَّرت عن مصر بين الماضي والحاضر، وأعادت إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر، كما جسَّدت ملامح الدولة المصرية الحديثة ومشروعاتها القومية، إلى جانب التعبير عن فنون الحضارة المصرية القديمة في مزجٍ فنيٍّ بديعٍ مع الخط العربي الأصيل.
وخلال الافتتاح، أكَّد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن التعاون بين الأزهر الشريف والقوات المسلحة يأتي في إطار تعزيز قيم الانتماء والوعي الوطني لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الأزهر يحرص على غرس روح الولاء لمصر والدفاع عن ثوابتها من خلال أنشطته التعليمية والتثقيفية، موضِّحًا أن الفن الواعي يمثِّل أحد أدوات التعبير عن هوية الوطن وتاريخه المجيد.
وتأتي هذه الندوة في إطار التعاون المثمر بين الأزهر الشريف وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بهدف تعزيز الوعي الوطني ونشر روح الانتماء والفخر بتاريخ مصر العريق بين فئات المجتمع، وترسيخًا لقيم الانتماء والولاء، وتأكيدًا على الدور الوطني والتوعوي للأزهر الشريف في تعزيز وعي الشباب ببطولات أكتوبر ومعاني الفداء والتضحية في سبيل الوطن.