افتتح فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والسيد اللواء أركان حرب هشام حسني حسن، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وأ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وعدد من القيادات الأزهرية وقيادات الدفاع الشعبي والعسكري، المعرض الفني المُقام على هامش الندوة التثقيفية الكبرى التاسعة والثمانين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري، والتي جاءت بعنوان «ويُثبِّت أقدامكم»، احتفاءً بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف.


وتضمَّن المعرض لوحات جدارية بطول 40 مترًا، عبَّرت عن مصر بين الماضي والحاضر، وأعادت إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر، كما جسَّدت ملامح الدولة المصرية الحديثة ومشروعاتها القومية، إلى جانب التعبير عن فنون الحضارة المصرية القديمة في مزجٍ فنيٍّ بديعٍ مع الخط العربي الأصيل.

بعد تكليف شيخ الأزهر .. من هو مصطفى عبد الغني نائب رئيس الجامعة الجديد؟ويثبت أقدامكم.. انطلاق احتفالية قوات الدفاع الشعبي في رحاب الأزهرأستاذ بالأزهر: غسل اليدين سُنّة نبوية سَبقت العلم الحديثأستاذ بالأزهر يوضح سبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتأثيره على حياة المريض

وخلال الافتتاح، أكَّد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن التعاون بين الأزهر الشريف والقوات المسلحة يأتي في إطار تعزيز قيم الانتماء والوعي الوطني لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الأزهر يحرص على غرس روح الولاء لمصر والدفاع عن ثوابتها من خلال أنشطته التعليمية والتثقيفية، موضِّحًا أن الفن الواعي يمثِّل أحد أدوات التعبير عن هوية الوطن وتاريخه المجيد.


وتأتي هذه الندوة في إطار التعاون المثمر بين الأزهر الشريف وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بهدف تعزيز الوعي الوطني ونشر روح الانتماء والفخر بتاريخ مصر العريق بين فئات المجتمع، وترسيخًا لقيم الانتماء والولاء، وتأكيدًا على الدور الوطني والتوعوي للأزهر الشريف في تعزيز وعي الشباب ببطولات أكتوبر ومعاني الفداء والتضحية في سبيل الوطن.

طباعة شارك قيادات الأزهر الدفاع الشعبي الندوة التثقيفية الـ89

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قيادات الأزهر الدفاع الشعبي الدفاع الشعبی والعسکری الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: الانقسام الألماني حول الاعتراف بدولة فلسطين يكشف تحوّلًا في المزاج الشعبي الأوروبي

أكد مرصد الأزهر العالمى لمكافحة التطرف أن الانقسام الألماني حول الاعتراف بدولة فلسطين يكشف تحوّلًا في المزاج الشعبي الأوروبي.

وأشاد بدور مصر المحوري في مفاوضات شرم الشيخ بوصفها الجسر الحقيقي نحو سلامٍ عادل ودائم.

الانقسام الألماني حول الاعتراف بدولة فلسطين

وقال المرصد، فى بيان له: “في الوقت الذي تتفاقم فيه المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أعلنت اليونيسف أن القطاع يواجه أول مجاعة مؤكدة في الشرق الأوسط، يبقى الموقف الألماني متردّدًا بين مسؤولياته التاريخية تجاه الكيان المحتل وضغوط الرأي العام الداخلي والخارجي، مشاهد الأطفال الحفاة، وأولئك الذين فقدوا أطرافهم، والأمهات اللواتي يحملن أبناء جوعى وجرحى، كما نقلت عنها قناة  ZDF في سبتمبر الماضي، صارت عنوانًا لمرحلة مأساوية لا يمكن إغفالها”. 

مؤشر مرصد الأزهر لتحليل جرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في وسط إفريقيا خلال سبتمبر 2025مرصد الأزهر يدين حرق مسجد في إيست ساسكس ببريطانيامرصد الأزهر: أغلبية واسعة فى ألمانيا تؤيد الاعتراف بدولة فلسطينمرصد الأزهر يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي في تأجيج الكراهية ضد مسلمي الهند

وأضاف: "وعلى المستوى السياسي الأوروبي، دفعت التطورات إلى إعادة ترتيب الأوراق، فقد اعترفت دولتا فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين، وهو ما وصفه الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في تصريحات نشرها موقع ZDFheute  بأنه "الخطوة الأولى نحو السلام"، بينما ظلت ألمانيا متحفظة من جانبها؛ فالمستشار فريدريش ميرتس من حزب (CDU)  أكد أن الاعتراف يجب أن يكون الخطوة الأخيرة وليست الأولى في طريق حل الدولتين، بينما اعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الحكومة الحالية، وممثل الحكومة السابقة أن الاعتراف قد يكون بداية لعملية سياسية جديدة لا نهايتها". 

وتابع: "لكن الرأي العام الألماني بدا أكثر تقدمًا، ففي استطلاع تابع لمجموعة ZDF Politbarometer الإخبارية في سبتمبر 2025 أيّد ما يزيد على 60% من الألمان اعتراف برلين بدولة فلسطينية مستقلة، ورأى 62% أنه على بلادهم ممارسة مزيد من الضغط السياسي على "الاحتلال"، بينما اعتبر 83% من المستطلعين أنه يتعين وقف صادرات الأسلحة إذا استُخدمت ضد المدنيين في قطاع غزة". 

واستطرد: "ولا يتوقف الأمر عند حدود استطلاعات الرأي، بل امتد إلى قاعة البرلمان الألماني "البوندستاغ"، ففي الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي 2025 ذكرت صحيفة Welt  أن أربعة نواب من حزب اليسار قاموا برفع العلم الفلسطيني داخل القاعة الرئيسية بالبوندستاغ، ليتم طردهم من الجلسة، فيما أشار موقع جريدة "فرنكفورت تسايتونج" FAZ  إلى طرد مصور صحفي بالخطأ في أثناء تغطية الحدث، وقبل ذلك في يونيو الماضي نقل موقع ZDFheute  خبر طرد النائبة "كانسين كُكتورك" بسبب ارتدائها قميصًا يحمل كلمة: "Palestine" وهكذا تعكس هذه الأحداث حساسية الرموز الفلسطينية في الساحة الألمانية، وتكشف عن انقسام عميق بين من يرى أن دعم فلسطين موقف مبدئي، ومن يخشى أن يُنظر إليه كتجاوز للنظام البرلماني". 

وأوضح أن الأمر امتد إلى الشارع الألماني نفسه، حيث شهدت برلين ومدن كبرى مثل هامبورغ وفرانكفورت تظاهرات حاشدة رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تطالب بوقف الحرب على غزة والاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة، وقد نقلت وسائل إعلام ألمانية ودولية صور آلاف المتظاهرين في سبتمبر وأكتوبر 2025، في مشهد أكد أن صوت التضامن الشعبي مع فلسطين بات أعلى من أي وقت مضى، وأن الرأي العام لا يكتفي بالتعبير في الاستطلاعات وإنما يشارك فعليًّا في هذه التظاهرات، وهذا يعكس تحوّلًا تدريجيًّا في المزاج العام، وتزيد من الضغوط على صناع القرار في برلين لمراجعة سياساتهم التقليدية المتحفظة تجاه الاعتراف بفلسطين.

وقال: “أما الحكومة الألمانية فقد جدّدت موقفها في بيان رسمي نُشر عبر الموقع الرسمي للحكومة Die Bundesregierung informiert | Startseite  يوم 7 أكتوبر الجاري 2025، في الذكرى الثانية لهجوم حركة حماس، حيث جدد المستشار ميرتس تأكيده أن الكيان المحتل له الحق في الدفاع عن نفسه ضد ما أسماه الإرهاب، لكنه أكد أيضًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، معلنًا تعليق بعض صادرات السلاح التي قد تُستخدم في غزة، هذه الصياغة المزدوجة – دعم غير مشروط للاحتلال من جهة، والقلق من الكارثة الإنسانية من جهة أخرى – تعكس محاولة برلين الدائمة للموازنة بين ماضيها ومسؤليتها التاريخية عن جرائم النازية وواقعها السياسي الراهن”.

وذكر أنه في خضم هذا الجدل الأوروبي والألماني برزت القاهرة - بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي - كفاعل محوري عبر رعايتها لمفاوضات شرم الشيخ بين ممثلي الاحتلال وحركة حماس، حيث أعلنت وزارة الخارجية المصرية، كما نقلت وكالات عدة منها رويترز وAP، وكثير من المواقع الناطقة بالألمانية بدء جولة مباحثات غير مباشرة لبحث تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، أن "وقف القتال، وعودة الأسرى، وإعادة إعمار غزة، وبدء مسار سياسي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، هو الطريق الصحيح نحو سلام دائم".

وأشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدولة المصرية، مؤكدًا أن القاهرة تظل الجسر الأساسي لأية عملية سلام عادلة، بحكم خبرتها الطويلة وصلابة موقفها في دعم القضية الفلسطينية العادلة وتقديمها نموذجًا عمليًّا للوساطة يجمع بين البُعد الإنساني والسياسي، ومن هنا يتبين أن الطريق إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووقف الحرب ونزيف الدماء، ووقف آلة قتل الأطفال والنساء لا يمر فقط عبر بوابات أمريكا وأوروبا بل يمتد إلى شرم الشيخ، حيث تلعب القيادة السياسية المصرية دورًا محوريًّا من خلال وساطتها وتكوينها توازنات دقيقة، قد تكون المفتاح الذي يغلق أبواب الحرب لينقذ المدنيين والأطفال والنساء من لهيب الحرب المستعرة منذ عامين متواصلين بلا انقطاع.

طباعة شارك فلسطين المزاج الشعبي الأوروبي الانقسام الألماني الأزهر مكافحة التطرف مصر مفاوضات شرم الشيخ

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الأزهر يبني العقول والجدان.. وقواتنا المسلحة تحمي الأرض والعرض
  • أمين البحوث الإسلاميةَّ يشارك في ندوة الدفاع الشعبي بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر
  • قيادات الرقابة المالية والبورصة يفتتحون جلسة تداول الخميس احتفالًا بأسبوع المستثمر العالمي
  • مرصد الأزهر: الانقسام الألماني حول الاعتراف بدولة فلسطين يكشف تحوّلًا في المزاج الشعبي الأوروبي
  • قيادات الأزهر والدفاع الشعبي والعسكري يفتتحون المعرض الفني على هامش الندوة التثقيفية الـ89
  • في رحاب الأزهر الشريف.. انطلاق احتفالية قوات الدفاع الشعبي والعسكري
  • ويثبت أقدامكم.. انطلاق احتفالية قوات الدفاع الشعبي في رحاب الأزهر
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
  • محافظ سوهاج يشهد احتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر الشريف