بوابة الفجر:
2025-07-31@10:10:51 GMT

روحانية الأشهر الهجرية.. "شهر رجب وشعبان ورمضان"

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

روحانية الأشهر الهجرية.. "شهر رجب وشعبان ورمضان" تحمل الأشهر الهجرية في التقويم الإسلامي العديد من القيم والفضائل الدينية، ومن بينها شهور رجب، شعبان، ورمضان، التي تعتبر أحد أعظم الأشهر في الإسلام وتتميز بمزاياها الفريدة، إليكم نظرة موجزة على كل من هذه الشهور وفضائلها:

روحانية الأشهر الهجرية.. "شهر رجب وشعبان ورمضان"

1.

شهر رجب:
يُعتبر شهر رجب من الشهور الحرم، وهو أحد الأشهر الهجرية الأربعة الحرم، ويأتي بعد شهر جمادى الآخرة وقبل شعبان. يُعتبر شهر رجب فرصة للمسلمين للتوبة والاستغفار، ويُشجع على العبادة في هذا الشهر المبارك.

2. شهر شعبان:
بعد شهر رجب يأتي شهر شعبان، وهو شهر يتميز بليلة النصف منه، التي يُشجع فيها المسلمون على العبادة والتضرع والاستغفار. كما يُحث المؤمنون على الاستعداد الروحي والنفسي لشهر رمضان، وذلك من خلال زيادة العبادات والطاعات والتواجد في الصلاة والذكر.

3. شهر رمضان:
وصول شهر رمضان يُعتبر الذروة الروحية للسنة الهجرية، حيث يأتي هذا الشهر المبارك بفضائله العظيمة ورحمته الواسعة. يتميز رمضان بالصيام والقيام، والتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء والصدقات. إنه شهر التوبة والغفران والتأمل، ويُعتبر فرصة للمسلمين لتحقيق النجاح الروحي والتقرب من الله.

روحانية الأشهر الهجرية.. "شهر رجب وشعبان ورمضان"

روحانية الأشهر الهجرية، وخاصة شهور رجب، شعبان، ورمضان، تعكس العظمة والقدسية في التقويم الإسلامي. فكل شهر من هذه الشهور له دلالته الروحانية الخاصة وفضله الديني الفريد.

تبدأ روحانية شهر رجب بالنظر إليه على أنه الشهر الذي يسبق شهر رمضان، وهو شهر يتخلله الصيام الموصى به والعبادات المتزايدة، مما يعتبر استعدادًا روحيًا لاستقبال شهر الصوم والتقرب إلى الله.

أما شهر شعبان، فيتصاعد فيه التأمل والتفكر، حيث يشتهر بليلة النصف منه التي يُنصح بقيامها بالعبادة والدعاء يُعتبر هذا الشهر جسرًا للتحضير لشهر رمضان، حيث يتسع النفوس لاستقبال الشهر الكريم بالتوبة والتهيؤ الروحي.

أما شهر رمضان، فهو ذروة الروحانية في التقويم الإسلامي، حيث يتوافق معه الصيام الفريضة التي تعتبر من أعظم العبادات، يمتزج فيه الصيام بالصلاة والذكر والتسامح والإحسان، مما يجعله شهرًا فريدًا من نوعه في تعزيز الروحانية وتقوية العلاقة بالله.

بهذه الطريقة، تتشابك روحانية هذه الأشهر الهجرية لتمثل دورة دينية متكاملة، حيث يستقبل المسلمون كل شهر بالتقدير والاحترام والعبادة، مما يعزز الروحانية الفردية والجماعية ويعزز الوعي الديني والتقوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رجب وشعبان ورمضان أعظم الأشهر الاسلام شهر رجب وشعبان ورمضان شعبان ورمضان شهر رمضان ی عتبر

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية

الوضع في قطاع غزة كارثي موحش. وللأسف، سبق أن حذرت قبل 20 شهرا من أن الشعب الفلسطيني سيكون وقود هذه الحرب المستعرة، التي رفضت قلبًا وقالبًا أن تنشب وسط المدنيين الفلسطينيين وبلداتهم، المحصورة في "جيب ضيق" والمحاصرة من جانب قوات الاحتلال من الجهات الأربع، وفي الوقت ذاته، لا أنكر حق المقاومة الفلسطينية في أن توجه ضربات للاحتلال الإسرائيلي، ليظل صوت الشعب الفلسطيني نابضًا بقضيته وألا تزاحمها أو تطغى عليها قضايا أخرى.

ويمكن تلخيص ما يجري في قطاع غزة اليوم في مشهد دموي تتجاوز فيه المعاناة حدود التصور، بينما يزداد الحصار والتجويع في ظل صمت دولي وعربي محبط:-
-المأساة الفلسطينية دفعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للقول إن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدًا أن الأردن يواصل اتصالاته مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب. مشيرًا إلى أن الجهود الإغاثية غير كافية رغم أهميتها، إذ تُباد عائلات كاملة ويتم تجويع الأطفال، ما يستدعي وقفة ضمير دولية حقيقية.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 شهيدًا، وأضافت أن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة، تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات". فيما أكدت تقارير دولية، أن معظم مناطق غزة تعاني من شح حاد في الغذاء يصل إلى حد المجاعة.

من جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138  شهيدًا، وأكثر من 146  ألف مصاب، فيما تتواصل عمليات الإبادة واستهداف المدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات. ومنذ 27 مايو فقط، سقط أكثر من 1,239  شهيدًا من هؤلاء المنتظرين، ما يجعل المجاعة سلاحًا آخر في الحرب.

ورغم استئناف عمليات إلقاء المساعدات الجوية، إلا أن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، وصفها بأنها "غير فعالة"، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من أن تُحل بعمليات متناثرة من الجو. أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال في الأمم المتحدة: "إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد، فإنها تستحق العناء".

والحاصل.. أن هذه المجاعة كشفت ليس فقط وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا ملامح ما وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بـ"تسونامي دبلوماسي" يضرب صورة إسرائيل عالميًا. إذ تواجه إسرائيل عزلة سياسية غير مسبوقة، وإدانات متزايدة، ومقاطعات أكاديمية وثقافية وتجارية.
وبحسب تقرير لها، بات ارتداء رموز يهودية في أوروبا سببًا للتعرض للطرد أو الاعتداء، فيما يُلاحق جنود إسرائيليون في بلجيكا بتهم جرائم حرب. وتعرض إسرائيليون للطرد من مطاعم أو للاعتداء الجسدي في إيطاليا واليونان، فيما تصاعدت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في دول عدة.
ولم تقتصر العزلة على الشارع، بل طالت المؤسسات. فقد أوصت المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون 2020"، أكبر مشروع بحثي في الاتحاد الأوروبي. وهناك تقارير عن استعداد دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تآكل الرواية الإسرائيلية على الساحة الدولية، وبيان الأكاذيب الاسرائيلية وسفالتها أمام واقع مخزٍ مؤلم، كما يكشف عن تحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني رغما عن أنف الاحتلال وإدارة ترامب.

المحزن حقًا، أن بعض الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري المشؤوم في دعم قيام إسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا، بدأت تتخذ مواقف أخلاقية وإنسانية في المأساة الجارية، بينما غاب الصوت العربي. أين جامعة الدول العربية؟ أين الدعم العربي الجماعي؟ أين الضغوط على إدارة ترامب - الواقعة في غرام فيلق التطرف الإسرائيلي - لإنهاء هذه المأساة؟ اين قرارات الدول العربية تجاه دولة الاحتلال سياسيا واقتصاديا؟!
إن ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية، بل فضيحة سياسية للعالم العربي، الذي تفتت إلى درجة الصمت واللامبالاة. 
لقد فضحت حرب غزة أنظمة ذليلة وأظهرت تفتتًا عربيًا مهينًا، بينما القطاع يحترق أمام أعيننا جميعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والضفة الغربية يتم تصفيتها والإجهاز على البلدات الفلسطينية وملاحقة شبابها.

باختصار.. الكارثة مروعة والشهود كثر.. والتاريخ لن ينسى أبدا أن يسجل كل هذا، والأيام بيننا.

طباعة شارك قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة

مقالات مشابهة

  • والد «الأمير النائم» يوجه رسالة للعالم.. فيديو
  • عبارات عن نهاية الشهر
  • دعاء آخر يوم في الشهر
  • وجهه كان منور.. والد الأمير النائم يرد على المشككين في الغيبوبة الطويلة
  • جمال شعبان: السيدات أكثر عرضة لـ كسرة القلب من الرجال
  • كان يتنفس ويتحرك.. جمال شعبان ينفرد بأول حديث مع والد الأمير النائم
  • إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
  • لقطة من الخبر نهاية التسعينات الهجرية
  • أكثر الأبراج حظاً في شهر أغسطس/ آب 2025
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية