عمال الموانئ الهندية يرفضون شحن الأسلحة من وإلى”إسرائيل”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نيودلهي-سانا
أعلنت نقابة العمال في الهند اليوم أن آلاف العمال في 11 ميناء حكومياً رفضوا تحميل أو تفريغ شحنات أسلحة متجهة من وإلى الكيان الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن بيان لاتحاد عمال النقل المائي الهندي قوله: إنه “قرر رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة من وإلى “إسرائيل” أو أي دولة أخرى يمكنها التعامل مع المعدات العسكرية للحرب التي تشنها ضد الفلسطينيين”، مضيفاً: “نحن عمال الموانئ جزء من النقابات العمالية، سنقف دائماً ضد الحرب وقتل الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال”.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد تي ناريندرا راو: إن العمال “سيقاطعون التعامل مع أي سفينة تحمل أسلحة أو ذخائر أو شحنات أسلحة إلى إسرائيل”، مؤكداً أنه إجراء يعبر عن التضامن مع الفلسطينيين.
وسبق أن قررت شركة تصنيع ملابس في الهند وقف طلبات تصنيع “زي الشرطة الإسرائيلية” احتجاجاً على العدوان الوحشي في قطاع غزة والذي تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين جراءه الـ 29 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطة تستهدف تركيا وأذربيجان.. والدول التي تقف وراءها
بناءً على الوثائق التي كشف عنها موقع South China Morning Post، تقوم الهند عبر اتفاقها مع إيران بشأن ميناء تشابهار بإنشاء خط لوجستي سري إلى أرمينيا، ما يفتح جبهة جديدة في المنطقة ضد تركيا وأذربيجان.
في الآونة الأخيرة، تصدرت الهند قائمة الدول التي تسعى لتحريض أرمينيا ضد أذربيجان. وأفادت صحيفة South China Morning Post، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، بكشفها شحنات أسلحة سرية من جانب نيودلهي.
ووفقًا للتقرير، ترسل الهند إلى أرمينيا أسلحة ثقيلة وأنظمة دفاع جوي لمواجهة نفوذ تركيا وأذربيجان وباكستان في المنطقة.
تجارة أسلحة بقيمة 2 مليار دولار
منذ عام 2020، قامت الهند ببيع أسلحة لأرمينيا بقيمة تزيد على 2 مليار دولار. تشمل هذه الصفقات أنظمة الدفاع الجوي آكاش، وأجهزة الرادار، والهاونات، وأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، وقاذفات الصواريخ متعددة الأنابيب. وبحسب مصادر عسكرية هندية، أصبحت أرمينيا الآن أكبر مشترٍ للأسلحة من الهند.
قلق من ممر زنكيزور
بدأت وسائل الإعلام الهندية تكتب بشكل واضح أن ممر زنكيزور، الذي تخطط تركيا وأذربيجان لتنفيذه، يشكل تهديدًا لممر النقل الشمالي-الجنوبي الذي تقوده الهند. تخشى إدارة نيودلهي أن يؤدي تشغيل هذا الممر إلى فقدان تفوقها الجيوسياسي وقوتها في شبكة التجارة.
ووفقًا لتعليقات في الصحافة الهندية، إذا تحقق هذا المشروع التجاري، فمن المتوقع أن تضعف الحدود بين أرمينيا وإيران، كما ستقل تأثيرات الهند في المنطقة.
اقرأ أيضاكابوس إزمير التركية: أخوان يحتالان على المواطنين ويستعرضان…
الجمعة 23 مايو 2025ميناء تشابهار والاتصال بإيران
تسعى الهند، من خلال اتفاقية ميناء تشابهار التي وقعتها مع إيران في 13 مايو 2024، ليس فقط لتعزيز التجارة، بل لإعداد جبهة جيوسياسية جديدة.