التزلج في أمريكا الشمالية قد يكون مكلفًا للغاية..توجه إلى أوروبا بدلاً من ذلك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك في أنّ التحضير لإجازة تزلّج بأحد المنتجعات الكبرى في أمريكا الشمالية، حيث يمكن لتذاكر مصعد التزلّج وحدها أن تصل بسهولة إلى 250 دولارًا أو أكثر يوميًا، ليس بالأمر السهل.
ويُعد ذلك صحيحا بشكل خاص إذا كنت مسافرًا مع العائلة، وتحتاج إلى استئجار معدات تزلّج وتأمين الطعام، وغير ذلك الكثير.
من جهتها، قالت كاتي ميرسينجر، وهي من مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، وأم لثلاثة أطفال: "لقد ذهبت إلى بلدة فيل، وكولومبيا البريطانية، ومونتانا، وبيفر كريك، للتزلج قبل أن أنجب أطفالًا، وعندما بدأت النظر في تكاليف السفر كعائلة مع أطفالنا إلى هذه الوجهات، أخبرت زوجي أنها ستصل إلى 20 ألف دولار مع رحلات الطيران، وتذاكر المصعد، والفنادق، والدروس، والإيجارات لمدة أسبوع".
حينها اقترح عليها الذهاب إلى أوروبا بدلاً من ذلك.
وجدت ميرسينجر رحلات جوية من تامبا إلى إيطاليا للقيام برحلة تزلج بعطلة الربيع في مارس/ آذار 2022 بالتكلفة ذاتها لسفر عائلتها المكونة من خمسة أفراد إلى دنفر أو سولت ليك سيتي خلال فترة الذروة ذاتها تقريبًا.
ولكن، تمثلّ الإدخار الحقيقي في منتجع بورميو الإيطالي، وهو منتجع صحي حراري ومنتجع للتزلج يقع في جبال الألب بشمال إيطاليا.
وهناك، دفعت عائلتها حوالي 2،000 دولار مقابل تذاكر المصعد لمدة أربعة أيام، بالإضافة إلى تأجير المعدات، والدروس الخصوصية، والإقامة في فندق من فئة أربع نجوم مع وجبة فطور.
وأوضحت ميرسينجر أن تكلفة العشاء الليلي لعائلة مكونة من خمسة أفراد كانت أقل من 100 دولار.
وبشكل عام، وجدت العائلة أن عطلة التزلج الأوروبية كانت ذات قيمة أفضل بكثير مقارنة بنظيرتها في الولايات المتحدة.
وقالت ميرسينجر: "ليس من المفيد إنفاق 20 ألف دولار للذهاب للتزلج.
وتابعت:"أفضّل الذهاب إلى أوروبا للتزلج، والاستمتاع بالطعام الرائع، والثقافة، ومشاهدة المعالم السياحية".
وتخطط العائلة للعودة إلى منتجع بورميو مرة أخرى في شهر مارس/ آذار لقضاء عطلة الربيع. ورغم أن أسعار الرحلات الجوية قد تضاعفت أكثر من الضعف مقارنة برحلتها قبل عامين، إلا أن ميرسينجر قالت إنها لا تزال تتوقع المضي قدمًا بالنظر إلى جميع المدخرات الأخرى.
طرق عديدة للإدخارويدرك الأمريكيون حقيقة أن هناك مجال كبير للتوفير يمكن تحقيقه خلال رحلة تزلج إلى أوروبا مقارنة بعطلات مماثلة في أمريكا الشمالية، حسبما ذكره سامي سالم، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "Best of the Alps"، وهي جمعية تسويق لعشرات منتجعات للتزلج في كل من فرنسا، والنمسا، وإيطاليا، وسويسرا، وألمانيا، بما في ذلك المواقع الفاخرة مثل منطقة ميجيف في جبال الألب الفرنسية ومدينة كتسبويل في النمسا.
وأوضح سالم أن التزلج في أوروبا كبديل أرخص للولايات المتحدة أصبح بمثابة اتجاه يتبناه مؤثرو السفر أيضًا.
وقال سالم إنه بالإضافة إلى تذاكر مصاعد التزلّج، فإن الطعام، وتأجير معدات التزلج، والإقامة، تكون أيضًا أقل تكلفة بشكل عام في منتجعات التزلج الأوروبية الكبرى مقارنة بالمواقع ذات الأسماء الكبيرة المماثلة في أمريكا الشمالية.
وأضاف أن تنوع أماكن الإقامة في مدن التزلج الأوروبية، بالإضافة إلى حقيقة أن وجبة الفطور يتم تضمينها دائمًا تقريبًا مع السكن، تساعد في زيادة التوفير أيضًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا التزلج فی أمریکا الشمالیة بالإضافة إلى إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم: لامبالاة جماهيرية تهدد بفشل كأس العالم للأندية في أمريكا
قبل أسبوع من انطلاق كأس العالم للأندية "فيفا"، يسود جو من اللامبالاة في الولايات المتحدة تجاه هذا الحدث الهام، والذي سيشارك فيه النادي الأهلي الذي سيخوض المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي الأمريكي.
وزار موقع "Flashscore" ملعب ميتلايف في نيوجيرسي يوم السبت، وهو الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية وثماني مباريات أخرى، ولم يكن لها أي علاقة بالبطولة على الإطلاق.
وعن وصفه الموقف في أمريكا، قال الموقع: لا هيكل تنظيمي، لا مخططات، لا فريق عمل يُعِدّ العدة. الحركة الوحيدة كانت حركة الموظفين الذين يُراقبون مداخل ومخارج حفل ذا ويكند، الذي، على عكس مباريات كأس العالم للأندية، نفدت تذاكره.
وعلى سبيل المثال، بدأت تذاكر مباراة بالميراس ضد بورتو، وهي أول مباراة في كأس العالم للأندية على ملعب ميتلايف، بحوالي 350 دولارًا أمريكيًا "حوالي 1950 ريالًا برازيليًا". اليوم، يُمكن بالفعل العثور عليها بأقل من 60 دولارًا أمريكيًا "أكثر بقليل من 334 ريالًا برازيليًا".
وهناك عامل مُزعج آخر لهذه المباراة، وهو أن عيد الأب في الولايات المتحدة سيُحتفل به في هذا التاريخ تحديدًا.
انخفاض الطلب على مباراة الأهلي وإنتر مياميأدى انخفاض الطلب على مباراة الافتتاح، بين الأهلي وإنتر ميامي، إلى انخفاض أسعار التذاكر بنسبة تقارب 50%. أشارت الشائعات إلى بيع ما يصل إلى 20 ألف تذكرة للمباراة التي ستُقام على ملعب هارد روك في ميامي في 14 يونيو.
حتى المباراة النهائية لا يبدو أنها تجذب الجماهير. ووفقًا لصحيفة ديلي ميرور، بدأت أسعار تذاكر المباراة التي ستحدد أول بطل للعالم في النظام الجديد من 890 دولارًا أمريكيًا. وتُباع التذكرة نفسها الآن مقابل 300 دولار أمريكي.
ونتيجةً لانخفاض أسعار التذاكر، أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مؤخرًا رسالةً إلكترونيةً للجماهير تتضمن تعليماتٍ باسترداد أموالهم لمن اشتروا التذاكر باهظة الثمن. وتأتي هذه الخطوة في محاولةٍ لتعويض من تكبدوا خسائرَ جسيمة نتيجةً لهذا التغيير الجذري.
قال موظفو ميتلايف الذين أجرت فلاش سكور مقابلات معهم إنهم على دراية بكأس العالم للأندية. وقد عُقدت اجتماعات داخلية لمناقشة العمل المُزمع إنجازه خلال البطولة.
ومع ذلك، ووفقًا لهم، سيُقام النشاط الرئيسي العام المقبل، عندما تستضيف البلاد كأس العالم. ومن المتوقع، وفقًا للموظفين، أن يُغلق الملعب لبضعة أشهر بدءًا من يناير لتلبية جميع متطلبات فيفا، وخاصةً أرضية الملعب.
كأس العالم للأندية تجربة هامة قبل مونديال 2026على الرغم من أن كأس العالم للأندية يُثير ترقبًا لكأس العالم 2026، إلا أن "الحدث التجريبي" لهذا العام مختلف تمامًا. فعلى سبيل المثال، بالنسبة للشركات المحلية، لا ينصب التركيز على هذا الصيف، بل على الصيف المقبل، وقد بدأ التخطيط بالفعل في العديد من المجتمعات المحلية لضمان جني ثمار حدث بهذا الحجم "على نطاقها الخاص".
على أطراف الملعب، يُتوقع للعام المقبل توفير مساحات خاصة للجماهير للاستمتاع بكرم ضيافة كأس العالم، مع أنشطة متعددة ستجعل من يوم المباراة يومًا لا يُنسى، يقول أحد موظفي ميتلايف: "سيكون هيكلنا أشبه بمباراة سوبر بول في كل مباراة".