أسعار النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 20-2-2024، بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع؛ بسبب تصاعد التوتر فى الشرق الأوسط وانتعاش الطلب الصينى.
وزير النفط العراقى: نتطلع لزيادة أعمال الشركات المصرية بأسواق بلادنا تراجع صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.308 مليون برميل
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بلغ 8 سنتات إلى 83.
وأوضح محللو (إيه.إن.زد)، أن علامات الطلب القوي في الصين عززت المعنويات في أسواق النفط، ومع ذلك فإن العوامل الداعمة للأسعار لم تعوض بشكل تام مخاوف الطلب، بعد أن عدل تقرير وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي من توقعات نمو الطلب على النفط لعام 2024 بالخفض.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في (آي.جي) في مذكرة، إن أسواق النفط الخام كانت "منخفضة على نحو طفيف" في "تداولات هادئة خلال عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة، ومع تغلب مخاوف الطلب على التوتر الجيوسياسي المستمر في الشرق الأوسط".
وواصل الحوثيون هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لضربات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة. وقال الحوثيون إن إحداها، وهي سفينة الشحن روبيمار التي ترفع علم بيليز والمسجلة في بريطانيا ويديرها لبنان، معرضة لخطر الغرق في خليج عدن، مما يزيد المخاطر في حملتهم لتعطيل الشحن العالمي تضانا مع الفلسطينيين في غزة.
وكتب محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة "علامات الطلب القوي في الصين عززت المعنويات أيضا".
وارتفعت إيرادات السياحة في الصين 47.3 بالمئة على أساس سنوي وتجاوزت مستويات ما قبل كوفيد-19 خلال عطلة السنة القمرية الجديدة التي انتهت يوم السبت.
وخفضت الصين أيضا سعر الفائدة المرجعي للقروض العقارية بأكثر من المتوقع اليوم الثلاثاء، في محاولة لدعم سوق العقارات والاقتصاد.
ومع ذلك، فإن العوامل الداعمة للأسعار لم تعوض بشكل كامل مخاوف الطلب. فقد عدل تقرير وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي توقعات نمو الطلب على النفط لعام 2024 بالخفض وسط توقعات بأن تحل الطاقة المتجددة محل الوقود الأحفوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم الشرق الأوسط العقود الآجلة لخام برنت الصين
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.