نيكولاس مادورو يعلق نشاط مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إثر اتهامه "بالتجسس والتآمر”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، إلى تقديم اعتذار علني بعد أن أمر بتعليق أنشطة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب اتهامات بقيامه بأنشطة مناهضة للحكومة.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين مكتب مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ”التجسس” و”التآمر” فيما كان موظفو المكتب قد طُردوا الأسبوع الماضي بعدما أجبرته الحكومة على تعليق أنشطته.
وأمرت الحكومة الفنزويلية، الخميس، مكتب الأمم المتحدة المحلي بتعليق عملياته وأمهلت موظفيه 72 ساعة للمغادرة، متهمة إياه بمساعدة مدبري الانقلاب والجماعات الإرهابية.
وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الذي يبثه التلفزيون الرسمي مساء كل اثنين، إن جميع الموظفين غادروا البلاد بحلول يوم السبت.
وأضاف: "فجأة، أصبح مكتباً للتجسس الداخلي والمؤامرة الداخلية".
وكانت الوكالة قد أعربت عن "قلقها العميق" إزاء اعتقال روسيو سان ميغيل، المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان في فنزويلا. وحث المكتب في تغريدة على "الإفراج الفوري عنها" واحترام حقها في الدفاع القانوني.
في خضم الأزمة مع فنزويلا.. بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غوياناوثائق سرية تكشف برنامج تجسس أمريكي يستهدف كبار المسؤولين في فنزويلا الولايات المتحدة وفنزويلا تتوصلان إلى اتفاق لتبادل سجناءوكانت سان ميغيل قد أعتقلت في 9 شباط/ فبراير في المطار بالقرب من كاراكاس بينما كانت هي وابنتها تنتظران رحلة إلى ميامي.
ولم تعترف السلطات باعتقالها إلا بعد يومين، وهي محتجزة في سجن هيليكويد، بتهم الخيانة والتآمر والإرهاب.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إخلاء 18 مريضا من مستشفى ناصر بإشراف منظمة الصحة العالمية وقد تحول إلى "ثكنة إسرائيلية" تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو علماء يكتشفون جسما هو الألمع في الفضاء ولكنه ليس نجما حكم السجن منظمة الأمم المتحدة حكومة فنزويلا تجسس الإغلاق الحكوميالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن منظمة الأمم المتحدة حكومة فنزويلا تجسس الإغلاق الحكومي إسرائيل غزة روسيا فرنسا الشرق الأوسط محاكمة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فرنسا الشرق الأوسط محاكمة حقوق الإنسان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر
واشنطن/كراكاس- رويترز
تبادلت الولايات المتحدة وفنزويلا اليوم تحذير رعاياهما من السفر إلى البلد الآخر إذ أشارت واشنطن إلى خطر الاحتجاز غير القانوني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بينما قالت كراكاس إن مواطنيها ضحايا لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "يواجه المواطنون الأمريكيون في فنزويلا خطرا كبيرا ومتزايدا من الاحتجاز غير القانوني".
ووضعت الوزارة فنزويلا عند أعلى مستوى تحذيري يتعلق بالسفر وهو المستوى الرابع الذي ينص صراحة على أنه ممنوع السفر.
وأشارت الوزارة إلى مخاطر تشمل التعذيب في أثناء الاحتجاز والإرهاب والخطف وممارسات إنفاذ القانون غير العادلة والجرائم العنيفة والاضطرابات المدنية والرعاية الصحية غير الكافية.
وقالت الولايات المتحدة إن هناك أمريكيين محتجزين بشكل غير عادل في فنزويلا، التي لا يوجد بها سفارة أو قنصلية أمريكية. وأُطلق سراح رجل واحد هذا الشهر، بينما أُطلق سراح آخرين في يناير كانون الثاني.
وفي الوقت نفسه، أصدرت فنزويلا تحذيرا من السفر إلى الولايات المتحدة وحثت رعاياها الذين يعيشون هناك على المغادرة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل على تطبيق تيليجرام "الفنزويليون في الولايات المتحدة ضحايا نمط ممنهج من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية، إذ يتم احتجازهم تعسفيا وفصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى معسكرات اعتقال في دول ثالثة".
ونددت فنزويلا باستخدام الرئيس دونالد ترامب القانون 1798 لترحيل مئات المهاجرين من الولايات المتحدة إلى السجن الأسوأ سمعة في السلفادور.
وأبقت المحكمة العليا الأمريكية هذا الشهر على حظرها لاستخدام ترامب للقانون، وعابت على إدارته سعيها لترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية كافية.