الفن و المشاهير بالصور- بطلة "التفاح الحرام" تستمتع بأشعة الشمس وتخلع ملابس السباحة على شاطئ البحر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
الفن و المشاهير، بالصور بطلة التفاح الحرام تستمتع بأشعة الشمس وتخلع ملابس السباحة على شاطئ البحر،إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو للممثلة التركية نسرين جواد زادة أثناء .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بالصور- بطلة "التفاح الحرام" تستمتع بأشعة الشمس وتخلع ملابس السباحة على شاطئ البحر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو للممثلة التركية نسرين جواد زادة أثناء تواجدها على شاطئ البحر، وإستمتاعها بأشعة الشمس، وصفه البعض بالجريء للغاية.
وظهرت نسرين، وهي متمددة على الأرض بهدف أخذ حمام شمس، وقد خلعت الجزء الأعلى من ملابس السباحة بشكل تمام، وتاركة جسمها يظهر بشكل واضح، الأمر الذي أثار صدمة الأشخاص المحيطين بها.من ناحية ثانية، وجهت إنتقادات عديدة للممثل التركي بورا أكاش بعد ظهوره بمقطع فيديو مع زميلته نسرين جواد زادة، في عيد ميلاد الممثل التركي أوراز كايجيلار أوغلو.وفي الفيديو، ظهر الممثل وهو يضع أوراق النقود في فستان نسرين، في منطقة الصدر وارتسمت على وجهه تعابير وصفها البعض بـ"الوقحة".وبسبب هذا الفيديو، إضطر بورا لتوجيه الإعتذار لزوجته، حيث كتب عبر حسابه الخاص: "كان الفيديو، الذي التقط العام الماضي، في المنشور الذي أعدته نسرين لعيد ميلاد أوراز سخيفًا ومؤسفًا. لا اعرف لماذا هذا الفيديو. قد لا يكون الأمر واضحًا من مزاجي وسلوكي أو الجزء المحدد من الفيديو، لكنها كانت مزحة بيننا. وإلا فلماذا أضع لها النقود؟ أنا غير سعيد لأن هذا أصبح مشكلة بالنسبة لزوجتي التي شارفت على الولادة. كان يجب أن يكون الموضوع هو عيد ميلاد أوراز فقط. أعتذر لزوجتي، أوبن، عن هذه المشاعر السيئة التي خلقتها الصورة. وأود أن أعرب عن استيائي للأشخاص الذين يحكمون علي في هذه القضية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على شاطئ البحر
إقرأ أيضاً:
على شاطئ مصيرة نبعت الفكرة
د. صالح بن ناصر القاسمي
تهتمّ الأمم بمواردها البشرية اهتمامًا بالغًا، إيمانًا منها بأن بقاءها واستمرار نهضتها مرهون بمدى وعي كوادرها، وإدراكهم لمسؤولياتهم الجسيمة تجاه أوطانهم. فالشباب هم أمل المستقبل، وسواعد الحاضر، والعين التي تحرس، والقلم الذي يدوّن تاريخ الأمة، والسراج الذي ينير دربها نحو التقدم. ومن هذا المنطلق، تأتي الملتقيات الشبابية بوصفها منصاتٍ واعية تصنع الوعي، وتبني الإنسان، وتغرس في النفوس معنى الانتماء الحقيقي.
ولأن التجربة خير شاهد على صدق الفكرة، فقد كنتُ من المحظوظين حين سنحت لي الفرصة للانضمام إلى تلك الكوكبة الرائعة من الشباب، الذين جمعهم ذات المكان الذي تلقّوا فيه تعليمهم ودراستهم في المراحل المتقدمة بجمهورية مصر العربية. ارتضوا أن يجتمعوا تحت شعار: "مجموعة طلبة الدراسات العليا، الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية"، وقد بلغ تعداد أعضائها حتى هذه اللحظة (186) عضوًا، يجمعهم الطموح، وتوحّدهم الرؤية، ويحرّكهم حب الوطن.
وقد كان الهدف الأسمى لهذا التجمع الشبابي هو خلق تواصلٍ مباشر بينهم، يُجسّد روح الأخوّة التي يتميّز بها مجتمعنا العُماني، ويسهم في إثراء الساحة الثقافية بكل ما هو جديد ومستنير. ولذلك، لم تكن تلك الملتقيات مجرّد تجمعات عابرة، بل مساحات للحوار، ومنصات للأفكار، وبيئات تُزهر فيها المبادرات.
ومن هذا الحرص النابع من الوعي والمسؤولية، بلغ عدد الملتقيات المنفّذة اثنين وعشرين ملتقى، كان آخرها الملتقى المنعقد في جزيرة مصيرة خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2025م. وقد عمل القائمون على هذا الملتقى كخلية نحل لا تكلّ ولا تمل، في سبيل الإعداد والتحضير والتجهيز لإنجاح هذه الفعالية. بدأت الخطوات باختيار مكان الانعقاد عبر فتح باب الترشيح للأعضاء، ثم إجراء التصويت، ليستقر الاختيار على جزيرة مصيرة، تلك البقعة الزرقاء الهادئة التي تتكئ على البحر وتحدّث السماء.
وشُكّلت لجنة من بين الأعضاء لوضع الفكرة موضع التنفيذ، بدءًا من تأمين النقل، والسكن، والمعيشة، والفعاليات المصاحبة للملتقى، كما جرى التنسيق مع عدد من الجهات لتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي. وقد حظي الملتقى باهتمام وترحيب سعادة الشيخ عبد الله باعوين والي مصيرة، الذي تابع شخصيًا التحضيرات، ونسّق مع عدد من الجهات في الولاية لضمان نجاح هذه الفعالية الشبابية.
واستقبلت جزيرة مصيرة ذلك العدد من الشباب العُماني الطموح، المفعم بالحيوية، الساعي لتقديم كل ما يخدم مجتمعه وأمّته. وما إن تطأ قدماك أرض تلك الجزيرة حتى يأخذك سحر المكان؛ ذلك الأزرق الذي يؤلف مع فضاء السماء لوحةً تبعث في النفس التأمل، وتفتح في القلب أبواب التدبّر في عظمة الخالق جلّت قدرته.
وتمتلك جزيرة مصيرة من المقومات السياحية الطبيعية ما وهبها الله من فضله؛ شواطئ تعانق الصخور والرمال، وتأسر القلوب، وتبعث الراحة والطمأنينة في النفوس، وتستنهض في الإنسان طاقة العطاء والإبداع. هذا فضلًا عن طبيعة أهلها، ونقاء قلوبهم، وكرم عطائهم، وحسن أخلاقهم، الذين يرحّبون بالضيف قبل أن ينطق، ويمنحونك شعور الانتماء قبل أن تطلبه.
وأنت تتجوّل على شواطئ تلك الجزيرة الخلابة، يستوقفك ذلك المعلم السياحي البحري المعروف بـ"بدن الخمام"، ذلك المركب الذي يحكي جزءًا أصيلًا من التاريخ البحري العُماني. وحين تقف بالقرب منه، يأخذك الخيال إلى تلك الحقبة الزمنية الرائعة من جلد الإنسان العُماني، الذي غامر بحياته في البحار والمحيطات، ليبلغ أبعد الجغرافيات، طلبًا للرزق، وسعيًا لكرامة العيش، وحاملًا معه ثقافة وطنه ليعود بثقافات الشعوب الأخرى، فيضيف إلى مخزونه المعرفي بعدًا إنسانيًا فريدًا. ولعل هذا المعلم يستحق من الجهات المعنية بالتراث مزيدًا من العناية، وأن يُدوَّن تاريخه بمداد الفخر، فلا يبقى حبيس الجهد الفردي، وهو في حقيقته جزء من تاريخ وطن.
ولا يقف الإبداع عند حدود البحر، فبين ربوع الجزيرة أيضًا يستوقفك بئر الماء العذب، رغم قربه من ساحل البحر. ذلك البئر لم يكن مجرد مصدر للماء، بل كان رمزًا للحياة، وموردًا رئيسًا للسفن العابرة، ومصدرًا مهمًا لمُلاّك الإبل والماشية. إن رمزية هذا البئر في وجدان أبناء مصيرة كبيرة، ويستحق عناية تحفظ له قيمته الطبيعية والتاريخية، ليبقى شاهدًا على حقبة مليئة بالإنجازات الإنسانية.
ولسنا هنا بصدد تعداد المعالم السياحية بقدر ما نُسلّط الضوء على أهمية ومكانة جزيرة مصيرة السياحية والاقتصادية. ومن وجهة نظرنا، فإن من أهم المشاريع الاستراتيجية التي ينبغي الإسراع في تنفيذها: إنشاء الجسر الرابط بين منطقة شنة وجزيرة مصيرة، وإنشاء مطار بمواصفات عالمية، وإقامة ميناء بحري متكامل. عندها فقط، ستتحول مصيرة إلى رافدٍ رئيسٍ في الاقتصاد السياحي والاستثماري العُماني.
وحين نسمع أن جزيرة مصيرة مهيّأة لتكون من أفضل المواقع عالميًا لممارسة رياضة التزلج على المياه، لكنها تفتقر فقط إلى الإرادة التي تدفع بهذه الأفكار إلى أرض الواقع، فإننا نقف عاجزين أمام تساؤل مؤلم: لماذا تتأخر المشاريع حين تكون كل المقومات حاضرة؟
كما إن الثروة السمكية التي تزخر بها الجزيرة كفيلة بتغطية السوق المحلي، والتصدير إلى الأسواق العالمية، إذا ما أُنشئت الشركات والمصانع وفق رؤى استثمارية مدروسة، ستسهم في توظيف مئات الشباب العُماني. نحن لا نحتاج إلا إلى الإخلاص في التخطيط، والصدق في التنفيذ، لنخدم هذا الوطن الغالي كما يستحق.
وقد شكّل انعقاد الملتقى الثاني والعشرين فرصة ثمينة للتعرّف على هذه الجزيرة عن قرب، والوقوف على مقوماتها على أرض الواقع. وكان من أجمل ما شهدناه ذلك التفاعل الواسع من أبناء الجزيرة، صغارًا وكبارًا، وفي مقدمتهم سعادة الشيخ الوالي، وممثلو الجهات الرسمية، وإدارة نادي مصيرة الرياضي الثقافي.
ومن هنا، فإننا نؤكد أن على الجهات الحكومية أن تُدرك أن للملتقيات الشبابية دورًا بالغ الأهمية، فهي رافد من روافد التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وتستحق الدعم المادي والمعنوي والإعلامي، وإبراز جهودها لتكون نموذجًا يحتذى به لدى الناشئة.
وهكذا، لم يكن الملتقى مجرد محطة عابرة في سجل الأيام، بل نافذة أمل، ورسالة وعي، ودليلًا حيًّا على أن الشباب حين يجتمعون على الفكرة الصادقة، يصنعون أثرًا يتجاوز حدود المكان والزمان. في جزيرة مصيرة، لم نلتقِ فقط على شاطئ البحر، بل التقينا على شاطئ الحلم، آمنّا فيه أن الوطن يكبر بسواعد أبنائه، ويزهر حين تؤمن به قلوبهم قبل أفعالهم. ستغادر الأقدام المكان، لكن الفكرة ستبقى، وسيبقى في الذاكرة صوت الموج شاهدًا على أن هنا اجتمع شبابٌ أحبّوا الوطن بصدق، ووعدوه أن يبقى في القلب أولًا، وفي العمل دائمًا.