مندوب الجزائر: لايصح لمجلس الأمن التهاون في وقف إطلاق النار بـ غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صرح عمار بن جامع مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لمناقشات مكثفة بين الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وقال بن جامع في كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار الجزائر، إن مشروع القرار يشمل وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات لكل مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى رفض التهجير القسري للفلسطينيين والالتزام بالإجراءات التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وأضاف مندوب الجزائر: انقضى ما يقرب من شهر بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية دون أن نرى أي بارقة أمل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يصح لمجلس الأمن الدولي التهاون في تطبيق مهامه بالحفاظ على السلام بطلب وقف إطلاق النار.
وتابع المندوب الجزائري، أن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن يطلب وقفاً إنسانياً للنار وإدخالاً للمساعدات من دون عرقلة إلى كل أنحاء غزة، لافتًا أن الوقوف ضد مشروع القرار الجزائري، يمثّل تأييدا للعدوان الوحشي على الفلسطينيين.
واستكمل، بأن التصويت الإيجابي للمشروع يجلب الأمل لمئات الآلاف من الأطفال للعودة إلى المدارس، وفي المقابل التصويت ضد مشروع القرار هو تصويت لصالح إبادة حلمهم في حياة أفضل.
وواصل: بأن التصويت لصالح مشروع القرار هو تضامن مع حقوق المرأة الفلسطينية، بينما معارضته تعني القبول بالممارسات المهينة التي تهدم كرامتها.
اقرأ أيضاًبيان من الصومال في مجلس الأمن الدولي بشأن الأنشطة العسكرية لإثيوبيا
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا غدا لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات الشرق الأوسط
دبلوماسي روسي: الولايات المتحدة معزولة في مجلس الأمن الدولي بسبب القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الامم المتحدة الجزائر الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مجلس الأمن الدولي مجلس الامن الدولي مستشفيات غزة مندوب الجزائر وقف إطلاق النار الأمن الدولی مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.
في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت الحكومة الجزائرية تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية، في قرار يمثل رد فعل مباشر على إجراء مماثل اتخذته باريس بحق الدبلوماسيين الجزائريين، ما يضع العلاقات الفرنسية-الجزائرية في مواجهة قي تصعيد دبلوماسي حاد.
وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي تعليق الإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية، وبدأ تطبيق القرار من 16 مايو الجاري، حيث أوضحت السلطات الفرنسية أن “أي مواطن جزائري يحمل جواز سفر دبلوماسياً أو جواز سفر خدمياً ولا يحمل تأشيرة عند دخوله، سيخضع لإجراءات عدم القبول أو الطرد”.
وترجع خلفية هذا التصعيد إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين بدأت في أبريل الماضي، حين طردت الجزائر 12 دبلوماسياً فرنسياً رداً على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا متهم بالمشاركة في اختطاف ناشط جزائري.
وقال الباحث في العلاقات الدولية جون-ميشيل دانيال لـ”إرم نيوز” إن الجزائر تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز سيادتها وإعادة موازنة القوى في علاقتها مع فرنسا، مشيراً إلى تراجع النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا. واعتبر دانيال أن القرار الجزائري يعكس رغبة في إنهاء حالة التبعية التي كانت تشعر بها الجزائر تجاه باريس، ويؤكد أن أي تحرك أحادي الجانب من فرنسا لن يمر دون رد.
وأضاف دانيال أن تصعيد الأزمة قد يضر بالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الطويلة الأمد بين البلدين، مؤكداً على الحاجة إلى تعزيز الحوار وتحسين آليات التعاون لتفادي المزيد من التوتر.
من جهته، وصف الخبير في العلاقات الدولية جان-بيير بيرو هذه الخطوة بأنها رسالة واضحة من الجزائر إلى الداخل والمجتمع الدولي بأنها ليست خاضعة لأي ضغوط خارجية، محذراً من أن فرنسا قد تضطر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في المنطقة نتيجة لهذا التصعيد.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتراً غير مسبوق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التعاون بين البلدين في ضوء التعقيدات الدبلوماسية الحالية.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 15:02