Samsung ترقي مجموعة من القدرات الصوتية على هواتفها وأجهزتها اللوحية وسماعات الأذن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج عن مجموعة متنوعة من التحديثات المصممة لتعزيز القدرات الصوتية لأجهزتها، بدءًا من قدرة Galaxy Buds التي يمكن أن تسهل التواصل بلغة أخرى. أطلقت الشركة ميزة جديدة تسمى Live Translate مع سلسلة Galaxy S24، والتي يمكن للأشخاص استخدامها كمترجم فوري للمكالمات الهاتفية، على سبيل المثال، إلى مطعم في بلد أجنبي يزورونه.
عندما يستمع المستخدمون إلى الشخص الآخر من خلال سماعات الأذن الخاصة بهم، فسوف يسمعون الكلمات المترجمة إلى لغتهم الخاصة. وفي الوقت نفسه، يمكن للشخص الآخر سماعها بلغته من خلال مكبر صوت الهاتف. يمكن للمستخدم أيضًا تبديل ترتيب الكلام أثناء المحادثة من خلال النقر على Galaxy Buds. تقول سامسونج أن هذا يلغي الحاجة إلى تمرير الهاتف ذهابًا وإيابًا عند محاولة التحدث بلغتين مختلفتين. عندما اختبرنا الترجمة المباشرة على هاتف Galaxy S24 من خلال مكالمة هاتفية، واجهنا تأخرًا ملحوظًا قبل أن يفسر نظام سامسونج المحوسب كلماتنا. ومع ذلك، قد يكون هذا أداة قيمة للمسافرين الذين يزورون البلدان الأجنبية.
وكشفت الشركة أيضًا أنها تعمل على توسيع دعم Auracast لهواتفها وطاولاتها، بما في ذلك سلسلة Galaxy S24. Auracast هي تقنية Bluetooth تتيح للمستخدمين بث الصوت من الأجهزة، مثل الهواتف وأجهزة التلفزيون، إلى عدد غير محدود من سماعات الرأس ومكبرات الصوت وسماعات الأذن القريبة. أتاحت سامسونج هذه التكنولوجيا في البداية لأجهزة التلفاز الذكية الخاصة بها فقط. مع تحديث Galaxy Buds هذا، سيتمكن المالكون من استخدام Auracast لنقل الصوت من أجهزتهم المحمولة إلى سماعات أذن متعددة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مستخدمو Galaxy Buds2 Pro وBuds2 من الاستمتاع بتقنية 360 Audio إذا قاموا بإقران سماعات الأذن الخاصة بهم مع بعض طرازات تلفزيون Samsung Neo QLED وQLED وOLED. ومن خلال القيام بذلك، ستتمكن سماعات الأذن الخاصة بهم من تتبع حركات رؤوسهم للحصول على تجربة مشاهدة أو استماع غامرة. أخيرًا، سيتمكن مستخدمو Galaxy Buds2 Pro من استخدام ميزة Auto Switch من سامسونج لتبديل اتصالهم تلقائيًا بين الأجهزة اللوحية للشركة وأجهزة Galaxy Books وأجهزة التلفزيون وهواتفها إذا كانوا بحاجة إلى إجراء مكالمة هاتفية. تشق هذه الميزات طريقها إلى مستخدمي Galaxy Buds2 Pro وBuds2 وBuds FE بدءًا من أواخر فبراير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماعات الأذن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والنقل يبحث مع مصنعي الأسمنت استمرار تراجع الأسعار وزيادة القدرات الإنتاجية
في إطار المتابعة المستمرة من وزارة الصناعة لأداء قطاع الأسمنت، وتعزيز كفاءته لتلبية احتياجات السوق المحلي، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعًا موسعًا مع مصنعي الأسمنت لاستعراض مستجدات الإنتاج بمصانعهم، ومعدلات انخفاض الأسعار خلال الفترة الماضية، وبحث آليات زيادة الطاقات الإنتاجية وتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتورة ليلى شحاتة مساعد الوزير لبحوث وتطوير الصناعة، أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، واللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وإبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، وممثلي غرفة صناعة مواد البناء وشعبة الأسمنت وعدد من قيادات وزارة الصناعة.
وخلال الاجتماع تم استعراض تقرير مفصل عن تطورات أسعار الأسمنت خلال الأشهر الأخيرة، وحجم الإنتاج المحلي، والفروق السعرية بين الفترات السابقة، بالإضافة إلى مناقشة موقف خطوط الإنتاج المتوقفة وأسباب التوقف وخطط إعادة تشغيلها، كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أن الشركات المنتجة للأسمنت مستمرة في إرسال تقارير شهرية إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية، تتضمن إجمالي الطاقة الإنتاجية الفعلية للمصانع، والإنتاج الموجه للسوق المحلي، بالإضافة إلى حجم الصادرات حيث تبين أن عددًا من الشركات تمتلك القدرة الفنية والتشغيلية على إنتاج كميات تزيد عن الطاقة الانتاجية المرخص بها في رخص التشغيل الحالية، وهو ما يفتح المجال أمام الهيئة لدراسة طلبات هذه الشركات لزيادة الطاقة الإنتاجية المسموح بها رسميًا، بما يضمن استغلال الطاقات المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة، وضخ كميات إضافية في السوق المحلي، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسعار وتوفير المعروض.
وأعلن الوزير خلال الاجتماع عن حافز استثنائي بمناسبة احتفالات أكتوبر لدعم زيادة المعروض في السوق المحلي، موضحًا أن الشركات الملتزمة بطاقتها الانتاجية التي ستقوم بزيادة إنتاجها وتوجيهه للسوق المحلي خلال شهر أكتوبر ستستفيد من خصم على رسوم الإجراءات الخاصة بتعديل الطاقة الإنتاجية في رخص التشغيل، حيث يأتي هذا الإجراء في إطار خطة الحكومة لضبط السوق وتحفيز المصانع على التوسع في الإنتاج، بما يسهم في خفض الأسعار وتحقيق وفرة المعروض.
كما استعرض الوزير خلال الاجتماع مع ممثلي الشركات المالكة للمصانع المتوقفة الآليات التي تنفذها كل شركة لإعادة تشغيل خطوط إنتاجها، حيث أرجعت بعض الشركات توقف الخطوط إلى عدم توافر قطع غيار، بينما أكدت شركات اخرى قيامها حاليًا بعمليات إحلال وتجديد كاملة لبعض الوحدات الإنتاجية لرفع الكفاءة وتحسين الأداء الفني، وتقوم شركات أخرى بمراجعة عروض فنية ودراسات مواءمة للمواصفات الفنية مع متطلبات التشغيل والإنتاج، حيث أكد الوزير أن هذه الجهود تعكس جدية الشركات في العودة السريعة للتشغيل بكامل طاقتها، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع بشكل دوري هذه الخطط مع كل مصنع على حدة، لضمان إزالة أي معوقات فنية أو إدارية، والوصول إلى التشغيل الفعلي في أقرب وقت ممكن، بما يدعم استقرار سوق الأسمنت وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مصادر الطاقة البديلة التي يمكن الاعتماد عليها في تشغيل مصانع الأسمنت، بهدف تقليل تكاليف الإنتاج حيث أوضح الوزير أن الحكومة تدعم التوسع في استخدام الوقود البديل من المخلفات الزراعية والمنزلية المتوافقة بيئيًا والمنتجة محليا، باعتباره أحد الحلول المستدامة التي تساهم في خفض التكلفة وتعزيز كفاءة التشغيل، وأبدى مصنعو الأسمنت اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في هذا المجال، مؤكدين أن الاعتماد على الوقود البديل سيساعدهم على خفض النفقات التشغيلية وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المحلي، وفي هذا الإطار، وجّه الوزير بعقد مناقشات فنية موسعة بين الجهات المختصة، وعلى رأسها الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، وهيئة التنمية الصناعية، وخبراء الطاقة، لبحث جميع الوسائل التكنولوجية الممكنة لتسهيل استخدام هذه المصادر.
كما تم استعراض تقرير تفصيلي بعدد مصانع تدوير المخلفات وخطوط الإنتاج العاملة في هذا المجال إلى جانب حصر احتياجات كل مصنع أسمنت من الوقود البديل، تمهيدًا لوضع آليات تنفيذ عملية تسمح بتوفير هذه المصادر بكفاءة وتكلفة مناسبة، وبما يضمن استدامة العملية الإنتاجية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المحلية.
وفي ختام الاجتماع أكد الوزير أن وزارة الصناعة ستواصل المتابعة الدورية مع جميع الأطراف المعنية، لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إجراءات وتوصيات، بما في ذلك تسريع تشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة، وزيادة الطاقات الإنتاجية، وتبني حلول الطاقة البديلة، مشدداً على أن الدولة ماضية في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، من خلال إزالة المعوقات، وتقديم الحوافز المشجعة للمصانع الجادة، ومراقبة التزام السوق بضوابط التسعير العادل ومنع الممارسات الاحتكارية، بما يصب في مصلحة المواطن المصري ويخدم أهداف التنمية الاقتصادية.