قصواء الخلالي: جماعة الإخوان الإرهابية تريد توريط مصر في تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شنت الإعلامية قصواء الخلالي هجوما حادا على كارهي الدولة المصرية من جماعة الإخوان الإرهابية وهجومهم المستمر على الدولة والتقليل من حجم جهودها لدعم القضية الفلسطينية.
عداء قديم مع مصروأكملت الخلالي، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة «cbc» أن جماعة الإخوان الإرهابية لديهم عداء مع الدولة المصرية، مضيفة: «لديهم عداء قديم مع عموم المصريين لذلك يتمنون تورط الدولة المصرية جيشا وقيادة وشعبا في تصفية القضية الفلسطينية».
وتابعت أن من لديه مشاكل مع مصر، أمام فرصة ذهبية في الهجوم علينا: «نهُاجم في مواقفنا مع القضية رغم تقديم المساعدات والتواصلات المستمرة لدعم القضية»، موضحة أن هناك استهداف ممنهج ضد المصريين والدولة المصرية، متابعة: «جرب تقول حاجة إيجابية عن الموقف المصري تجاه القضية اللفلسطينية، سوف تجد العجب العجاب في الهجوم علينا».
الشعب الفلسطيني يشكر مصرونوهت بأن الشعب الفلسطيني شكر الدولة المصرية على ما قدمته من جهود، ولكن بعض المتربصين سواء من الداخل أو الخارج يرون عكس ذلك، متابعة أن الجيش المصري يتحرك تجاه معاركه ويخوضها، «ابني وأخويا اللي في الجيش موجودين عشان يحموا بلادنا ومقدراتنا، فهو لا يتحرك إلا لخدمة الأراضي المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي جماعة الإخوان الارهابية الدولة المصرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الفكر الإخواني لا يتغير.. واستراتيجيته تقوم على تزييف الوعي
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفكر الإخواني لا يتغير من حيث الجوهر، وإنما يطور أدواته وشكله فقط، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي كان ولا يزال هو هدم الدولة وتقويض استقرارها عبر العنف والتضليل.
وأوضح فرغلي خلال برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفي أن استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية ترتكز على تزيف الوعي والتلاعب بالعقول، مشيرًا إلى أن التضليل الإعلامي والمفاهيم المغلوطة تُستخدم لنشر الفوضى وضرب الاستقرار المجتمعي.
التنظيم قبل العائلةوصف فرغلي الإخواني بأنه "بلا عقل"، لأنه يُقدّم التنظيم على الأسرة والأهل، قائلاً:"عند الإخواني، التنظيم أهم من أبوه وأمه وبلده، وحتى عند تركه للجماعة، يبقى تفكيره وسلوكه مختلفًا تمامًا".
ولفت إلى أن الأفراد الذين يغادرون الجماعة يعانون من صعوبة شديدة في التكيّف مع الواقع، إذ يظلون أسرى لنمط فكري متشدد، وحتى في حياته الشخصية، مثل الزواج وتربية الأبناء، يظل الإخواني ملتزمًا بالمنهج التنظيمي، ما يجعل التحرر الكامل من هذا الفكر تحديًا كبيرًا.