بلينكن سبقه.. لافروف يصل إلى البرازيل لحضور اجتماع خارجية العشرين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى البرازيل لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة "العشرين"، قادما من فنزويلا وقبلها كوبا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن الاجتماع الأول برئاسة البرازيل سيخصص للتركيز على تسوية التناقضات الجيوسياسية وإصلاح المؤسسات الاقتصادية الدولية".
كما لفتت الوزارة إلى أن لافروف سيتحدث في كلمته عن تقييم روسيا للتحديات التي تواجه المجتمع الدولي وأسبابها وديناميكياتها الداخلية، والخطوات اللازمة للتغلب على هذه المشاكل بشكل فعال.
ومن المقرر أن يعقد لافروف عدة لقاءات مع نظرائه في بلدان الأسواق الناشئة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل إلى البرازيل للمشاركة في اجتماعات قمة العشرين.
وأوضحت الوكالة الفرنسية، أن اجتماع مجموعة العشرين من المقرر أن يحضره أيضا نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وسيلتقي بلينكن أيضًا مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يعيش خلافًا دبلوماسيًا مع إسرائيل بعد أن شبه الهجوم على غزة بالمحرقة النازية، وهي تصريحات رفضتها واشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لافروف البرازيل اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين التدخلات الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.