أبو الغيط يستنكر الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار تقدمت به الجزائر، نيابة عن المجموعة العربية، للمُطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط، أسفه الشديد كون هذه هي المرة الثالثة منذ اندلاع الأزمة التي تتدخل فيها الولايات المتحدة لإفشال مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار، بما يُشير بوضوح إلى مسئوليتها السياسية والأخلاقية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال أبو الغيط، إن المواقف الأمريكية تخصم من مصداقية المنظومة الأممية، وتُعزز من حالة الشلل التي تشهدها الأمم المتحدة، الأمر الذي يوفر غطاء سياسياً لإسرائيل لمواصلة العدوان في ظل عجز دولي عن إيقافه الجرائم الشنيعة التي تُرتكب كل يوم بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف رشدي أن مشروع القرار يعكس موقفاً متوازناً يُعطي الأولوية للأبعاد الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يظلون عُرضة لآلة القتل الإسرائيلية وللتجويع والمرض في حال استمرار الحرب.
اقرأ أيضاً«فضيحة وعار».. مصطفى بكري معلقا على الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بـ غزة
الأمم المتحدة تعقد جلسة لمناقشة استخدام «الفيتو» ضد تعديل مشروع قرار بشأن غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح أبو الغيط الفلسطينيين الأمين العام لجامعة الدول العربية غزة وقف إطلاق النار حرب غزة حق الفيتو الإبادة الجماعية للفلسطينيين استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مشروع قرار أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
رفض السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.