بكين: الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعرب عن خيبة أملها وعدم رضاها عن "الفيتو" الأمريكي ضد المشروع الجزائري لمجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار العاجل في غزة.
وأضاف مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، أن "الاعتراض على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".
وأوضح أن "الجزائر بالنيابة عن مجموعة الدول العربية، قدمت مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية، ورفض التهجير القسري، مثل هذا القرار الذي يستند إلى الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية، مطلوب بشكل عاجل بسبب الوضع على الأرض ويستحق دعم جميع أعضاء مجلس الأمن".
إقرأ المزيدوأردف المندوب أن: نتيجة التصويت في مجلس الأمن الدولي "تظهر بوضوح أنه فيما يتعلق بمسألة وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة، ليس الأمر أن مجلس الأمن ليس لديه إجماع ساحق في الآراء، بل إن ممارسة حق النقض من قبل الولايات المتحدة هي التي تضيق الخناق على توافق آراء المجلس".
وأشار إلى أن "الفيتو" الأمريكي "يبعث برسالة خاطئة مما يدفع الوضع في غزة إلى وضع أكثر خطورة".
وأفاد بأن "ادعاء الولايات المتحدة بأن القرار من شأنه أن يتعارض مع الجهود الدبلوماسية الجارية أمر لا يمكن الدفاع عنه على الإطلاق"، مبينا أنه "بالنظر إلى الوضع على الأرض، فإن التجنب السلبي المستمر لوقف فوري لإطلاق النار لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".
وقال تشانغ إن بلاده تحث إسرائيل على "الاستجابة لنداء المجتمع الدولي والتخلي عن خططها لشن هجوم على مدينة رفح، ووقف العقاب الجماعي لشعب فلسطين".
وأفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
المصدر: شينخوا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية رفح قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فوری لإطلاق النار الولایات المتحدة إطلاق النار فی فی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس لن تقبل صيغة ويتكوف الحالية دون ضمانات لإنهاء الحرب
ذكرت قناة "كان" العبرية أن "حماس" لن تقبل بالصيغة الحالية لوقف إطلاق النار دون التزام من الولايات المتحدة وقطر ومصر وخاصة من الولايات المتحدة بإنهاء الحرب بشكل فعلي وليس هدنة.
وأوضحت القناة أن الموقف الإسرائيلي المحدث يؤكد أنه ما دامت لا توجد ضمانات لإنهاء الحرب، فإن حماس لن توافق على هذه الصيغة. ومع ذلك، لفتت إلى أن الوسطاء، خاصة قطر والولايات المتحدة، يمارسون ضغطا كبيرا على الحركة في محاولة لإقناعها بقبول الصيغة الحالية، حيث يقولون لها إن وقف إطلاق النار لمدة شهرين سيتيح إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب، مع إمكانية تمديد هذه الفترة للوصول إلى وقف دائم.
وأشارت القناة إلى أنه حتى الآن، لم يصدر رد سلبي من "حماس"، لكن إسرائيل لا تنتظر وتؤكد أنها ستستمر في العمليات العسكرية إذا لم يصل رد خلال الأيام القريبة.
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن غزة.
وفي المقابل، أكدت حركة حماس في بيان، أن "قيادة حركة حماس، قد استلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد".
وأضافت في البيان المقتضب، أنها "تقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية، وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته، وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".