كاتب أمريكي: غزة تحولت إلى أكبر أزمة أخلاقية تواجهها البشرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أوتاوا-سانا
ليست مجرد أزمة إنسانية بل هي أكبر أزمة أخلاقية تواجه البشرية… بهذه العبارة وصف الكاتب الأمريكي فين بودهي ما يجري في غزة، مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الأبعاد الخطيرة التي تحملها هذه الجرائم تتكشف أمام أعين الجميع، دون أن تسمح القوى الكبرى بزعامة الولايات المتحدة باتخاذ أي خطوة لإيقافها.
بوهي أشار في تقرير نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي إلى أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة تتجلى أمام البشرية برمتها، فمن شاشات التلفزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي تتوالى صور الشهداء والضحايا، وجميعنا نرى أطفالاً بترت أعضاؤهم، وتمزقت أجسادهم وتجمدوا حتى الموت أو قضوا جوعاً، وهم وحيدون بعد أن خسروا عائلاتهم في القصف الإسرائيلي المتواصل، مضيفاً: إن صور المباني السكنية والأحياء والمشافي والمدارس المدمرة تنطق لوحدها وتكشف حجم الكارثة، أما أزمة الجوع وجثامين الشهداء الملقاة في الشوارع والمقابر الجماعية فكلها توضح أبعاد الأزمة الأخلاقية التي نواجهها في ظل تواطؤ الحكومات الكبرى في أمريكا وبريطانيا وغيرها مع جرائم “إسرائيل”.
وسخر بوهي من مواصلة قوى الغرب تقديم نفسها بوصفها أحجار زاوية رئيسية في الحفاظ على النظام الدولي والمدافع عن حقوق الانسان لتتجرد حقيقتها ونفاقها الآن بدعمها لـ “اسرائيل” تحت ذرائع سخيفة وواهية ومساندتها كياناً ينتهك مرة تلو الأخرى جميع القوانين والأعراف التي تتشدق بها.
الإفلاس الأخلاقي لدى قوى الغرب اتضح أمام الجميع وفقاً لـ بوهي وأثار موجات غضب شعبية في أنحاء العالم، فمن يرفض المطالبة بوقف إطلاق النار ويخترع الأكاذيب والذرائع لتبرير الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” ومن يتشدق بالحديث عن السلام لكنه يعارض أي قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، لا يعترف أصلاً بأي قوانين دولية ولا يلق بالاً لها، وهذه جميعها أفعال القوى الكبرى وكلها على حساب الأبرياء.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع برنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل».
وأشار إلى أنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر.
اقرأ أيضاًمعيط: صندوق النقد الدولي يستعد لبدء المراجعة الخامسة مع مصر
معيط: مصر ملتزمة بخطة رفع الدعم نهائياً عن الوقود والمحروقات بحلول ديسمبر 2025
معيط: كل المؤشرات تشير إلى أن مصر تسير على خطى اقتصادية سليمة