مواطنون يحتجون على منعهم من التصرف بقطع الاراضي الخاصة بهم
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مواطنون يحتجون على منعهم من التصرف بقطع الاراضي الخاصة بهم، مجموعة من المواطنين يتفاجأون بمنعهم من ترويج معاملات البيع والبناء بقطع الاراضي الخاصة بهم رغم امتلاكهم سندات اصولية.بعد حصولهم .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواطنون يحتجون على منعهم من التصرف بقطع الاراضي الخاصة بهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مجموعة من المواطنين يتفاجأون بمنعهم من ترويج معاملات البيع والبناء بقطع الاراضي الخاصة بهم رغم امتلاكهم سندات اصولية. بعد حصولهم على سندات اصولية ورسمية، يتفاجأ مشترو هذه الاراضي بمنعهم من ترويج جميع التعاملات التصرفية من البناء وفتح البيان او التقرير النهائي.
السكن في الايجار وصرف مبالغ مالية طائلة من اجل شراء هذه الاراضي، دفع اصحابها الى مناشدة رئيس الوزراء للتدخل الشخصي في الموضوع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه
كتب / عبد العالم منصر
تعيش مدينة عدن واحدة من أسوأ فصولها الصيفية، حيث يتعمق وجع السكان تحت وطأة انقطاع شبه دائم للكهرباء وندرة حادة في المياه، وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة تجاوز 40 درجة مئوية. هذه الظروف القاسية حوّلت حياة الأهالي إلى معاناة يومية لا تطاق، تفاقمت في ظل غياب أي تحرك فعّال من الجهات المسؤولة.
التيار الكهربائي، الذي يغيب لساعات طويلة وربما لأيام، لم يترك أثره فقط في المنازل، بل تسبب في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، مما يهدد حياة المرضى ويزيد من حجم الكارثة الصحية. أما المياه، فصارت ترفًا لا يصل إليه كثير من السكان، الذين باتوا يقطعون مسافات طويلة أو يدفعون مبالغ باهظة لتأمين حاجاتهم الأساسية منها.
في ظل هذا الواقع المؤلم، يقف المواطن العدني وحيدًا، بينما الحكومة والمجلس الرئاسي يواصلان الغياب عن البلاد، متجاهلين نداءات سكان مدينة عرفت بتاريخها ونضالها، وقدّمت الكثير في سبيل الوطن. وما يزيد الطين بلّة هو استفحال الفساد، وتوسّع رقعة التعيينات غير المجدية، دون تقديم أي حلول حقيقية أو إصلاحات ملموسة في قطاعات الخدمات أو الرواتب.
التدهور الاقتصادي بدوره يعمّق الجراح، مع انهيار العملة المحلية وارتفاع جنوني في الأسعار، ما جعل أبسط متطلبات الحياة عبئًا ثقيلًا لا يقوى عليه المواطنون، خاصة الموظفين الذين لم تشهد رواتبهم أي تحسن يُذكر.
وتأتي هذه الأزمة في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع عدن، حيث يطالب الأهالي بتحسين الخدمات، وضمان أبسط الحقوق المعيشية، من كهرباء وماء وأجور تحفظ كرامتهم. ورغم ذلك، تظل الاستجابة من الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي ودول التحالف غائبة، وكأن معاناة الناس لا تعني أحدًا.
في مدينة كانت يومًا منارات للأمل والحياة، بات سكانها يواجهون اليوم صيفًا خانقًا وأزمات تتراكم، دون بوصلة إنقاذ في الأفق القريب.