يوم التأسيس السعودي.. إجازة رسمية وفعاليات وطنية تعزز قيم الوحدة والتطوير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يحتفل المملكة العربية السعودية سنويًا بيوم التأسيس الذي يُعتبر من أهم المناسبات الوطنية، وتُقرّ الإجازة الرسمية فيه للسماح للمواطنين بالمشاركة في الفعاليات التي تُعزّز قيم الوحدة وتوضح مسيرة التطوير.
موعد إجازة يوم التأسيس للطلاب 2024
يعتبر يوم التأسيس السعودي من المناسبات ذات الأهمية العالية، حيث أُعلن عن إجازة رسمية في 22 فبراير 2024م، ليشكل بداية الفصل الدراسي الثاني، ممنحًا الطلاب إجازة تستمر لمدة 11 يومًا.
يُعتبر يوم التأسيس ذا أهمية تاريخية تعود إلى عام 1139 هجريًا (1727م)، حيث بدأت الدولة السعودية الأولى. أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 27 يناير 2022 قرارًا بإعتبار 22 فبراير يومًا إجازة رسمية لجميع القطاعات.
تشمل قرارات يوم التأسيس جميع الهيئات الحكومية والخاصة، والمخالفة تُعرض الهيئة لعقوبات وغرامات. القرار يسري على جميع القطاعات بغض النظر عن الطبيعة أو الحجم.
تضمنت الفعاليات المُقرّرة في يوم التأسيس تنوعًا يشمل مسار التاريخ الذي يُقدم منحوتات ومشاهد، وأمسية شعرية غنائية، وفعالية سيمفونية البداية، التي تعكس تاريخ وثقافة وفن المملكة. يُنظم هذه الفعاليات بالتعاون مع الأمانات في المناطق السعودية.
تبرز إجازة يوم التأسيس وفعالياته كجزء من الهوية الوطنية السعودية، حيث تمثل فرصة للمشاركة الواسعة في الاحتفال بالتقاليد والتطور التي شهدتها المملكة.
تشير هذه الاحتفالات إلى الترابط القوي بين الماضي والحاضر، وتعكس الفخر بتاريخ الوطن ورفع راية المملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم التأسيس يوم التأسيس السعودي إجازة يوم التأسيس عطلة يوم التاسيس یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
"فن الزير" في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد "فن الزير" من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة "الزير"، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن "فن الزير" كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد "فن الزير" اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.
العُلاالفنون الشعبيةفن الزيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.