منها القطاع المصرفى ..تحذيرات بزيادة التهديدات السيبرانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال أمين حسيني، رئيس مركز الأبحاث في شركة كاسبرسكي لاب إن التطور التكنولوجي والرقمنة السريعة يعتبران سببًا رئيسيًا في زيادة التهديدات السيبرانية. فكلما تقدمت التقنية، زادت أيضًا فرص الهجمات الإلكترونية والاختراقات المتعلقة بهاعلى المجالات المختلفة ولا سيما الخاصة بالقطاع المصرفى.
وأضاف- فى تصريحات صحفية- تتنوع أشكال الهجمات الإلكترونية وتتطور باستمرار ويمكن أن تشمل هذه الهجمات الاختراقات الهجينة، والبرمجيات الخبيثة، والتصيّد الاحتيالي (Phishing)، والهجمات الموجّهة على البنية التحتية الحيوية (Critical Infrastructure)، والهجمات السيبرانية الحكومية، والقرصنة الإلكترونية.
واكد انه يرتبط التقدم التقني المستمر بزيادة المخاطر السيبرانية. فمع تطور التكنولوجيا واعتمادنا المتزايد على الأنظمة الرقمية، تصبح البنية التحتية والمعلومات الحساسة أكثر تعرضًا للهجمات والاختراقات.
وقال نعمل بجدية على مكافحة التهديدات السيبرانية وتوفير حلول أمنية قوية للأفراد والشركات والمؤسسات. تقدم الشركة تقنيات حديثة للكشف عن البرامج الضارة وحماية الأنظمة والشبكات من الهجمات الإلكترونية.
واضاف يتزايد عدد القراصنة والمجرمين التكنولوجيين يومًا بعد الآخر. يستغل هؤلاء المجرمون التكنولوجيا المتقدمة لتنفيذ هجماتهم والتسبب في أضرار جسيمة للأفراد والمؤسسات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على