اتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
في تطور اقتصادي لافت هو الأول من نوعه منذ عقدين، وقعت الحكومة السورية، يوم الخميس، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية، لتشييد مشاريع طاقة كهربائية ضخمة تشمل إنشاء أربع محطات غازية ومحطة طاقة شمسية، بقدرة إجمالية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. اعلان
الاتفاق الذي جرى توقيعه في دمشق بحضور رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث ترامب لسوريا توماس باراك، يمثل تحوّلًا محوريًا في السياسة الاقتصادية للمرحلة الانتقالية، كما يعكس بوضوح اتجاهًا دوليًا جديدًا نحو الانخراط في عملية إعادة إعمار سوريا.
وفق تصريحات وزير الطاقة السوري محمد البشير، يشمل المشروع أربع محطات غازية في:
دير الزور (شرق البلاد)
محردة وزيزون (ريف حماة)
تريفاوي (ريف حمص) وسط البلاد، إضافة إلى محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في منطقة وديان الربيع جنوب البلاد.
وسيتم تنفيذ المشروع باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية عبر شركات منضوية ضمن مجموعة UCC العالمية، التي تضم مؤسسات من تركيا، قطر، والولايات المتحدة، وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الاستقرار الكهربائي، وتقليص ساعات التقنين التي أرهقت السوريين على مدار السنوات السابقة.
Relatedتقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدودمبعوث ترامب يعيد افتتاح مقر سفير واشنطن بدمشق ويقول ثمة حاجة لاتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيلسوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركيةأبعاد اقتصادية وتنموية: فرص عمل ونقلة تحتيةبحسب ما أعلنه رامز الخياط، الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون القابضة" (التي يقع مقرها في قطر)، من المتوقع أن يولد المشروع 50 ألف فرصة عمل مباشرة، و250 ألف فرصة غير مباشرة الأمر الذي قد ينعكس بشكل إيجابي على سوق العمل المحلي الذي يعاني من سنوات، ومن شأن الاتفاق إذا ما نُفذ بالطريقة الصحيحة أن يحرّك قطاعات مرتبطة بالطالقة بشكل مباشر مثل المقاولات والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد وزير الطاقة أن المشروع "يشكل نقطة تحول لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في قطاع الكهرباء"، و"يعزز مشاريع الطاقة المتجددة"، في بلد يمتلك احتياطيات غاز مؤكدة تقدر بـ 8.5 تريليونات قدم مكعب، مع إنتاج يومي يقارب 250 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب.
دلالات سياسية: رفع العقوبات وعودة أمريكية مشروطةفي خطوة مفاجئة، أعلنت الولايات المتحدة عن رفع جزئيللعقوبات المفروضة على سوريا، عبر ترخيص عام أصدرته وزارة الخزانة في 23 مايو/أيار، تبع قرارًا سياسيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 من الشهر ذاته.
المبعوث الأمريكي توماس باراك اعتبر الاتفاقية "لحظة لا تتكرر"، مؤكدًا أن واشنطن "تدعم جهود الاستقرار والتنمية"، وناقلاً تحيات ترامب للحكومة السورية الجديدة.
هذا التحول في السياسة الأمريكية تجاه دمشق يشير إلى رغبة حقيقية في الاستثمار بالاستقرار دون التورط السياسي المباشر، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوري خلال السنوات الماضية، وانسداد الأفق السياسي لفترة طويلة.
مشاركة شركات من قطر وتركيا والولايات المتحدة في المشروع، تحمل دلالات تتجاوز الأبعاد الاقتصادية، إذ تُظهر هذه الاتفاقية توافقًا سياسياً بين أطراف دولية كانت ولاتزال فاعلة بالملف السوري، كما يفتح الاتفاق المجال أمام نموذج تشاركي جديد لإعادة الإعمار، مختلف تماماً عن الأطراف التقليدية التي كان يعوّل عليها النظام السابق.
هذا التحالف يضع سوريا ضمن منظومة إقليمية اقتصادية ناشئة، ويمكن أن يخلق توازنات جديدة في سوق الطاقة لمنطقة شرق المتوسط.
الرهانات والتحديات: نجاح مشروط بأكثر من التمويلرغم التفاؤل الكبير الذي رافق توقيع الاتفاق، إلا أن هناك بعض الحقائق التي لا يمكن إنكارها، فالمشروع يواجه عدة تحديات جوهرية، ولعل أبرز هذه التحديات هي الهشاشة الأمنية في بعض مناطق المشروع، خصوصًا دير الزور وريف حماة، التي لا تزال عرضة لخروقات أمنية وتدخلات من أطراف مسلحة، ما قد يهدد سلاسة تنفيذ الأعمال، كما أن أداء الحكومة الحالية لا يزال تحت الاختبار، وهو ما يجعل من استدامة الدعم الدولي رهنًا بالأداء الداخلي والتوافق الإقليم، كل هذا يضاف إليه الجانب الأهم وهو تقلبات الموقف الأمريكي، فعلى الرغم من رفع العقوبات، إلا أن واشنطن كانت واضحة جداً في هذا الملف، من خلال الاعتماد على مبدأ " خطوة بخطوة"، واضعة الكرة في ملعب حكومة وقيادة دمشق.
صحيح أن الاتفاقية تمثل دون شك خطوة اقتصادية جريئة نحو بناء سوريا الجديدة التي تعتمد على التنمية لا على النزاعات، لكن نجاحها لن يتحقق بمجرد التوقيع أو الإعلان، بل يحتاج إلى توافر شروط دقيقة من الشفافية، الاستقرار والمساءلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قطاع الكهرباء سوريا قطر طاقة أحمد الشرع إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة سوريا الأمم المتحدة الصين جنوب السودان جمهورية السودان صواريخ باليستية
إقرأ أيضاً:
واشنطن والناتو يطوران آلية جديدة لتسليح كييف بـ 10 مليارات دولار
عواصم " وكالات": ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأمريكية أو نقلها.
يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها.
واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.
وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أمريكية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية.
وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا.
ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله.
وقال المسؤول الأوروبي "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".
وقال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المبادرة "جهد تطوعي ينسقه حلف شمال الأطلسي ويشجع جميع الحلفاء على المشاركة فيه".
وأضاف المسؤول أن الخطة الجديدة تتضمن حسابا جاريا للحلف، حيث يمكن للحلفاء إيداع الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا يوافق عليه القائد العسكري الأعلى للحلف.
وأحجم الحلف عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق.
وتواصل القوات الروسية تقدمها تدريجيا في أوكرانيا وتسيطر حاليا على خمس أراضي البلاد.
ترامب ينشر غواصتين نوويتين امريكتيين
وفي السياق، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويّتين، في تصعيد كبير لسجال كان دائرا على شبكات للتواصل الاجتماعي مع مسؤول روسي بشأن أوكرانيا والرسوم الجمركية.
ونقل ترامب بمنشوره مساء امس، السجال الدائر منذ أيام مع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري مدفيديف، من دائرة منصات التواصل الاجتماعي الى التحركات العسكرية المباشرة.
وأورد ترامب على منصته تروث سوشال "استنادا إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري مدفيديف... أمرت بنشر غواصتين نوويّتين في المناطق المناسبة، تحسبا لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك".
وتابع "الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات".
ويأتي ذلك على خلفية تحديد ترامب مهلة لروسيا تنقضي نهاية الأسبوع المقبل، من أجل اتّخاذ خطوات لوضع حد للحرب في أوكرانيا وإلا مواجهة عقوبات جديدة.
من جهتهم ، قلل سياسيون وخبراء مقربون من الكرملين من أهمية نشر غواصتين نوويتين أمريكيتين بالقرب من روسيا وهي خطوة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة.
وقال الجنرال السابق بسلاح الجو ونائب الرئيس الحالي لمجلس النواب(الدوما) ليونيد إيفيلف لوكالة تاس الروسية للأنباء اليوم السبت إن الغواصتين "لا تمثلان تهديدا جديدا"، مضيفا أن روسيا تدرك بشكل كامل مثل تلك المناورات العسكرية الأمريكية.
وأيد فيكتور فودولاتسكي، وهو نائب آخر هذا الرأي. ووصف أي محاولة لترويع روسيا بأنها عبثية، مشيرا إلى أسطولها الضخم من الغواصات النووية.
لكن على الرغم من الضغوط الأمريكية، تواصل روسيا تقدمها في الاراضي لأوكرانية.
وهاجمت روسيا أوكرانيا في يوليو بأكبر عدد من المسيرات في شهر واحد منذ بدئها الحرب وفق تحليل لوكالة فرانس برس.
منذ يونيو أوقعت الهجمات الروسية على مئات المدن الأوكرانية مئات القتلى.
وأدى هجوم روسي بالصواريخ والمسيرات على كييف ليل الأربعاء الخميس إلى مقتل 31 شخصا بينهم خمسة أطفال، بحسب حصيلة محدثة لأجهزة الإغاثة.
وامس ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي لطالما رفض الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار- إن موسكو تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا، لكنه شدّد على أن شروط بلاده لإرساء السلام "لم تتغيّر".
تشمل الشروط الروسية تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
خطوة نحو مزيد من التصعيد
الى ذلك، لم يحدّد ترامب في منشوره موقع نشر الغواصتين، وما إذا المقصود بنوويّتين أنهما تعملان بالطاقة النووية أو تحملان صواريخ مزودة رؤوسا نووية.
كما أن الغالبية العظمى من الأسلحة النووية في العالم بيد الولايات المتحدة وروسيا، فواشنطن تسيّر على الدوام دوريات لغواصات مزوّدة أسلحة نووية، في إطار ردعها النووي برا وبحرا وجوا.
ولم يحدّد ترامب ماهية التصريحات التي أدلى بها مدفيديف واستدعت ردّه.
وكان مدفيديف انتقد بشدة الخميس الماضي الرئيس الأمريكي في منشور على تلغرام، تطرّق فيه إلى "اليد الميتة"، وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوّره الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية.
وأتى تعليق مدفيديف بعدما انتقد ترامب "الاقتصاد الميت" لروسيا والهند.
وفي منشور على إكس الإثنين، اعتبر مدفيديف أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب".
ونصح الرئيس الأمربكي بأن "عليه أن يتذكر" أن روسيا تمتلك قوة هائلة.
ورد ترامب بوصف مدفيديف بأنه "الرئيس السابق الفاشل لروسيا الذي يعتقد أنه ما زال رئيسا".
ومنتصف ليل الأربعاء بتوقيت واشنطن وجّه ترامب تحذيرا مباشرا لمدفيديف بوجوب "الانتباه لكلماته"، وأضاف "إنه يدخل نطاقا بالغة الخطورة!".
ومدفيديف من أبرز المدافعين عن الحرب التي بدأها بوتين في أوكرانيا، وهو عموما من المعادين للعلاقات مع الغرب.
تولى مدفيديف رئاسة روسيا بين عامي 2008-2012، وهو عمليا أبقى سدة الرئاسة محجوزة لبوتين الذي أقر تعديلات دستورية تتيح بقاءه طويلا في السلطة.
بعدما كان يعتبر إصلاحيا، تحوّل مدفيديف على مر السنين إلى كاتب منشورات على الإنترنت تعكس تطرفا قوميا في نشر سرديات الكرملين ودعمها. لكن تأثيره في النظام السياسي الروسي يبقى محدودا.
3قتلى في روسيا جراء ضربات أوكرانية
وعلى الارض، شنت أوكرانيا مجددا هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيرة على مناطق روسية ليل "الجمعة/السبت" مما أدى إلى وقوع انفجارات في منشآت معالجة النفط، بحسب تقارير مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت السلطات في منطقتي سامارا وريازان المتضررة وقوع هجمات بطائرات مسيرة، وقالت إن الحطام من المسيرات التي تم اعتراضها ضربت مواقع صناعية، رغم عدم ورود تقارير رسمية عن وقوع أضرار أو إصابات.
وأظهر مقطع مصور مزعوم نشر على مواقع التواصل الاجتماعي انفجارا هائلا في منشأة نفط بالقرب من مدينة سامارا المطلة على نهر فولجا. وبسبب تهديد الطائرات المسيرة، علقت السلطات في منطقة سامارا الرحلات الجوية في المطار المحلي.
وفي ريازان، يبدو أنه تم قصف منشأة نفط أخرى. وأكد الحاكم بافيل مالكوف وقوع هجوم ولكن رفض تقديم المزيد من التفاصيل، وحث الناس على عدم مشاركة صور من شأنها أن تساعد اوكرانيا في استهداف مزيد من الاماكن.
من جانبه، افاد الجيش الروسي أنه اعترض خلال الليل 112 مسيرة أطلقت من أوكرانيا.
وفي حدث نادر، طال القصف منطقة سمارا على مسافة حوالى 800 كلم من الحدود الأوكرانية، حيث سقط أحد الضحايا وهو "رجل مسن"، على ما أوضح الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف فيدوريشتشيف.
وأوضح الحاكم على تلجرام أن الرجل "كان داخل منزل ريفي اشتعلت فيه النيران بسبب تساقط حطام مسيرات".
وفي منطقة بنزا الواقعة بين سمارا والحدود الأوكرانية، قال الحاكم أوليغ ملنيتشنكو "هاجمت المسيرات الاوكرانية مرة جديدة باكرا هذا الصباح شركة".
وأضاف "قتلت امرأة للأسف وأصيب شخصان آخران بجروح" لكن "وضعهما ليس خطيرا".
وفي منطقة روستوف المحاذية لأوكرانيا "صد الجيش هجوما ضخما خلال الليل ودمر مسيرات" فوق عدد من المدن، على ما أورد الحاكم يوري سليوسار على تلجرام.
وأضاف "في قرية أوغليرودوفسكي في منطقة كراسنوسولينسكي، اندلع حريق في أحد مباني موقع صناعي" مشيرا إلى "مقتل موظف كان يحرس المنشأة".
في الاثناء، يرفض الكرملين فكرة وقف إطلاق نار دائم في إوكرانيا معتبرا أن ذلك سيصب في مصلحة قوات كييف، بالرغم من إبداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب استياءه من هذا الرفض.
من جانبها، تطالب أوكرانيا حلفاءها الأوروبيين بأنظمة دفاع جوي، وأعلنت ألمانيا امس أنها ستباشر سريعا تسليمها منظومتي باتريوت إضافيتين.
وميدانيا، وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 53 طائرة مسيرة ووهمية على أوكرانيا اليوم السبت. وقال إن الدفاعات الجوية قامت بإسقاط أو بالتشويش على 45 طائرة.
وأصيب 11 شخصا في هجوم بطائرة مسيرة ليلا على منطقة خاركيف واستهدفت الطائرات الروسية اماكن ومناطق مختلفة في اوكرانيا بحسب تقارير اعلامية اليوم.