إعلان نتيجة مسابقة "المبتكر الصغير" بمديرية التربية والتعليم بقنا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، فوز الطالبة سلمى أحمد نبيل بالصف الثاني الثانوي مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية للمرحلة الثانوية في المسابقة القومية للمبتكر الصغير" للمراحل الثلاث (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) على مستوى الجمهورية للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، والتى ينظمها الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية تحت شعار "الاتحادات الطلابية والذكاء الاصطناعي".
أكد الدكتور محمد السيد، أن المسابقة تأتى انطلاقا من حرص الوزارة على إعداد جيل قادر على التعلم والابتكار والإبداع والبحث العلمي بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية ومواكبة تحديات المستقبل.
ووجه السيد الشكر لكل من ساهم فى إنجاح هذه المسابقة والقائمين على تنفيذها وعلى رأسهم صابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية وتوجيه عام التربية الأجتماعية والادارة التعليمية وادارة المدرسة على رعايتهم للطلبة والطالبات المبدعين والمبتكرين ،مؤكداً أن النجاح يكون من خلال العمل الجماعى وليس الفردى متمنياً المزيد من النجاح والتميز لطلبة وطالبات تعليم قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسابقة القومية للمبتكر الصغير مديرية التربية والتعليم بقنا قنا الذكاء الاصطناعي وزارة التربية والتعليم العمل الجماعي نتيجة مسابقة مديرية التربية والتعليم الصف الثاني الثانوي التربية والتعليم والتعليم الفنى وكيل وزارة التربية والتعليم الاتحادات الطلابية الإدارة التعليمية المسابقة القومية
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.