جمعية بريطانية مناهضة للعنصرية: الأعمال المعادية للإسلام في بريطانيا تتفاقم منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت جمعية "تيل ماما" (Tell MAMA) التي تسجل وقائع تستهدف المسلمين على الأراضي البريطانية إن أعمال الكراهية تجاه المسلمين في المملكة المتحدة ازدادت منذ 7 أكتوبر.
وأكدت جمعية "تيل ماما" في تقرير نشر الأربعاء أن أعمال الكراهية تمثلت بهجمات وتخريب وإهانات.
وأفادت بأن عدد البلاغات ارتفع بنسبة 335 بالمئة ما بين 7 أكتوبر 2023 و7 فبراير 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
وأُبلغت الجمعية بوقوع نحو 2000 عمل معاد للإسلام، وتشمل هذه الأعمال تهديدات وهجمات وخطاب كراهية وأعمال تخريب.
وذكرت الجمعية أنه "أكبر عدد من الحالات المسجلة في غضون أربعة أشهر منذ تأسيس "تيل ماما" عام 2011".
وقالت مديرة الجمعية إيمان عطا "نشعر بقلق عميق إزاء تأثير الحرب بين إسرائيل وغزة على عدد أعمال الكراهية وعلى التماسك الاجتماعي في المملكة المتحدة".
وتابعت "نأمل أن يتحدث القادة السياسيون بوضوح ليقولوا إن الكراهية ضد المسلمين تماما كمعاداة السامية، أمور غير مقبولة في بلادنا".
وحصل ما يزيد قليلا عن نصف هذه الحوادث (1109) على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما الأعمال التي حدثت شخصيا وعددها 901 فوقع أكثر من نصفها في العاصمة لندن، حيث تنظم تظاهرات ضخمة لدعم الفلسطينيين في غزة كل أسبوع تقريبا منذ بداية الحرب.
وبشكل عام، استهدفت النساء المسلمات أكثر من الرجال وشكلن 65 بالمئة من مجموع عدد المشتكين، ووصفت بعضهن بـ "الإرهابيات" بسبب الزي الذي ترتدينه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطاني شخص اجتماعي المسجلة المملكة المتحدة جمعية تفاقم الرجال التواصل الاجتماعي مسجل تهديدات
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
نيويورك "العُمانية": أعاد متحف متروبوليتان في نيويورك فتح الجناح المخصص لمجموعته الفنية الإفريقية التي تضم مئات الأعمال، بعد انتهاء أعمال إعادة تأهيله.
وتأتي إعادة فتح جناح مايكل سي. روكفلر وسط نقاشات حادة تتعلق بتعزيز التنوع الثقافي في المتاحف الغربية وبإعادة الأعمال الفنية إلى بلدانها الأصلية.
واستغرق إنجاز مشروع تجديد الجناح أربع سنوات وبلغت تكلفته 70 مليون دولار.
ونقلًا عن "فرانس برس"، قالت المسؤولة عن الجناح أليسا لاغاما إن متحف متروبوليتان -وهو من الأهم في العالم- يريد أن يُظهر أن "أعمال الفنانين من هذا الجزء من العالم تُضاهي بقيمتها أعمال سواها من الثقافات الفنية الكبرى".
وأفادت لاغاما بأن المتحف يضم "أكثر من 170 ثقافة مختلفة من خلال نحو 500 قطعة فنية إفريقية".
وافتُتح هذا الجناح عام 1982 بعدما تبرع نائب الرئيس الأمريكي السابق نيلسون روكفلر بمجموعته، ويعرض أيضًا أعمالًا فنية من أوقيانوسيا و"الأمريكتين القديمتين"، أي تلك التي تعود إلى ما قبل الاستعمار الأوروبي.
وفي وقتٍ باتت المتاحف الكبرى مضطرة أكثر فأكثر إلى الإفصاح عن مصادر الأعمال المعروضة فيها، أكدت أليسا لاغاما أن مجموعة "متروبوليتان" تشكّلت خصوصًا "بعد استقلال عدد كبير من الدول الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى"، و"أهميتها ليست تاليًا مماثلة لمجموعة تشكّلت في ظل الاستعمار".
ويأتي ثلث الأعمال الفنية الإفريقية المعروضة من عمليات استحواذ جديدة، ومنها مثلًا تَبرُّع بآلاف الصور الفوتوغرافية من مجموعة آرثر والتر.