مناقشة الإشكالات التي تواجه الشركات الملاحية في شحن البضائع عبر الحاويات المبردة لميناء الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بالمركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في ميناء الحديدة برئاسة نائب وزير النقل محمد الهاشمي، اليوم الخميس، الصعوبات والإشكالات التي تواجه الوكلاء والشركات الملاحية في شحن ونقل البضائع عبر الحاويات المبردة لميناء الحديدة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم رئيسا مؤسسة موانئ البحر الأحمر مهندس بحري ياسر محمد أحمد، والهيئة العليا للادوية الدكتور علي عباس، والمدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، وعدداً من وكلاء وممثلي الشركات الملاحية إلى الآثار المترتبة على شحن البضائع في الحاويات الجافة التي تتلف في درجات الحرارة العالية سيما مع تأخير وصول سفن الحاويات بسبب تأخر إجراءات التفتيش في جيبوتي.
وأكد الاجتماع، أهمية تعاون الشركات الملاحية في العمل على توفير وسائل أفضل لشحن وايصال المنتجات بجودة عالية.
حضر الاجتماع، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الجوفي زيد أحمد الوشلي، ومدير فرع هيئة المواصفات خليل الجوفي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
عن ماذا تحدث توني بلير مع كبرى الشركات التقنية في عشائهم المغلق؟
رتب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق اجتماعا سريا بين 6 من قادة التكنولوجيا ووزيرة الاستثمار السابقة في الحكومة البريطانية بوبي جوستافسون وبحضور نيك كليغ نائب رئيس الوزراء الأسبق وأحد كبار المسؤولين التنفيذيين في "ميتا" آنذاك، وذلك في خطوة تؤكد سطوة ونفوذ بلير ومؤسسته وفق تقرير نشرته "غارديان".
وأثار هذا الاجتماع مخاوف الخبراء الذين يرون أن بلير المقرب من الحكومة البريطانية الحالية تمكن من وضع جدول الاجتماع دون وجود رقابة خارجية عامة كافية، فضلا عن التبرعات التي حصل عليها بلير من بعض الشركات التقنية.
ويشير التقرير إلى أن مؤسسة بلير حصلت على تبرع من لاري إليسون الذي يعد مقربا من إدارة ترامب فضلا عن كونه أحد أقطاب صفقة "تيك توك" الأميركية المقبلة، إذ وعد بتقديم تبرع يصل إلى 300 مليون دولار لصالح مؤسسة بلير.
وتمكنت "غارديان" من الاطلاع على مجموعة من المستندات المتعلقة بالاجتماع السري والأشياء التي تمت مناقشتها داخل الاجتماع، ومن بينها سياسات الحكومة البريطانية تجاه الذكاء الاصطناعي وشركاته.
ووقع هذا الاجتماع في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي في فندق كورينثيا، وكان من بين الحضور لون جافي المدير الإداري لشركة الاستثمارات التكنولوجية الأميركية "إنسايت بارنترز" (Insight Partners)، فضلا عن أليكس كنيدال الرئيس التنفيذي لشركة "وايف" (Wayve) التي تسعى لتطوير تقنية السيارات ذاتية القيادة ونايل تون من "غراف كور" (Graphcore) الضليعة في صناعة رقائق الحواسيب.
كما حضر مارك وارنر الرئيس التنفيذي لشركة "فاكلتي إيه آي" (Faculty AI) الاجتماع، وهي الشركة ذاتها التي نشرت بحثا مشتركا مع مؤسسة توني بلير في العام الماضي حول دور الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة.
إعلانوأشار المتحدث الرسمي باسم كليغ أن حضوره لهذا الاجتماع كان بسبب منصبه التنفيذي في "ميتا"، في إشارة واضحة لكونه ممثلا عن "ميتا" في هذا الاجتماع.
ومن جانبها، أوضحت مؤسسة توني بلير أن "هذا الحدث تضمن مناقشات ودية بين الطرفين دون أن تجبر أي شركة تقنية أو يدفع لها لحضور الاجتماع"، وأضافت الشركات التقنية بأنها لم تقدم أي تبرعات لمؤسسة توني بلير.
ويشير التقرير إلى أن بلير كان حصل على ملخص سري لخطة الحكومة في التعامل مع الشركات التقنية والذكاء الاصطناعي قبل موعد الاجتماع بأسابيع وقبل طرح الخطة رسميا على العامة.