شمسان بوست:
2025-06-01@20:23:18 GMT

الفرق بين التوتر والقلق.. وأعراض كل من الحالتين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

لتوتر أو القلق هي مشاعر تصنّف على أنها جزء من رد الفعل الطبيعي للجسم تجاه أي خوف أو خطر محتمل، وهذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً، إذ قد يكون التوتر والقلق في بعض الأحيان حافزاً مفيداً لإنجاز بعض المهام الشاقة؛ لكن عندما يزيدان عن حدّهما ويتحولان إلى حالة مزمنة قد تصبح الحالة مرضية وتتطلب العلاج.

وبما أن التوتر والقلق يتشاركان في العديد من الأعراض، فقد يكون من الصعب أحياناً تمييزهما بمفردك. اكتشفي في الآتي الفرق بين التوتر والقلق:

أبرز الاختلافات بين القلق والتوتر

القلق هو شعور بالخوف أو القلق بشأن ما سيأتي، وغالباً ما يكون مصحوباً بأعراض جسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب والتنفس السريع والتوتر. من الناحية الفسيولوجية، غالباً ما يتضمن القلق تنشيط استجابة الجسم للقتال أو المواجهة.
إنه يعدّنا لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند مواجهة موقف مرهق. ويمكن أن يظهر القلق بأشكال مختلفة، مثل اضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب القلق العام، واضطراب الهلع.
أما التوتر أو الإجهاد فهو رد فعل طبيعي مصمم لمساعدتنا في التعامل مع التهديدات أو الضغوط، حيث يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى استجابة القتال أو الهروب.
وفيما يلي نسعرض أبرز الاختلافات بين التوتر والقلق:

طبيعة الاستجابة

التوتر هو استجابة للضغوط أو المتطلبات أو التحديات الخارجية. يمكن أن يكون التوتر قصير المدى، وغالباً ما يكون رد فعل لموقف أو حدث معين. عادة ما يتضاءل بمجرد إزالة عامل الضغط أو إدارته.

القلق هو رد فعل للتوتر الذي يستمر حتى في غياب عامل الضغط المباشر. يمكن للقلق أن يستمر لفترة أطول، مما يخلق شعوراً بعدم الارتياح. والقلق الذي لا يرتبط بالضرورة بموقف معين، إذ غالباً ما ينبع من المخاوف الداخلية أو التهديدات المتصورة أو المخاوف غير المنطقية.

المشغلات

ينشأ التوتر من عوامل خارجية أو ضغوطات مثل المواعيد النهائية للعمل أو الامتحانات أو مشاكل العلاقات أو المشاكل المالية.
غالباً ما ينبع القلق من المخاوف الداخلية أو التهديدات المتصورة أو المخاوف غير المنطقية التي قد لا يكون لها مصدر واضح أو فوري. قد ينجم القلق في بعض الأحيان عن التوتر، لكنه قد يستمر إلى ما هو أبعد من حل عامل الضغط.

المدة والاستمرارية

عادة ما يكون التوتر قصير المدى ويرتبط بأحداث أو مواقف معينة. بمجرد تخفيف الضغط، يميل التوتر إلى الانخفاض.
يمكن أن يكون القلق طويل الأمد ويستمر حتى عندما يكون سبب القلق أو التوتر غير واضح أو تمَّ حلّه. ويميل إلى البقاء وقد لا يختفي بسهولة، مما يؤثر على أداء الحياة اليومية.

التأثير على الجسم

غالباً ما يرتبط الإجهاد أو التوتر بالاستجابات الجسدية الفورية مثل زيادة معدل ضربات القلب والتعرق وتوتر العضلات ورد فعل القتال أو الهروب.
يُظهر القلق بالمثل أعراضاً جسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب وتوتر العضلات والتعرق. ومع ذلك، قد تستمر هذه الأعراض لفترة أطول وقد لا تتوافق دائماً مع تهديد مباشر.

أعراض التوتر

تشمل أعراض التوتر الآتي:

دوخة؛ شد عضلي؛ مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والإسهال؛ الغضب أو التهيج؛ الصداع؛ زيادة التعرق؛ مشاكل في النوم أو الأرق؛ تغييرات في الشهية؛ زيادة معدل ضربات القلب؛ الشعور بالإرهاق؛ أفكار متسارعة؛ صعوبة في التركيز؛ النسيان؛ اضطراب المعدة؛ ألم في الصدر؛ التهيج؛ التفكير السلبي؛ تغييرات في أنماط الأكل أو النوم؛ الانسحاب الاجتماعي.

أعراض القلق

يمكن أن ينطوي القلق على نفس أعراض التوتر، بالإضافة إلى:

الشعور بالهلاك الوشيك؛ وخز أو خدر؛ ضباب الدماغ؛ الخوف المفرط بشأن مواقف الحياة اليومية؛ الأرق أو الشعور بالتوتر؛ زيادة معدل ضربات القلب؛ التنفس السريع؛ التعرق؛ توتر العضلات؛ الارتعاش؛ التهيج؛ صعوبة في النوم أو كثرة النوم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التوتر والقلق ما یکون یمکن أن رد فعل

إقرأ أيضاً:

5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية

ترجمة: أحمد عاطف

مع التقدم في العمر، يزداد اهتمام الكثيرين بالحفاظ على صحتهم وحيويتهم، لاسيما في ظل توافر العديد من الأبحاث العلمية التي تقدم إرشادات ونصائح مهمة لتحقيق ذلك، واستعرضت صحيفة Times of India بعض النصائح التي قدمها الدكتور «إريك توبول»، طبيب القلب وخبير أبحاث الشيخوخة.
وتشمل 5 خطوات تمكِّن كبار السن من الحفاظ على الصحة والحيوية، وهي مستمدة من كتابه الذي يقدم نهجاً عملياً للحفاظ على جودة الحياة مع التقدم في السن.

1- تمارين رياضية
يُعتبر النشاط البدني عنصراً أساسياً للتمتع بصحة جيدة وأكثر حيوية مع التقدم في السن، وينصح الدكتور «توبول» بممارسة التمارين الرياضية الهوائية، مثل المشي السريع والسباحة، وتمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال أو استخدام أحزمة المقاومة، وذلك لدورها في الحفاظ على قوة العضلات، وتحسين الوظائف الحركية، والوقاية من السقوط والإصابات المرتبطة بالعمر.

2- نوم كافٍ 
النوم الجيد مهم للحفاظ على التوازن، ويوصي التقرير بالحصول على 7 ساعات من النوم المتواصل يومياً. كما ينصح باستخدام أجهزة تتبع النوم الذكية لتقييم جودته، إذ يسهم النوم المنتظم في تحسين وظائف الجهاز العصبي المركزي، وتعزيز قدرة الجسم على التعافي.

3- نظام غذائي
يشدد التقرير على أهمية النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، والأسماك، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

4- التحكم في التوتر
يذكر التقرير أن التحكم في التوتر أمر أساسي للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، لذلك ينصح باستخدام تمارين التأمل والتنفس العميق واليقظة الذهنية Mindfulness للمساعدة في خفض مستويات هرمون التوتر أو «الكورتيزول».

5- علاقات اجتماعية
تظهر الأبحاث أن الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية والتواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء، يسهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية، حيث ثبت أن العزلة الاجتماعية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

أخبار ذات صلة ليلى الهياس لـ«الاتحاد»: «المدينة الدامجة» تترجم التزام أبوظبي بتعزيز جودة الحياة

مقالات مشابهة

  • زلزال يضرب أنطاليا التركية
  • مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
  • 83 ألف طن.. زيادة في معدل نقل شحنات البضائع والصادرات على مصر للطيران بنسبة 20%
  • برلماني بشأن رواتب كوردستان: العراق يغيث دولا اخرى ويترك شعبه .. وزير: لا ينبغي القلق
  • منصة Airbnb تواجه أزمة في إسبانيا.. فهل تطال خدماتها؟
  • صورة عادل إمام على سرير داخل مستشفى تثير القلق.. آخر تطورات حالة الزعيم
  • "مريضة إيدز" تثير القلق في مصر.. وبيان رسمي يوضح الحقيقة
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 31 مايو 2025.. تجنب التوتر والعصبية الزائدة
  • حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة