الهلال الأحمر الفلسطيني: مستمرون في جهودنا الإنسانية والطبية بغزة رغم الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، استقبال مستشفى الأمل التابع لها في محافظة خان يونس، عدداً من الإصابات التي تم تحويلها من مستشفيات أخرى.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، إنها تشغل جميع غرف العمليات في المستشفى لإجراء التدخلات الجراحية العاجلة، إلى جانب تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المستلزمات الضرورية لضمان تقديم الرعاية العاجلة للجرحى والمصابين، وبعد إجراء العمليات تم إدخال بعض الحالات إلى قسم العناية المركزة لمتابعة أوضاعهم الصحية، وفق الجمعية.
وأضافت: “تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفى الأمل الميداني التابع للجمعية، بهدف تخفيف العبء عن مستشفى الامل العام في ظل تزايد أعداد الإصابات والحاجة الماسة للتدخل السريع”.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مواصلة جهودها الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة، رغم الظروف الميدانية الصعبة والتحديات المتواصلة، واستمرارها في أداء واجبها الإنساني، وتقديم الدعم الطبي والإغاثي للمواطنين، ضمن التزامها بتخفيف العبء عن المواطنين في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم تثمن جهود الوساطة المصرية في وقف الحرب بغزة.. "منحت الأمل مجددًا لذوي الإعاقة بفلسطين"
أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحكمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادته الرشيدة التي كانت في صدارة الجهود المصرية الحاسمة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن توجيهات الرئيس ودبلوماسيته الهادئة كانت الأساس في تحقيق هذا النجاح الكبير.
وأضافت أن الدور الوطني والإنساني الذي قادته الدولة المصرية، بفضل رؤية الرئيس السيسي وقدرة أجهزة الدولة على إدارة الأزمات الإقليمية بحنكة ومسؤولية، أسفر عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ليؤكد مجددًا مكانة مصر كقلب العروبة النابض وصوت الإنسانية في المنطقة.
وقالت المشرف العام على المجلس، إن الوساطة المصرية وما تضمنته من حلول واقعية وإنسانية كانت وراء هذا النجاح المبهر، مضيفة أن مصر أثبتت مجددًا أنها صوت العقل والإنسانية في المنطقة، وأن تدخلها الفاعل كان الدافع الحقيقي وراء إعادة الهدوء وحقن دماء الأبرياء.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، إلى أن قرار وقف إطلاق النار لا يمثل فقط نهاية لجولة من الصراع، بل هو حياة جديدة لأهالي غزة، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة الموجودين هناك، والأشخاص ذوي الإعاقة الذين خلفهم العدوان المستمر على مدار العامين الماضيين، والذي تسبب في فقدان الآلاف من المدنيين لأجزاء من أجسامهم، ما جعلهم في حاجة ماسة إلى دعم نفسي وطبي وتأهيلي شامل، والجهود المصرية منحت هؤلاء الأمل من جديد في الحياة، وفتحت أمامهم باب التفكير في مستقبل أكثر استقرارا وإنسانية، مشيرة إلى أن مصر دائما ما تقف إلى جانب الإنسان وحقوقه دون تمييز.
وأعربت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن خالص الشكر والتقدير نيابة عن جموع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر للقيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة كافة على هذا الدور الوطني والإنساني العظيم، موجهة رسالة إلى أقرانهم من الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة قالت فيها " أنتم نموذج حقيقي للنضال والتحدي والصمود، ومصدر إلهام لكل من يسعى للحياة بكرامة رغم قسوة الظروف، وقلوبنا في مصر معكم دائمًا" مؤكدة إستمرار المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في دعم كل الجهود الإنسانية التي تعزز من حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية.