تجربة جديدة ChatGPT.. جهاز يمنح الذكاء الاصطناعي وجهًا حقيقيًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
برنامج ذكاء اصطناعي مصمم خصيصًا لمحبي التكنولوجيا. يتميز بتصميم مبتكر ووظائف متقدمة، ويقدم تجربة تفاعلية فريدة للمستخدمين من خلال شاشات العرض المتعددة وواجهة وجه متقدمة والصور الرمزية المتنوعة. يبدو أن الجهاز يتجاوز الواجهات التقليدية للذكاء الاصطناعي من خلال الكاميرات وقدرته على عرض الإيماءات.
ومع ذلك، يثير وجود هذا الجهاز قضايا مهمة تتعلق بالخصوصية والتكلفة العالية.
هناك أيضًا تساؤلات حول دور هذا الجهاز في تشكيل المستقبل لتفاعلات البشر مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية نفهم ونستخدم هذه التقنيات في حياتنا اليومية.
يتميز نموذج Wehead GPT لسطح المكتب بأداة Chat GPT AI الشهيرة، وهو مزود بشاشات LED فائقة الوضوح، يمكن للمستخدمين اختيار واجهات متعددة، تحرك شفاهها أثناء الحديث، مما يمنح تجربة تفاعلية أكثر واقعية، تقدم الرقبة الآلية “حركات طبيعية”، مما يزيد من سهولة الوصول وقابلية التواصل، ووفقًا للمؤسسين، يمكن للجهاز القيام بعدة مهام مثل تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك تقديم الأخبار بشكل شخصي.
الشركة تقترح أيضًا إمكانية إنشاء نسخ رقمية للمشاهير والأشخاص المحبوبين، يُعرض نموذج Wehead GPT للبيع بسعر 4962 دولارًا أمريكيًا أو يمكن استئجاره بمبلغ 203 دولارًا أمريكيًا شهريًا، وتؤكد الشركة أن Wehead GPT هو أول جهاز ذكاء اصطناعي مصمم خصيصًا لعشاق التكنولوجيا وأسرهم، ليقدم طريقة صديقة للإنسان للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مما يجعل المحادثات وجهًا لوجه أكثر اتساقًا وطبيعية، ويعزز التواصل غير اللفظي، مما يوفر تجربة أكثر تعمقًا وتفاعلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
احترس.. عملية احتيال جديدة تستخدم ChatGPT لسرقة بياناتك
ظهرت عملية احتيال جديدة على الإنترنت تتنكر على شكل متصفح "ChatGPT Atlas"، وقد حذر الباحثون الأمنيون المستخدمين من هذه النسخة المزيفة التي تبدو وكأنها نسخة أصلية، لكنها تهدف إلى سرقة بيانات الحسابات.
وفقا لتقرير من شركة البحث الأمني Fable، يعتمد المحتالون في هذه الحيلة على خداع المستخدمين الذين يظنون أن أي شيء يظهر بشكل احترافي ويتصدر نتائج البحث هو آمن.
تبدأ العملية ببساطة من خلال إعلان بحثي يعد بتنزيل متصفح "ChatGPT Atlas"، مع شارات تجارية تتطابق مع النسخة الأصلية.
عند النقر على الرابط، يوجه المستخدم إلى موقع يبدو مشابها تماما للموقع الرسمي، مع تصميم مشابه بشكل دقيق من حيث التخطيط والكلمات وحتى التنسيقات، ولكن هناك مؤشرا واضحا الموقع مستضاف فعليا على Google Sites.
أكدت “Fable” أن المحتالين يعتمدون على أدوات مثل v0.dev لاستنساخ الصفحات الحقيقية، ثم يقومون بنشرها على منصة الاستضافة التابعة لـ جوجل لإعطاء انطباع بالثقة، خاصة للمستخدمين الذين يرتبطون باسم "جوجل" بالأمان.
تبدأ المشكلة عندما يحاول المستخدم تنزيل التطبيق، بدلا من الحصول على ملف تثبيت عادي، يطلب الموقع من المستخدمين لصق أمر في الطرفية، حيث يمكن لأي شخص ذو خلفية تقنية أن يلاحظ أن هذا مؤشر واضح على الاحتيال، ولكن بالنسبة لمن لا يعرفون هذه الميزة، قد يظنونه خطوة إعداد طبيعية.
يتم تحويل الأمر إلى سلسلة مشفرة باستخدام base64، ثم يتم فك تشفيرها وتنفيذها عبر أوامر curl وbash، وبمجرد تنفيذ هذا الأمر، يظهر طلب يطلب كلمة مرور المسؤول.
إذا قام المستخدم بإدخال كلمة المرور، يحصل التروجان على صلاحيات sudo كاملة ويقوم على الفور بتثبيت حمولة إضافية، من تلك اللحظة فصاعدا، يمكن للمهاجم جمع كلمات المرور المخزنة في المتصفح، تسجيلات الدخول، والبيانات الحساسة الأخرى.
التقنيات المستخدمةهذه الحيلة ليست معقدة من الناحية التقنية، بل هي في الواقع بسيطة للغاية، لكنها تعتمد على الهندسة الاجتماعية: الناس يثقون في العلامات التجارية المألوفة، والإعلانات البحثية، وكل ما يبدو رسميا ونظيفا، وهذه هي النقطة التي يعتمد عليها المحتالون بشكل أساسي.
ما يجب أن تفعله؟- في حال طلب منك موقع ما لصق أمر في الطرفية لتثبيت شيء ما، توقف فورا، تحقق دائما من صحة الرابط أو المجال، وتحميل التطبيقات فقط من المصادر الموثوقة والمراجعة.
- كن حذرا عند تصفح الإنترنت، وتأكد من مصدر أي تنزيلات، خاصة إذا طلب منك إدخال معلومات حساسة أو اتباع خطوات غير مألوفة.