أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.

وقالت الهيئة إن وثيقة نتنياهو تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، وتتضمن كذلك إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن وثيقة نتنياهو تنص على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، كما تشتمل على بند إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر لم يصوتوا بالموافقة على وثيقة نتنياهو.

من جهته نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مساعد لنتنياهو قوله إن الهدف من وثيقة نتنياهو تقديم مبادئ من شأنها أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع.

وأضاف وفقا لـ"أكسيوس" أن المشاورات بمجلس الوزراء ستؤدي على الأرجح إلى تغييرات قبل الموافقة على الوثيقة.

ودخلت الحرب في غزة اليوم الجمعة يومها الـ140، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.

وكان نتنياهو قال بوقت سابق هذا الأسبوع إنه "لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة وثیقة نتنیاهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة

رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن استقالة الوزيرين في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس وجادي آيزنكوت، قد تؤجج الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مُبكرة، وقد تدل على أن وحدة إسرائيل في بداية الحرب قد انتهت.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن جانتس وآيزنكوت قدما الاستقالة أمس الأحد، بسبب طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب في غزة والافتقار إلى استراتيجية طويلة المدى فضلا عن الغارة على مخيم النصيرات أمس الأول لتحرير أربع محتجزين لدى حركة حماس.

ولفتت الصحيفة، إلى أن التغيير الحكومي الإسرائيلي يأتي في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون لتجديد مساعيهم للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب لكن بعد العملية العسكرية الإسرائيلية يوم أمس الأول السبت، لم يتغير الوضع الاستراتيجي لإسرائيل في غزة إلا قليلاً، في حين أن التداعيات قد تعطي الجانبين سبباً لتشديد مواقفهما.

وأشارت إلى أن تداعيات الهجوم الإسرائيلي على النصيرات أدت إلى مواقف أكثر تشدداً في المفاوضات حيث أثار العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين في الغارة، احتجاجات في العالم العربي وتصريحات غاضبة من حماس التي قالت إنها ستسعى للحصول على ضمانات بشأن سلامة سكان غزة قبل استئناف المحادثات.

وذكرت الصحيفة أن خطوة جانتس كانت تهدف إلى الإطاحة بائتلاف نتنياهو الديني واليميني لكن هذه الاستراتيجية تخاطر بنتائج عكسية من خلال تمكين المشرعين الأمريكيين الأقل انسجاما مع إدارة الرئيس جو بايدن، في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بدفعة متجددة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يقوم بجولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع لتنشيط الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ويقلل من عزلة إسرائيل ويضع الفلسطينيين على الطريق إلى دولتهم.

ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قوله لشبكة «سي بي إس» إن الطريقة الأكثر فاعلية والأكيدة والصحيحة لإخراج جميع المحتجزين هي التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وأوضحت الصحيفة، أن خروج جانتس من الحكومة يدل على أن وحدة إسرائيل في بداية الحرب قد انتهت ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تأجيج الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مُبكرة كما يقول المحللون، إن الانتخابات يمكن أن تتم في وقت مُبكر من هذا الصيف، ولكن بشكل أكثر واقعية في وقت مبكر من العام المُقبل.

وردا على ذلك، دعا نتنياهو، جانتس إلى البقاء في الحكومة خاصة وأن جانتس، القائد السابق للجيش الإسرائيلي، قد قام بضم حزبه إلى الحكومة من المعارضة بعد وقت قصير من هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي، ومع غرق الإسرائيليين في الاضطرابات الداخلية قبل الهجوم، تم اتخاذ هذه الخطوة لتوحيد البلاد مع دخولها في الحرب.. كما أنها منحت إدارة بايدن شخصية معتدلة ذات تفكير مماثل في حكومة الحرب، والتي كانت تتواصل في كثير من الأحيان مع مسؤولين من واشنطن.

واستعرضت الصحيفة الخيارات المتاحة حاليا أمام نتنياهو وهي أن يستبدل جانتس بمشرعين متشددين موجودين حاليا في المعارضة أو شركاء في الائتلاف يعارضون الاقتراح الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب وتحرير المحتجزين، أو حل حكومة الحرب، ما يعيد عملية صنع القرار إلى مجلس الوزراء الأمني العادي، حيث يمكن أن يكون لحلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف تأثير أكبر.

وذكرت الصحيفة أن كل من جانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أكدا علناً أن مقاعدهما على طاولة مجلس الوزراء الحربي لم تمنحهما تأثيراً كبيراً على إدارة الحرب بينما يقول المحللون إن نتنياهو، إلى جانب كبار ضباط الجيش، يسيطرون بإحكام على اتجاه الحرب وكذلك على المفاوضات لتحرير المحتجزين وإنهاء الحرب.

وفقا للصحيفة، فإن جانتس وجالانت انتقدا نتنياهو لعدم اختياره بديلا واضحا لحماس في غزة بمجرد انتهاء الحرب، ما قد يسمح لجماعة مسلحة بالاحتفاظ بالسلطة.. كما تريد إدارة بايدن أن تحل السلطة الفلسطينية التي تحكم معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية محل حماس لكن القيام بذلك سيكون أمرا حساسا من الناحية السياسية بالنسبة لنتنياهو، الذي أمضى سنوات يدين السلطة باعتبارها داعمة للإرهاب وتنفي قيادة الهيئة ذلك.

ومن المرجح أيضًا أن يؤدي رحيل جانتس إلى إثارة معركة متجددة حول ما إذا كان يجب على الإسرائيليين المتشددين الخدمة في الجيش مثل المواطنين اليهود الآخرين حيث يدعم جانتس، مثل معظم الإسرائيليين، بما في ذلك البعض في حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، مثل هذا الأمر.. لكن نتنياهو يعتمد على الأحزاب المتشددة التي تعارض الخدمة العسكرية الإلزامية لناخبيها بينما تقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها تحتاج إلى عدد أكبر بكثير من الجنود لخوض حروب إسرائيل الحالية والمستقبلية، ولهذا يخشى البعض أن يهدد خروج جانتس بتفاقم الانقسامات السياسية في إسرائيل عندما تواجه ما يعتبره الكثيرون في البلاد حربًا من أجل وجودها، وفقا للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: مسيرة استهدفت فلسطينيا اقترب من حدود مستوطنة أشكول بغلاف غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الإدارة الأمريكية تخشى من تصعيد كبير على الحدود اللبنانية
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن حوارات داخلية بين مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى بخصوص تصرفات نتنياهو
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية: نتنياهو يتصرف ضد المصلحة الوطنية
  • مظاهرات في ألمانيا وأمريكا لوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة
  • بعد غانتس وآيزنكوت .. الوزير حيلي تروبير يقدم استقالته من حكومة الحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: اندلاع حريق في مستوطنة أودم شمالي البلاد جراء قصف صاروخي من لبنان
  • هيئة الاتصالات الإسرائيلية تمدد حظر الجزيرة 45 يوما
  • هيئة البث الإسرائيلية: جانتس سيعلن استقالته من حكومة الحرب مساء اليوم