موسكو-سانا

دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ليتوانيا والاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بالتزاماتهما السياسية والقانونية الخاصة بعبور الركاب والبضائع إلى كالينينغراد الروسية.

وحول قرار ليتوانيا تقييد خروج الروس من القطارات قالت زاخاروفا وفق ما نقل موقع RT: “هناك محاولة أخرى من جانب ليتوانيا لخلق صعوبات إضافية للروس والبيلاروسيين بأي وسيلة”، مشيرة إلى أن “ليتوانيا في إطار اندفاعها المناهض لروسيا لا تفكر في مصالح مواطنيها”.

يشار إلى أن سلطات ليتوانيا قررت في وقت سابق إغلاق نقطتي التفتيش الحدوديتين لافوريشكيس ورايجارداس على الحدود مع بيلاروس اعتباراً من الأول من آذار، وكذلك حظر صعود ونزول الركاب في محطتي سكة حديد كينا وكيبارتاي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد: تشرفنا باستقبال والدي محمد بن راشد على متن رحلة قطار الركاب
  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية
  • «المرور»: 3 إجراءات لضمان سلامة الركاب قبل الانطلاق بالسيارة
  • الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بمشاعر الوفاء.. تناغم الفن تكرم التشكيليين
  • عرضان أوروبيان لضم مروان الصحفي والاتحاد يدرس الإعارة