لم ننتصر في الحرب برفع علم المثليين.. التنوع يضعف فعالية قوة الجيش البريطاني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أثار الكشف الأخير عن الشبكة الواسعة من أنصار التنوع والمدافعين عنه في الجيش البريطاني جدلا، حيث أعرب ضباط سابقون عن مخاوفهم بشأن تأثيرها المحتمل على الفعالية القتالية. يسلط تقرير في تلجراف البريطانية، الضوء على الأدوار التطوعية داخل القوات المسلحة التي تهدف إلى تعزيز التنوع والشمول.
الأدوار، بما في ذلك النوع الاجتماعي، LGBT، والسباق، والراستافارية، أثارت انتقادات من كبار الضباط السابقين الذين يجادلون بأنهم قد يصرفون أفراد الخدمة عن واجبهم الأساسي المتمثل في الدفاع عن الأمة.
كان الجنرال السير باتريك ساندرز، رئيس الأركان العامة، قد خدم سابقًا كبطل للمثليين، وأعرب عن دعمه لإدراج الجيش في خطط التنوع. ومع ذلك، يحذر النقاد مثل الميجور جنرال طومسون من إعطاء الأولوية لمبادرات التنوع على الاستعداد العسكري.
تحدد وثائق وزارة الدفاع الداخلية (MoD) مسؤوليات أبطال التنوع، وتصفهم بأنهم قادة الشمولية المكلفين بتعزيز شبكات التنوع والدعوة إلى أجندات التنوع والشمول (D&I) داخل القوات المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للموظفين القيام بأدوار مختلفة متعلقة بالتنوع إلى جانب واجباتهم العادية، مما يساهم في إطار أوسع للتنوع والشمول.
استجابة للمخاوف المتزايدة، بدأ وزير الدفاع جرانت شابس مراجعة لسياسات التنوع في المؤسسة العسكرية، مؤكدا على الحاجة إلى الحس السليم والشمولية في تشكيل الاستراتيجيات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وفقًا لمصادر مطلعة عن زيادة كبيرة في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من مشاكل نفسية منذ بدء حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا لعلاج نفسي في ظل زيادة ملحوظة في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي في الرتب العسكرية خاصة بين الشباب.
وأوضحت الصحيفة أن 3600 جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وأن 9000 جندي آخر لجؤوا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية في عام 2024 لطلب الاعتراف بهم “كمرضى نفسيين”.
وأشار التقرير إلى معاناة نحو 18 ألف جندي من إعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب مما يعكس أزمة طويلة الأمد في الرتب العسكرية.
وتؤكد التقارير أنه منذ اندلاع الحرب، وصل حوالي 19000 جندي جريح إلى المستشفيات بما في ذلك عدد كبير من الجنود الذين يعانون من أزمات نفسية حادة.
وتعكس التقارير احتمالية وصول عدد المرضى النفسيين بين الجنود والمدنيين إلى 50 ألف بحلول عام 2028 وأن كثير منهم يقاتلون في غزة وسيحتاجون إلى درجات متفاوتة من الدعم النفسي.
وكشفت البيانات أيضا أن 54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب، بحسب مسؤولي الصحة الرسميين.
وتفيد حقيقة أن أكثر من 12000 جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة المعركة بسبب الآثار النفسية للحرب أن الصعوبات النفسية تتزايد داخل الجيش الإسرائيلي مع استمرار الحرب.
هذا وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري في قطاع غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 متجاهلة الإدانات والدعوات الدولية لوقفها.
Tags: الأزمة الإنسانية بقطاع غزةالأزمة النفسية بالجيش الإسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةانتحار جنود اسرائيليين