أثار الكشف الأخير عن الشبكة الواسعة من أنصار التنوع والمدافعين عنه في الجيش البريطاني جدلا، حيث أعرب ضباط سابقون عن مخاوفهم بشأن تأثيرها المحتمل على الفعالية القتالية. يسلط تقرير في تلجراف البريطانية، الضوء على الأدوار التطوعية داخل القوات المسلحة التي تهدف إلى تعزيز التنوع والشمول.    

الأدوار، بما في ذلك النوع الاجتماعي، LGBT، والسباق، والراستافارية، أثارت انتقادات من كبار الضباط السابقين الذين يجادلون بأنهم قد يصرفون أفراد الخدمة عن واجبهم الأساسي المتمثل في الدفاع عن الأمة.

وشدد اللواء جوليان طومسون، وهو من قدامى المحاربين في حرب الفوكلاند، على أهمية ولاء الوحدة فيما يعتبره أجندة مسيسة ومثيرة للانقسام.

كان الجنرال السير باتريك ساندرز، رئيس الأركان العامة، قد خدم سابقًا كبطل للمثليين، وأعرب عن دعمه لإدراج الجيش في خطط التنوع. ومع ذلك، يحذر النقاد مثل الميجور جنرال طومسون من إعطاء الأولوية لمبادرات التنوع على الاستعداد العسكري.

تحدد وثائق وزارة الدفاع الداخلية (MoD) مسؤوليات أبطال التنوع، وتصفهم بأنهم قادة الشمولية المكلفين بتعزيز شبكات التنوع والدعوة إلى أجندات التنوع والشمول (D&I) داخل القوات المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للموظفين القيام بأدوار مختلفة متعلقة بالتنوع إلى جانب واجباتهم العادية، مما يساهم في إطار أوسع للتنوع والشمول. 

استجابة للمخاوف المتزايدة، بدأ وزير الدفاع جرانت شابس مراجعة لسياسات التنوع في المؤسسة العسكرية، مؤكدا على الحاجة إلى الحس السليم والشمولية في تشكيل الاستراتيجيات المستقبلية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: المناورات النووية غير الاستراتيجية ستحدد اتجاهات التدريب المستقبلية

قال بيان لوزارة الدفاع الروسية، إن نتائج التدريبات التي تنفذها القوات النووية غير الاستراتيجية حاليا، ستحدد اتجاهات التدريب المستقبلية في مختلف أشكال الوضع العسكري السياسي.

وجاء في البيان: "قمنا مع زملائنا البيلاروسيين بإعداد وتسليم صواريخ مجهزة بمعدات خاصة وتم تعليق وسائل الإصابة النارية على الطائرات الحربية الحاملة لها. ويجري حاليا التدرب على ضمان المناوبة القتالية مع استخدام الذخيرة النووية التدريبية".

إقرأ المزيد مدفيديف يوضح الهدف المباشر من إجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية

وذكر البيان أنه استنادا إلى نتائج التدريبات، سيتم تلخيص نتائج كل موضوع تدريبي وسيتم تحديد اتجاهات التحسين اللاحقة لتدريب القوات النووية غير الاستراتيجية بهدف ضمان إنجاز المهام في إطار الخيارات مختلفة لتطور الوضع العسكري والسياسي.

يوم أمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية قد بدأت في روسيا.

وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر"، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ. وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية المشاركة في التدريبات على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ "كينجال" الجوية فرط الصوتية، والتحليق في مناطق الدوريات المحددة.

المصدر: وكالات

 

 

مقالات مشابهة

  • في إحدى أكثر الهجمات دموية.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 من جنوده بـحادث في رفح
  • الجارديان: غياب حلفاء روسيا الأقوياء عن قمة السلام الأوكرانية يضعف تأثيرها المحتمل
  • غياب حلفاء روسيا الأقوياء عن قمة السلام الأوكرانية يضعف تأثيرها المحتمل
  • وزارة الدفاع تستضيف ذوي الشهداء والمصابين لأداء فريضة الحج
  • الجيش الأوكراني: القوات الروسية تفقد 1090 جنديا إضافيا في الحرب خلال 24 ساعة
  • روسيا تحدد شروط بدء المفاوضات مع أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت نحو 12.8 ألف جندي في أسبوع
  • خطبة الجمعة المقبلة.. «تكامل الأدوار في الهجرة النبوية»
  • رئيس الأركان يتفقد وحدات القوات المسلحة وقطاعات الوزارة المشاركة في الحج
  • الدفاع الروسية: المناورات النووية غير الاستراتيجية ستحدد اتجاهات التدريب المستقبلية