أجنحة الشام للطيران تكرم مكاتب السياحة والسفر العراقية الأكثر مبيعات على خطوطها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد-سانا
كرمت شركة أجنحة الشام للطيران شركات ومكاتب السياحة والسفر العراقية التي حققت خلال الفترة الأخيرة أعلى أرقام مبيعات على خطوط الشركة، وذلك ضمن مجمع قرية دجلة السياحي في العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت الشركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن حفل التكريم تضمن مجموعة من الفقرات الفنية والترفيهية المنوعة، تبعه حفل عشاء وإجراء سحوبات على خمس تذاكر سفر مقدمة من الشركة مجاناً لجمهور المدعوين، وتكريم وكيل عام أجنحة الشام في بغداد، إضافةً للعشرة الأوائل من مكاتب السفر والسياحة العراقية الأكثر مبيعات على خطوط الشركة.
وحضر حفل التكريم سفير سورية لدى العراق صطام جدعان الدندح، والوكيل العام المعتمد لشركة أجنحة الشام للطيران في بغداد طارق مشايخي، وشخصيات مجتمعية وأصحاب شركات ومكاتب السياحة والسفر العاملة مع الشركة، إضافةً إلى رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من المديرين والعاملين فيها.
وتعتبر محطات بغداد والنجف والبصرة من المحطات المهمة التي تساهم في تعزيز حركة النقل الجوي السياحي بين سورية والعراق، إضافةً لكونها شريانا حيوياً تجارياً لكلا البلدين الشقيقين.
يُذكر أن محطة بغداد كانت أولى المحطات الثماني عشرة الحالية للشركة التي سيرت إليها أجنحة الشام للطيران رحلاتها مع بداية تأسيس الشركة نهاية عام 2007.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على