أعلنت بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء، انخفاض أسعار السلع الغذائية في الأسواق المحلية، اليوم السبت، بالتزامن مع التراجعات القوية التي شهدها سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق الموزاية، بعد توقيع مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة.

انخفاض أسعار السلع الغذائية في الأسواق

وتستعرض «الوطن»، في السطور التالية، تفاصيل انخفاض أسعار السلع الغذائية في الأسواق المحلية اليوم، بعد تراجع سعر الدولار في السوق الموزاية، والتي بلغ عددها نحو 50 سلعة تقريباً.

أسعار السلع الغذائية اليوم

وسجلت أسعار السلع الغذائية اليوم ما يلي: 

- تراجع سعر المكرونة المعبأة اليوم في مصر بنحو 1.1%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 31.48 جنيه.

- تراجع سعر زيت عباد الشمس اليوم في مصر بنحو 3.39%، ليسجل سعر اللتر في المتوسط نحو 100 جنيه.

- تراجع سعر عبوة الشاي الـ40 جراما اليوم في مصر بنحو 2%، ليسجل سعر العبوة في المتوسط نحو 12.45 جنيه.

- تراجع سعر عدس اصفر معبأ اليوم في مصر بنحو 2%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 70 جنيها.

- تراجع سعر الأرز السائب اليوم في مصر بنحو 1.75%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 32.52 جنيه.

- تراجع سعر الطماطم اليوم في مصر بنحو 6%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 9.18 جنيه.

- تراجع سعر البطاطس اليوم في مصر بنحو 6.38%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 14.67 جنيه.

- تراجع سعر الكوسة  اليوم في مصر بنحو 0.3%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 16.52 جنيه.

- تراجع سعر السمسم الأبيض اليوم في مصر بنحو 3.32%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 162.94 جنيه.

- تراجع سعر البصل اليوم في مصر بنحو 11%، ليسجل سعر الكيلو في المتوسط نحو 24.32 جنيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلع غذائية الدولار السوق الموازية تراجع أسعار السلع السوق السوداء انخفاض أسعار الدولار الیوم فی مصر بنحو تراجع سعر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف

رغم الانخفاض الكبير والمفاجئ في أسعار الصرف خلال الأيام الأخيرة، لا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية في الأسواق داخل المناطق المحررة مرتفعة، دون أي تجاوب ملموس من قبل التجار، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا ودعوات لمحاسبة المتلاعبين بقوت المواطنين.

ويأتي هذا التناقض بين تحسن سعر صرف الريال اليمني وثبات الأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية، ليكشف عن فجوة كبيرة في آلية ضبط السوق وغياب الرقابة الحكومية، حيث يستمر التجار في البيع بأسعار صرف سابقة تجاوزت 780 ريالًا للدولار، رغم أن سعر الريال السعودي، على سبيل المثال، تراجع صباح الخميس إلى ما بين 540 و580 ريالًا يمنيًا وفقًا لشركات الصرافة.

ويفقد المواطنون الثقة شيئاً فشيئاً في وعود التجار وأحاديثهم المتكررة عن "استقرار السوق" و"تذبذب الصرف"، حيث بات الكثيرون يرون أن هذه مجرد ذرائع لتبرير الزيادات غير المنطقية، في ظل غياب جهات رقابية تحاسب المخالفين.

وبحسب مواطنين في مدينة المكلا، فإن أغلب محلات الجملة والبقالات ترفض خفض أسعار السلع، متذرعة بأن تراجع الصرف الحالي "مؤقت"، وأن الأسعار ستعاود الارتفاع خلال الأيام القادمة، ما يجعلهم يتمسكون بالأسعار المرتفعة السابقة.

وقال أحد المواطنين لـ "نيوزيمن" أثناء توجهه لشراء احتياجاته من إحدى البقالات، إنه تفاجأ بأن الأسعار لم تتغير رغم تحسن سعر الصرف، مضيفًا: "أصحاب المحلات يرفضون تخفيض الأسعار ويقولون إنهم اشتروا البضائع بالسعر القديم المرتفع، رغم أن بعض البضائع مكدسة منذ فترة طويلة وتم شراؤها بأسعار منخفضة. في كل مرة هناك حجة جديدة لتبرير الجشع".

من جانب آخر، تشهد سوق الصرافة حالة من التفاوت وعدم الاستقرار في التسعير. ففي الوقت الذي تبيع بعض شركات الصرافة الريال السعودي بسعر 580 ريالًا وتشتريه بـ540 ريالًا، تقوم أخرى ببيعه وشرائه بنفس السعر وهو 550 ريالًا، ما يخلق حالة من الارتباك في السوق ويعزز حجة التجار بشأن غياب استقرار فعلي في أسعار الصرف.

تزايدت الأصوات الشعبية الغاضبة في مختلف المحافظات المحررة، مطالبة السلطات المحلية ووزارة الصناعة والتجارة بالتدخل العاجل وفرض رقابة حقيقية على الأسواق، لضمان أن يلمس المواطن الفقير والبسيط نتائج التحسن في سعر العملة.

ويؤكد مواطنون أن ارتفاع الأسعار لا يقتصر على السلع المستوردة فقط، بل شمل أيضًا المنتجات المحلية التي تتأثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتغيرات سعر الصرف، وهو ما يعمّق من معاناة المواطنين الذين يعيشون أوضاعًا اقتصادية خانقة.

وأضاف أحد السكان من حي فوة بمدينة المكلا: "المشكلة أن التجار يرفعون الأسعار فورًا مع كل ارتفاع للصرف، لكنهم يرفضون تخفيضها عندما ينخفض، والجهات المسؤولة غائبة وكأن الأمر لا يعنيها".

يرى مراقبون اقتصاديون أن ما يحدث يعكس غيابًا حقيقيًا للدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، فضلًا عن عدم وجود تسعيرة رسمية أو آلية إلزامية للتسعير تربط بين تغيّر سعر الصرف وسعر السلع في الأسواق.

ويحذر هؤلاء من أن استمرار الفوضى السعرية دون إجراءات صارمة سيؤدي إلى فقدان الثقة العامة بأي تحسن اقتصادي، ويزيد من الاحتقان الشعبي، خصوصًا في ظل غياب سياسات حمائية حقيقية للشرائح الأشد فقرًا.

مقالات مشابهة

  • هام.. تحرك فوري لخفض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في عدن
  • ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف
  • اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
  • اقتصادي: الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته رغم تراجع الأسعار وتأثيرات قوة الدولار
  • انخفاض أسعار الوقود في إسرائيل بدءًا من فجر الجمعة
  • نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
  • بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
  • بشرى للمواطنين من الحكومة: انخفاض الدولار يفتح بابًا لخفض أسعار السلع في هذا الموعد
  • أسعار السمك والجمبري في الأسواق اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025.. الثعابين تصل لـ 600 جنيه
  • تراجع الأورو ومؤشر الدولار يواصل مكاسبه