مسؤول إسرائيلي يكشف رغبة الاحتلال باتفاق وقف إطلاق نار قبل رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي أن هناك احتمالا بتحقيق اجتماع باريس اختراقا باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين حماس وتل أبيب، وفق ما نقلت القناة العبرية 12.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن هدفهم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى قبل شهر رمضان.
وكانت مصادر في إسرائيل قد أعربت عن تفاؤل حذر بإمكانية تحقيق صفقة جديدة، وأنها تنتظر تليينا فعليا في موقف حماس.
وقال عضو حكومة الحرب بيني غانتس، في مؤتمر صحفي، إن هنالك مؤشرات لتقدّم ممكن نحو صفقة تنجز قبل حلول رمضان.
وأشارت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" أن هناك مصالح مشتركة لكل الأطراف بمثل هذه الصفقة، منها رغبة حماس بمنع أو إرجاء اجتياح رفح الذي يهدّد به نتنياهو وغانتس، ورغبة إسرائيل بمنع سيناريو "وحدة الساحات" في رمضان، ومنع حرب إقليمية، واستعادة الأسرى، وقلق الدول العربية والولايات المتحدة من توسع الحرب في رمضان لمناطق أخرى.
وبدأت المفاوضات التي تجرى في العاصمة الفرنسية باريس بهدف التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وقرر مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل الخميس إرسال وفد تفاوضي إلى باريس في إطار المحادثات.
والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسبما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
جدير بالذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تتوسط للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيلي حماس إسرائيل حماس اتفاق باريس صفقة تبادل الاسري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".