إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن اتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الاحتلال سيناقش قضية الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم الاحتلال لن يلتزم بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل
كشفت مصادر عبرية عن آخر مجريات ومباحثات المفاوضات بشأن صفقة الهدنة في قطاع غزة ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر "إسرائيلية" إن المفاوضات الاخيرة اتفقت ضمنيا على عدة بنود تتمثل في إطلاق سراح حوالي 40 "إسرائيلي" من النساء والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من نفس الفئات.
كما وسيوافق الاحتلال على إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى ومما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة.رؤيا، عدا عن إعلان تهدئة مؤقتة لمدة 6 أسابيع (خالية من إطلاق النار).
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال مستعد لإجراء حوار حول الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة شاليط والذين اعتقلوا مرة أخرى، كما سيبدي الاحتلال مرونة كبيرة في القضايا الإنسانية – سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن الاحتلال لن يوقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي.
ويذكر أن حركة حماس كانت قد أكدت في وقت سابق أن شروطها لقبول الهدنة يتمثل في السماح بدخول المساعدات ووقف العدوان بشكل نهائي وإعادة الإعمار في القطاع وانسحاب قوات الاحتلال من أراضي القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة هدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: عمليات الهدم فى غزة عقاب جماعي يهدف إلى خلق واقع احتلالي جديد
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أن عمليات الهدم التى يقوم بها جيش الاحتلال فى غزة منذ وقف إطلاق النار يعد "عقابا جماعيا" يهدف إلى خلق واقع احتلالي جديد.
كشفت شبكة "بي بي سي" البريطانية، نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 1500 مبنى في المناطق الواقعة تحت سيطرتها داخل قطاع غزة، خلف ما يُعرف بـ «الخط الأصفر»، وذلك منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشبكة، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية، أن "أحياءً كاملة سُويت بالأرض خلال أقل من شهر"، مشيرة إلى أن العدد الفعلي للمباني المدمرة قد يكون أكبر من ذلك.
وبينما أكدت مصادر صـ هـ يونية عمليات الهدم، رفضت اتهامات "بي بي سي" بانتهاك شروط الهدنة، مدعيةً أن قواتها تستهدف "البنى التحتية للمقـ ـاومة".
وفي ضوء هذه المعطيات، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الاحتلال يسوّق عمليات الهدم كإجراء عسكري، إلا أن الواقع يكشف أهدافًا أعمق.
وأوضح المرصد أن هذه العمليات تُستخدم لتبرير استهداف البنى التحتية للمدنيين، وخلق مناطق عازلة تُعيد رسم الحدود، بما يرسخ واقعًا احتلاليًا جديدًا.
كما شدد المرصد على أن هذا الهدم يُعدّ، في جوهره، "أداة عقاب جماعي" تهدف إلى كسر إرادة الصمود وتفكيك البنية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الفلسطيني.