توصيات اجتماع الغرف العربية التركية.. أبرزها إنشاء جامعات تكنولوجية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انعقدت أعمال الاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والتركية يومي 23 و24 فبراير 2024 بالقاهرة، وذلك بتشريف المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لجمهورية مصر العربية، وبحضور رؤساء اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف والبورصات السلعية التركية واتحادات الغرف العربية والغرف العربية والتركية وقيادات المال والأعمال من الجانبين.
وشهد الاجتماع، العديد من الجلسات التي تناولت شتى مجالات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والتركية وبحث سبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري في شتى المجالات مع التركيز على التكامل في تعميق الصناعة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتنمية آليات النقل واللوجستيات، والتعاون الثلاثي خاصة في مجالات الصناعة والمقاولات.
وانتهى الاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والغرف التركية بالعديد من التوصيات، وهي:
1- الدعوة لعقد هذا الاجتماع بشكل سنوي ومنتظم وأن تكون هناك أمانة عامة تتابع التوصيات التي يخرج بها، وتعرض في الاجتماع المقبل، والذي تستضيفه تركيا، مع عقد اجتماعات قطاعية بينية.
2- التعاون بين الجانبين لنقل الخبرات المتميزة لدى الاتحادات، متضمنة إنشاء جامعات تكنولوجية، ومركز للبحوث الاستراتيجية، وإدارات لتنفيذ اتفاقية التير.
3- التقدم للاتحاد الأوروبي بمشروع للتكامل العربي التركي الأوروبي على غرار المشروع السابق EU Global Bridges للربط بين الشركات الأوروبية والتركية مع نظرائهم في مصر وتونس وفلسطين، مع زيادة التحالفات التي تجمع الطرفين للتقدم لبرامج الإتحاد الأوروبي الداعمة للصناعة والتجارة والتغير المناخي.
4- التعجيل بإنشاء الآليات التي تساهم في تنمية التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، مثل إنشاء منصة تتبناها اتحادات الغرف بحيث تعرض فيها المناقصات وكذلك الفرص الاستثمارية والتجارية.
تنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات5- التأكيد على ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات، من تصنيع مشترك، وتشجيع للاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز.
6- التأكيد على أهمية التشارك في تعميق الصناعة في الجانبين من خلال تبادل مكونات ومستلزمات الإنتاج والسعي لتصنيعها لمن لديه المميزات النسبية، ودراسة التكامل الصناعي بين الجانبين، وخصوصا في ظل إقرار الاتحاد الأوروبي ضريبة الانبعاث الكربوني، والذي يؤثر على نمو الصادرات الوطنية.
7- تأكيد التعاون من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية، والربط بينهم، لتحقيق للتصنيع المشترك وتنمية الصادرات المشتركة.
8- التشديد على عدم اقتصار التعاون التجاري بين الجانبين على السلع تامة الصنع فقط، بل أن تشمل عمليات التكامل الصناعي ومكونات ومستلزمات الإنتاج لمجابهة تعطل سلاسل الإمداد العالمية ولرفع نسب المكون المحلي لاختراق الأسواق العربية والأفريقية والدولية.
9- ضرورة التكامل في استصلاح الأراضي والصناعات الغذائية وخاصة مع التحديات التي تظهر بين فترة وأخرى من أمراض وأوبئة والتغير المناخي والظروف الجيوسياسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي في مجال الأمن الغذائي.
10- العمل على زيادة الاهتمام بالاستثمار المشترك في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، والاعتماد المشترك لمنتجاتها، وكذا التشارك في البحث والتطوير.
11- دعوة الغرف التجارية ومنتسبيها من قيادات الإنشاءات والمقاولات من الجانبين لخلق تحالفات قوية تعمل على تنفيذ مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، وإعادة إعمار الدول العربية.
12- التكامل والتعاون بين مراكز الأبحاث والتدريب والجامعات والمعاهد التكنولوجية، وتبادل المناهج التي يجب أن تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وإنشاء الحاضنات وربطها افتراضيا، والعمل في البحث والتطوير المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية الغرف التجارية التركية وزارة التجارة والصناعة معاهد أبحاث تدريب الغرف العربیة بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
معاريف: تغيير جذري في خرائط الانسحاب من غزة بعد اجتماع حاسم بواشنطن
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن اجتماعا حاسما جرى في البيت الأبيض، الأربعاء، أدى إلى تغيير جذري في خرائط انسحاب "الجيش الإسرائيلي" من غزة، في إطار المساعي لتوقيع اتفاق مع حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي، باراك رافيد، قوله، إن اجتماعا حاسما عقد في البيت الأبيض الأربعاء، قبل ساعات فقط من وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعقد اجتماعه الثاني مع الرئيس ترامب.
أضاف: "في هذا الاجتماع، التقى المبعوث ستيف ويتكوف والوزير رون ديرمر ومسؤول قطري كبير لمناقشة نقطة الخلاف المركزية. ووفقًا لمصدرين شاركا بشكل مباشر في هذا الاجتماع، أوضح الأمريكيون والقطريون لديرمر خلال الاجتماع أن الخرائط التي قدمتها إسرائيل لانسحاب الجيش الإسرائيلي لن تؤدي إلى اتفاق، وبالتالي فهي غير مقبولة. وقال القطريون خلال الاجتماع إن حماس لن توافق على هذه الخرائط، وستؤدي إلى انهيار المفاوضات".
كما أفادت التقارير بأن القطريين طلبوا من "إسرائيل" والولايات المتحدة عدم تحميلهم مسؤولية انهيار المفاوضات في حال انهيارها.
وقال المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لمستشار نتنياهو ديرمر، إن أي خريطة تُشبه خطة سموتريتش (وزيؤر المالية الإسرائيلي، مع استمرار احتلال غزة على نطاق واسع، هي "مرفوضة" من قِبل الرئيس ترامب.
من جانبه، تناول ديرمر الصعوبات السياسية التي يواجهها نتنياهو خلال الاجتماع، قائلاً إن نتنياهو ليس صانع القرار الوحيد، بل هو من يحتاج إلى إقرار مثل هذه القرارات في مجلس الوزراء، وإن هناك ضغطًا سياسيًا كبيرًا عليه من الجانب الآخر.
بعد الاجتماع، قدمت "إسرائيل" خريطة انسحاب جديدة من غزة، تتضمن مقترحًا لانسحاب أوسع، وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل بأنه نتيجةً للخريطة الجديدة، تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وزادت فرص التوصل إلى اتفاق بشكل كبير. وقال مصدر ثانٍ مطلع على التفاصيل للصحيفة، إن الاجتماع قد أدى إلى تقدم، على الرغم من استمرار بعض الخلافات الطفيفة، إلا أن الاتجاه بدا إيجابيًا للغاية.
وتدرس "إسرائيل" انسحابًا جزئيًا من محور موراج في قطاع غزة. وسيكون الانسحاب من ساحل غزة إلى منتصف المحور، في إطار إعادة تموضع عسكري محتمل في القطاع. ووفقًا لمصدر آخر، ستواصل طائرات إسرائيلية مسيرة التحليق فوق الجزء الذي سينسحب منه الجيش لإجراء عمليات مراقبة وتوثيق مستمرة. وستكون البحرية مسؤولة عن تأمين الجزء الساحلي من المحور. وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن يُفتح المحور كممر لسكان جنوب غزة إلى شمالها.
أفادت "معاريف" أن المحادثات مستمرة بشأن مسألة الخرائط وانسحاب الجيش خلال فترة وقف إطلاق النار. ووفقاً للمصادر، تُعدّ هذه آخر مسألة لا تزال محل خلاف. وقد أبدت "إسرائيل" استعدادها للتحلي بالمرونة، حيث أُحرز تقدم في المفاوضات، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات حتى الآن.