المنفي يجتمع بلجنتي «الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية» لمناقشة استقرار طرابلس
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عقد رئيس المجلس الرئاسي والقائد الأعلى للجيش، محمد المنفي، اجتماعاً هاماً ظهر اليوم، مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، لمتابعة آخر المستجدات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس ومحيطها والمنطقة الغربية بشكل عام.
واستمع المنفي خلال الاجتماع إلى إحاطة شاملة من اللجنتين تطرقت إلى الوضع العملياتي الراهن والتحديات الأمنية التي تواجه العاصمة، مع عرض تقارير ميدانية دقيقة تعكس واقع الأوضاع الأمنية.
وشهد الاجتماع الاتفاق على ضرورة تسمية آمر لقوة إسناد مديرية أمن طرابلس، التي تم تشكيلها بقرار من المجلس الرئاسي، لما تمثله من أهمية استراتيجية في دعم استقرار العاصمة وتأمين مؤسسات الدولة.
وأكد القائد الأعلى على الالتزام الصارم بالتعليمات العسكرية والبلاغات الصادرة عنه، خاصة فيما يتعلق بالتحركات العسكرية التي يجب أن تتم بأمر مباشر ومسبق منه، لضمان الانضباط وتوحيد القرار العسكري.
وشدد الاجتماع على أهمية رفع تقارير دورية ومنتظمة عن أي خروقات أمنية أو تجاوزات ميدانية ترتكبها بعض الجهات، مع تضمينها إجراءات الرد والانضباط المتخذة لضمان الردع وتعزيز سلطة القانون.
وفي ختام اللقاء، جدد محمد المنفي التأكيد على أن إصلاح قطاعي الدفاع والأمن، وإعادة هيكلتهما وفق معايير احترافية، يُعد من أولويات المرحلة القادمة، تمهيداً لبناء مؤسسة عسكرية موحدة وفاعلة تحفظ سيادة الدولة وتدعم استقرارها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
افحيمة: التحركات العسكرية بطرابلس تُثير القلق وتطرح علامات استفهام
قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة، إن البرلمان قلق من التحركات والتحشيدات العسكرية الجارية في طرابلس، في ظل توالي الدعوات الأممية والدولية لوقف أي تصعيد.
وأكد افحيمة، في تصريحات لـ«موقع إرم نيوز» أن ما تشهده طرابلس من تحركات عسكرية يثير القلق ويطرح علامات استفهام حول توقيته ودلالاته، خصوصًا في مرحلة حساسة تتطلب التهدئة والدفع نحو التسوية الوطنية الشاملة.
وأكد أن أي مظاهر تصعيد أو عسكرة داخل المدن لن تؤدي إلا إلى زيادة الانقسام وتعطيل مساعي الحلول السياسية التي تبذلها بعثات أممية وجهات محلية ودولية معنية باستقرار ليبيا.
ولفت إلى أن هذه التحركات لا يمكن عزلها عن الترتيبات الأمنية والسياسية الجارية خلف الكواليس، سواء في إطار تفاهمات أو محاولات لإعادة تموقع بعض الأطراف، في ظل مشهد معقد ومتشابك المصالح.
وأكد أن ليبيا ليست بحاجة إلى نزاع جديد، بل تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية توقف العبث بمصير المواطنين، وتُنهي منطق فرض الأمر الواقع عبر السلاح.
ودعا جميع القوى المؤثرة إلى تغليب صوت العقل والانخراط في مشروع وطني جامع يرسخ وحدة المؤسسات، ويعيد الثقة بقدرة البلاد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تُنهي المراحل الانتقالية وتفتح الباب أمام مرحلة دائمة ومستقرة.