وزير دفاع طالبان: لا نحتاج لأي تعاون مع واشنطن.. وداعش فتنة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
طالب وزير الدفاع في حكومة طالبان بأفغانستان محمد يعقوب مجاهد، بأن يعترف العالم بطالبان "بعد تنفيذ ما طلب منا"، رافضا التعاون أو التفاوض مع واشنطن.
"لا مستشارين لنا من القاعدة"وأضاف في مقابلة حصرية مع العربية أن طالبان لن تسمح لأي أحد أن يهدد العالم من داخل أفغانستان، مشيرا إلى أن التقارير الأممية عن وجود عناصر للقاعدة كمستشارين لنا خاطئة.
كما أضاف أن طالبان لا تحتاج لأي نوع من التعاون أو التفاوض مع واشنطن، لافتا إلى أن لدى أفغانستان حدود طويلة مع إيران "ولا نريد أي مشاكل معها أو مع جيراننا".
طائرات قادمة من باكستانوقال إن حكومة طالبان تعهدت بألا تستخدم أراضي أفغانستان لشن هجمات على أي دولة، مشيرا إلى أن أغلب الطائرات التي تخترق أجواء أفغانستان تأتي من باكستان.
"داعش فتنة"واعتبر أن داعش فتنة للأمة الإسلامية ووجهنا ضربات قوية لداعش خرسان في أفغانستان، مشددا على عدم وجود أي داعشي بين صفوف طالبان.
ونفى وجود أي علاقة لطالبان باستهداف زعيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابل، مضيفا "لم نقتل أي أحد بدون محاكمة لكن هناك من قتل خلال المواجهات".
"لم نعر أشرف غني أي اهتمام"كما شدد أن طالبان لم تأمر بقتل الرئيس السابق أشرف غني بعد الانسحاب الأميركي، "بل لم نعره أي اهتمام".
فيما حمل وزير دفاع طالبان الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى التي حدثت بعد انسحابها مع أفغانستان، مؤكدا "اتفقنا مع الأميركيين حول أمرين فقط، خروج كامل القوات الأميركية من أفغانستان، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضدهم".
"السعودية دولة قيادية"وقال إن السعودية دولة قيادية مهمة "نتطلع أن تلعب دورا في مستقبل بلادنا".
يشار إلى أن حركة طالبان استولت في أغسطس 2021 على العاصمة الأفغانية كابول واسقطت حكومة الرئيس السابق أشرف غني من دون مقاومة تُذكر من قبل الجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.
وكتبت الحركة فصلا جديدا في حكم أفغانستان وعادت إلى السلطة مرة ثانية، حيث حكمت البلاد في السابق قبل سقوطها عام 2001.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طالبان داعش أفغانستان واشنطن العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: طالبان داعش أفغانستان واشنطن العربية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستراليا تفرض عقوبات على مسؤولين أفغان بسبب حقوق النساء والفتيات
فرضت أستراليا، اليوم السبت، عقوبات مالية وحظر سفر على 4 مسؤولين في حكومة أفغانستان بسبب ما قالت إنه "تدهور وضع حقوق الإنسان في البلاد وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان، إن العقوبات تستهدف 3 وزراء في الحكومة الأفغانية وكبير القضاة في حركة طالبان، متهمة إياهم بـ"تقييد وصول الفتيات والنساء إلى التعليم والعمل وحرية التنقل والقدرة على المشاركة في الحياة العامة"، بحسب البيان.
وأضافت وونغ أن هذه الإجراءات جزء من إطار عمل جديد للحكومة الأسترالية أتاح لها "فرض عقوباتها وحظر السفر مباشرة لزيادة الضغط على الحكومة".
وكانت أستراليا واحدة من عدة دول سحبت في أغسطس/آب 2021 قواتها من أفغانستان، بعد أن كانت جزءا من قوة دولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي دربت قوات الأمن الأفغانية وقاتلت طالبان لمدة عقدين من الزمن.
ومنذ استعادة طالبان السلطة في أفغانستان، تتهم حكومات غربية الحركة بسبب ما تقول إنها "قيود تفرضها على حقوق وحريات النساء والفتيات من خلال حظر التعليم والعمل".
وتقول حركة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة، بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية والعرف المحلي.
واستقبلت أستراليا آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، الذين أجلوا من أفغانستان بعد أن استعادت حركة طالبان السلطة في البلد الذي مزقته الحرب، حيث يعتمد الكثير من السكان الآن على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.