اعترف جيش الاحتلال بمقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي خلال القتال في شمال قطاع غزة اليوم السبت، ليرتفع العدد المعلن لضباطه وجنوده القتلى إلى 577 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش إن عمليته في حي الزيتون بمدينة غزة مستمرة، وإنه قتل عشرات المسلحين في اشتباكات مباشرة، كما استهدفت طائرة مسيّرة من قال إنهم مسلحون كانوا يحاولون إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية.

وحسب أحدث البيانات، خسر الجيش الإسرائيلي 238 من ضباطه وجنوده منذ بدء هجومه البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبلغ العدد المعلن لجرحاه -منذ طوفان الأقصى- قرابة 3 آلاف جريح، منهم 1397 منذ بدء الهجوم البري، وذلك بعد إعلانه إصابة 7 من الضباط والجنود خلال المعارك في قطاع غزة أول أمس الخميس.

تغطية صحفية: إعلام الاحتلال: "الإعلان عن مقتل قائد سرية في كتيبة "شاكيد" التابعة للواء "جفعاتي" شمال قطاع غزة" pic.twitter.com/DtQQQJBbqu

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 24, 2024

في تلك الأثناء، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عن تصميمه على تحقيق أهداف الحرب من خلال "مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة".

في الوقت نفسه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجهد القتالي في غزة هو العامل الأكثر فعالية في مفاوضات إطلاق سراح المختطفين".

من جانبه، طالب وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو المجتمع الدولي بـ"استيعاب سكان غزة"، ودعا إلى إعادة الاستيطان في القطاع، وهو نفسه الذي كان قد صرح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن بالإمكان إلقاء قنبلة نووية على غزة.

عمليات المقاومة

في المقابل، أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم عن سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال في حي الزيتون بمدينة غزة، وكذلك شرقي خان يونس في جنوب القطاع.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا ببندقية الغول جنوب حي الزيتون.

وأشارت إلى أن سلاح القنص التابع لها نفذ 57 مهمة منذ بدء الحرب، منها 34 ببندقية الغول القسامية.

كما أعلنت القسام تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ جنوب حي الزيتون، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح قبل أن يتم إجلاؤهم بمروحيات.

واستهدف مقاتلو القسام أيضا دبابة من طراز ميركافا بقذيفة تاندوم في المنطقة نفسها.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا جرافة إسرائيلية بعبوة برق، ودبابة ميركافا بقذيفة تاندوم وقضوا على طاقمها في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وكانت سرايا القدس قالت في وقت سابق إنها قصفت تجمعات لآليات وجنود إسرائيليين في حي الزيتون بقذائف الهاون.

وبثت مشاهد قالت إنها لدفعات صاروخية قصفت بها التجمعات العسكرية الإسرائيلية في محاور التقدم جنوب مدينة غزة.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أدت لاستشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 69 ألفا آخرين وفقا لبيانات السلطات الفلسطينية، ومعظم الضحايا أطفال ونساء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حی الزیتون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تُثمن جهود الداخلية والمقاومة في ملاحقة أذناب الاحتلال

صفا

ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الثلاثاء، الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به وزارة الداخلية والأمن الوطني وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة، وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات الاحتلال وأعوانه للنيل من صمود شعبنا ومقاومته.

وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى الاحتلال من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.

وأضافت أن ما يجري يؤكد أنّ أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن شعبنا وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الاحتلال والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية.

وأكدت الجبهة أنّ هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية.

ودعت إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وقطاعات شعبنا كافة، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال.

وشددت الجبهة الشعبية على أنّ المعركة مع الاحتلال تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، وأن الكيان يسعى إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على المستويات كافة، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إنفاق إسبانيا العسكري "مهين" للناتو
  • "الشعبية" تُثمن جهود الداخلية والمقاومة في ملاحقة أذناب الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية اللبن جنوب نابلس
  • المقاومة تنفذ إعداما ميدانيا لعدد من العملاء
  • عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة
  • قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
  • رغم مجازر غزة .. وثائق سرية مسربة تفضح كواليس أكبر تحالف للعدو الإسرائيلي مع ست دول عربية في التاريخ الحديث
  • مستوطنون يهاجمون المزارعين أثناء قطف الزيتون في عقربا جنوب نابلس
  • “حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
  • وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة