عرض شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في صعدة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت قوات التعبئة العامة في عزلة فلة في مديرية مجز بمحافظة صعدة، اليوم، عرضاً شعبياً لخريجي الدورات العسكرية بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” واحتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية.
وأظهر الخريجون خلال العرض المهارات العسكرية واللياقة البدنية والانضباط الذي اكتسبوه ومستوى الجهوزية لأي مواجهة مع العدو.
وأشار المشاركون إلى أن العرض يأتي في إطار الاحتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية، واستعدادا لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء.
وأشادوا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني على مدى عامين مكتملين، والذي أفشل مخططات العدو في تهجير الشعب الفلسطيني واحتلال قطاع غزة.
وجددوا العهد بالمضي في خط الجهاد ومواجهة الطغاة والمستكبرين، والوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأراضي المحتلة وتطهير المقدسات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن فرحة اليوم بتحرير الأسرى الفلسطينيين الأبطال في طوفان الأحرار، إنجاز وطني محطة مضيئة ومهمّة في مسارٍ نضالي متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وباركت “حماس”، في بيان تلقته ، “للأسرى الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون العدو الصهيوني، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير”.
وقالت: “إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضافت: “فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو.
وأشارت “حماس” إلى أنه لا يمكن لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة الشعب الفلسطيني بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم”.
وذكرت أن الأسرى المحرَّرين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت “حماس” أنّ هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني وضمان حريتهم.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش العدو المجرم يومياً في إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجونه.
وأكملت “حماس” بيانها: “لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية”.