متحدث الحكومة: الاستثمارات اللاحقة لصفقة مشروع رأس الحكمة لن تقل عن 150 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الاستثمارات اللاحقة لصفقة مشروع رأس الحكمة لن تقل عن 150 مليار دولار.
وأضاف الحمصاني في مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع على قناة "القاهرة والناس"، أن المؤسسات المالية الدولية تحدثت عن هذا التمويل الضخم، مؤكدًا أن المشروع سيغطي الاحتياجات التمويلية في مصر ويسد الفجوة الدولارية لمصر لبضع سنوات.
كما أشار إلى أن مشروع رأس الحكمة بادرة أمل وبداية عدد من المشروعات الاستثمارية الأخرى التي تسعى الحكومة المصرية للتعاقد عليها خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "بفضل مثل هذه المشروعات الاستثمارية الكبرى ستكون مصر قادرة على مواجهة التحديات الراهنة"، مؤكدًا أن المشروع سيستغرق تنفيذه عدة سنوات وسيبدأ على عدد من المراحل والمخطط النهائي للمشروع سيتم العمل عليه خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن شركة أبوظبي أعلنت عن بدء أعمال المشروع العام المقبل.
وأكد أن من أهم أولويات الدولة في الخطة الاستثمارية هو الإنفاق على الصحة والتعليم وبرنامج "حياة كريمة" لتحسين معيشة المواطنين، بجانب الاحتياجات الدولارية ذات الأولوية المرتبطة بالطاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رأس الحكمة متحدث الحكومة
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر