أزمة ارتفاع الدولار تعود للواجهة.. وإجراء برلماني مرتقب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أزمة ارتفاع الدولار تعود للواجهة وإجراء برلماني مرتقب، أكدت اللجنة المالية النيابية، يوم الجمعة، عزمها استضافة محافظ البنك المركزي ووزيرة المالية خلال الأسبوع المقبل، للوقوف على أسباب عدم السيطرة على .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة ارتفاع الدولار تعود للواجهة.
أكدت اللجنة المالية النيابية، يوم الجمعة، عزمها استضافة محافظ البنك المركزي ووزيرة المالية خلال الأسبوع المقبل، للوقوف على أسباب عدم السيطرة على سعر الصرف الموازي. ويقصد بالسعر الموازي سعر صرف الدولار في السوق ومكاتب الصرافة، وليس السعر الرسمي المحدد بـ 1132 ديناراً للدولار الواحد وفق قرار مجلس إدارة البنك المركزي العراقي الذي صادق عليه مجلس الوزراء. وارتفعت أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، في أسواق بغداد، وفي أربيل عاصمة إقليم كردستان بعد فرض واشنطن عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً. حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية مع الإغلاق، مساء أمس الخميس، 150900 دينار مقابل 100 دولار، فيما سجل في أربيل 151000 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 150950 دينارا مقابل 100 دولار. وفي هذا السياق، يقول عضو اللجنة المالية النائب، معين الكاظمي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “الحكومة حاولت السيطرة على سعر الصرف، من خلال تخفيض الدولار من 145 إلى 130، واستطاعت أن توفر حوالات للدول التي من الممكن ارسال الحوالات لها”. وأضاف الكاظمي، “لكن هناك بلدان أخرى يستورد منها التجار العراقيون، والعقوبات الأميركية تحول دون إرسال هذه الحوالات، ما يضطر هؤلاء التجار إلى استحصال الدولار من السوق الموازي”. ويوضح، “وهو ما يؤدي إلى بقاء سعر الدولار مرتفعاً في هذا السوق، ومع الإجراءات الأخيرة للفيدرالي الأمريكي بعدم التعامل مع عدد من المصارف الأهلية كان له الأثر في ارتفاع سعر الدولار، ليصل إلى 155”. وعن إجراءات اللجنة المالية بهذا الخصوص، يؤكد الكاظمي، “ستكون هناك استضافة لمحافظ البنك المركزي ولوزارة المالية خلال الأسبوع المقبل، للوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم إمكانية السيطرة على السعر الموازي”. ويبيّن عضو اللجنة المالية، أن “عدم السيطرة على السعر الموازي يعود إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على دول مثل العراق وسوريا وإيران ولبنان وحتى على بعض الشركات التركية، ما يؤدي إلى زيادة الطلب في السوق السوداء على الدولار”. وفرضت وزارة الخزانة الامريكية، أول أمس الأربعاء، عقوبات على 14 مصرفاً عراقيا في حملة على تعاملات إيران بالدولار. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين القول إن “الخطوة جاءت بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن البنوك المستهدفة متورطة في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية”. وأضافت الصحيفة أن “بعض هذه العمليات ربما تتعلق بأفراد خاضعين للعقوبات، مما يزيد المخاوف من إيران ستكون مستفيدة منها. وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة: “لدينا سبب قوي للشك في أن بعض عمليات غسيل الأموال هذه قد تعود بالفائدة، إما لأفراد مشمولين بالعقوبات الأميركية، أو لأشخاص يمكن أن تشملهم العقوبات”. وأضاف المسؤول الأميركي أن “الخطر الأساسي للعقوبات في العراق يتعلق بإيران بالتأكيد”. وكان وزارة الخزانة الأميركية منعت أربعة بنوك عراقية أخرى من الوصول إلى الدولار في نوفمبر الماضي، وكذلك فرضت بالتعاون مع البنك المركزي العراقي ضوابط أكثر صرامة على التحويلات المالية في البلاد بشكل عام. وكان البنك المركزي العراقي قد استبعد في الأسابيع الماضية 4 مصارف عراقية أهلية من مزاد بيع العملة (وهي: الأنصاري، والشرق الأوسط، والقابض، وآسيا) إثر توجيهات وتحذيرات من وزارة الخزانة الأميركية من هذه المصارف المتهمة بتهريب العملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة المالیة البنک المرکزی السیطرة على
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره النيجيري ويصحبه في جولة بدار طباعة النقد
استقبل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، أولاييمي كاردوسو، محافظ البنك المركزي النيجيري، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الحالية إلى مصر، لبحث سبل تعميق التعاون المشترك بين البنكين في مختلف المجالات.
ويأتي اللقاء تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية في كافة المجالات.
وعقب اللقاء، اصطحب محافظ البنك المركزي نظيره النيجيري في جولة تفقدية بدار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على جميع مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم وحتى تسليم المنتج النهائي إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية لدار الطباعة، وكذلك التقنيات المتقدمة المستخدمة في الإنتاج، والأنظمة الحديثة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال مختلف مراحل التصنيع قبل إصدارها للاستخدام.
إلى جانب ذلك، تضمنت الزيارة تبادل الخبرات والمعلومات الفنية بين ممثلي البنك المركزي المصري والوفد المرافق لمحافظ البنك المركزي النيجيري، حيث استعرض الجانب المصري جهوده في عدد من الاختصاصات والمجالات من بينها التعليمات الرقابية، وبازل، والسياسة النقدية، ومراقبة المخاطر الكُلية، والرقابة والإشراف بما فيها الرقابة الميدانية والرقابة المكتبية، والشركات الكبرى، والشؤون المصرفية، وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، ومركز علوم البيانات والتحليلات المتقدمة.
كما تم عقد لقاء بين الوفد النيجيري والمعهد المصرفي المصري الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري للاطلاع على دوره في تطوير مهارات العاملين في القطاع المصرفي وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
ورحب محافظ البنك المركزي المصري، بنظيره النيجيري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع علاقاتها مع الدول الإفريقية في مقدمة أولوياتها، كما تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، ونقل تجربتها الناجحة في كافة المجالات.
كما حرص المحافظ على تقديم التهنئة لنظيره النيجيري على نجاح استضافة اجتماعات بنك التصدير والاستيراد الإفريقي في دولة نيجيريا الشهر الماضي، معبرًا عن تقديره الكبير لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي أبدته نيجيريا طوال فترة الحدث.
من جانبه، أكد أولاييمي كاردوسو أهمية هذه الزيارة التي تُعد فرصة لتعميق التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.
كما أعرب عن إعجابه الكبير بما شاهده في دار طباعة النقد، مشيدًا بالتقنيات المتطورة التي تعتمد عليها في عمليات الإنتاج، وكذلك الإجراءات الأمنية العالية التي تضمن سلامة الأوراق النقدية، مضيفًا أن البنك المركزي النيجيري يتطلع إلى الاستفادة من التجربة المصرية في القطاع المصرفي.
جدير بالذكر أن محافظ البنك المركزي المصري كان قد أجرى زيارة للبنك المركزي النيجيري نهاية الشهر الماضي على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي التي انعقدت تحت شعار "بناء المستقبل ارتكازًا على عقود من الصمود" بمشاركة قادة وزعماء الدول الإفريقية.