أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

باحث سياسي: حكومة نتنياهو تزيد الضغط على الفلسطينيين لتوسيع رقعة الحرب (فيديو) أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يواصل القصف الممنهج على غزة (فيديو)

وأوضح العاهل الأردني، أن استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيزيد من خطر توسع الصراع.

وأكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فرضوا الكثير من المعيقات والإجراءات التي تمنع وصول المصلين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان، وفرضوا العديد من الحواجز والبوابات على المدن والقرى الفلسطينية.

وأضاف “حرفوش”، خلال حواره عبر تطبيق “زووم”  مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنه في ظل الإعلان عن بناء المستوطنات يريدون تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتوسيع الحملة الاستيطانية، وأيضًا تفجير الأوضاع في المسجد الأقصى.

وتابع الكاتب والباحث السياسي، أن ما يتم يوميًا من هذه الإجراءات التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين يدل على الرغبة لدى حكومة نتنياهو بتفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة مع حساسية شهر رمضان لدى الفلسطينيين والمسلمين، منوهًا بأنه في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من إغلاقات ومضايقات على المواطن العربي الفلسطيني، هذه الحكومة اليمنية المتطرفة تريد مزيد من ممارسة الضغط على الفلسطينيين من أجل توسيع رقعة الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية العاهل الاردني الأراضي الفلسطينية الملك عبد الله الثاني حماية المدنيين الحرب على غزة فضائية القاهرة الإخبارية إطلاق النار في غزة بناء المستوطنات شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربية

أشار الكاتبان الروسيان ديمتري ميغونوف وأندريه كوزماك، في تقرير نشرته صحيفة إزفيستيا الروسية، إلى أن استمرار الحرب في أوكرانيا بات مجالا لتحقيق مكاسب مالية وسياسية لنخب غربية وشركات دفاعية، مع عرقلة أي جهود دبلوماسية للسلام.

ويقول الكاتبان إن مجموعة من الدول الأوروبية -المنضوية ضمن ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"- تبذل برفقة حلفائها جهودا حثيثة لتعطيل التقدّم الذي بدأ يتحقق على صعيد التسوية الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل نفد صبر ترامب تجاه أوكرانيا؟list 2 of 2ما دوافع ماكرون للتجنيد "الطوعي" في زمن توتر الأمن الأوروبي؟end of list

ورغم تكبّد اقتصاد الاتحاد الأوروبي خسائر كبيرة نتيجة سياسات حكوماته، لا تزال أطراف عديدة في بريطانيا ودول أوروبا ترى في استمرار الحرب الأوكرانية فرصة لتحقيق مكاسب مالية، وفقا للتقرير.

الحرب مصالح

وتابع الكاتبان أنه لا ينبغي اختزال دوافع الدول في استمرار النزاع المسلح في الجوانب التجارية أو المالية فحسب، علما أنه من الواضح أن الاتحاد الأوروبي، بمجموع دوله وسكانه، يتكبد خسائر مالية كبيرة بفعل الحرب، مما أدى إلى أزمة صناعية في دول مثل ألمانيا وفنلندا وتراجع عام في مستويات المعيشة.

لكن الواقع -كما يحدث في مثل هذه الأزمات- هو أن فئة تتحمل التبعات، بينما تجني فئة أخرى الأرباح، وتتقاطع مصالح هذه الفئة المستفيدة مع توجهات صناع القرار الأكثر ميلا إلى التصعيد، وفقا للكاتبين.

ويتابع التقرير أن الشركات الأوروبية في مجالات الصناعات الدفاعية هي أكبر المستفيدين من الحرب.

وشرح ذلك بأن الشركات البريطانية مثل "بي إيه إي سيستمز"، ونظيراتها الأوروبية مثل "راينميتال" الألمانية ومجموعة تاليس الفرنسية، تشهد ازدهارا غير مسبوق.

وفقا للتقرير، مجموعة من الدول الأوروبية وحلفائها تبذل جهودا حثيثة لتعطيل التقدّم الذي بدأ يتحقق على صعيد التسوية الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية.

فقد وفرت طلبات التوريد الضخمة لشراء قذائف المدفعية والمركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والمسيّرات طاقة تشغيلية لسنوات طويلة، إلى جانب تحقيق أرباح قياسية.

وأكد التقرير أن أسهم هذه الشركات قد ارتفعت إلى مستويات تاريخية، فعلى سبيل المثال، ارتفعت قيمة أسهم "بي إيه إي سيستمز" بما يقارب 3 أضعاف بين فبراير/شباط 2022 وسبتمبر/أيلول 2025، قبل أن تفقد نحو 20% من قيمتها عقب تكثيف الجهود الدبلوماسية حول الأزمة الأوكرانية.

إعلان

كما ذكر الكاتبان أن من المستفيدين الشركات المتخصصة في الحماية من الهجمات السيبرانية والتحقيق في الحوادث، والتي حصلت على فرصة فريدة لاختبار قدراتها وعرض إمكاناتها، إلى جانب عقود سخية.

شركات عسكرية

فضلا عن ذلك، يشهد قطاع الشركات العسكرية الخاصة ازدهارا متسارعا في الوقت الحالي. فالشركات البريطانية والأوروبية، وإلى جانب بعثات التدريب والاستشارات، تشارك بنشاط في تدريب القوات الأوكرانية، مقابل خدمات تمويلها من ميزانيات الدولة والصناديق الدولية.

بالموازاة مع ذلك، يتزايد الطلب على الاستشارات الإستراتيجية والتحليلات الاستخباراتية والتنبؤات السياسية واستشارات الأمن.

ويضيف التقرير أن استمرار النزاع يسهل عملية تجميد، بل حتى احتمال مصادرة مئات المليارات من اليوروات الروسية، مما يتيح للبنوك الأوروبية تحقيق أرباح تصل إلى مئات الملايين، وربما مليارات اليوروات سنويا.

وقال الكاتبان إن الأصول الروسية تظل مجمدة في الوقت الراهن، وربما يناقش رفع التجميد عنها إن نجحت مساعي إطلاق مفاوضات سلام حقيقية بين الأطراف المتنازعة.

مقالات مشابهة

  • "البلديات".. تحديث شروط المسالخ الأهلية و12 شهرًا مهلة لتصحيح الأوضاع القائمة - عاجل
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال تحظر التجوال على الفلسطينيين خلال اقتحام مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • نتنياهو يستهدف استمرار الحرب.. جيش الاحتلال يعلن القضاء على قادة المقاتلين برفح الفلسطينية
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربية
  • عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
  • رمضان 2026.. يوسف الشريف يبدأ تصوير مسلسل «فن الحرب» اليوم
  • زيلينسكي: مفاوضون أوكرانيون توجهوا إلى الولايات المتحدة لبحث خطة لإنهاء الحرب
  • كيف استمر نهب الأراضي بعد إجهاض ثورة ديسمبر؟
  • بريطانيا.. تنامي حراك دعم القضية الفلسطينية خلال الحرب على غزة