يورونيوز : هل ستشكل أولمبياد 2024 حدثا إيجابيا أم محنة للباريسيين؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد هل ستشكل أولمبياد 2024 حدثا إيجابيا أم محنة للباريسيين؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي لدى الباريسيين مشاعر متباينة تجاه حدث استضافة الألعاب الأولمبية. البعض يرأى أنها تجمع الناس معًا وتجلب بنية تحتية جديدة إلى .، والان مشاهدة التفاصيل.
هل ستشكل أولمبياد 2024 حدثا إيجابيا أم محنة...
لدى الباريسيين مشاعر متباينة تجاه حدث استضافة الألعاب الأولمبية. البعض يرأى أنها "تجمع الناس معًا وتجلب بنية تحتية جديدة إلى المدن". لكن آخرين قالوا إنهم قلقون بشأن إغلاق الطرق والاضطرابات التي قد تحدث"
ينوي العديد من المالكين، الذين اجتذبتهم الزيادة الموعودة في الإيجارات، الاستئجار وترك المدينة خلال الألعاب الأولمبية، بينما تراجع حماس الذين كانوا يرون هذه الألعاب الأولمبية كحدث إيجابي بسبب ارتفاع أسعار التذاكر لمشاهدة المنافسات.
"أنا لا أحب أي شيء، أنا باريسية". هذا ما كتب على قميص جولييت فتاة باريسية، على بعد عام واحد من أول دورة ألعاب أولمبية في العاصمة منذ قرن من الزمان ، يبدو أن شعار هذا القميص يناسب ما يشعره عدد من سكان العاصمة الفرنسية تجاه هذا الحدث.
وقالت جولييت مولارد، وهي مهندسة تبلغ من العمر 27 عاما، "سأحاول مغادرة باريس بأي ثمن لأن المدينة ستكون مكتضة ولست متأكدة من إمكانية مشاهدة المنافسات".
يتوقع ناثانيال برونو، حارس الإنقاذ البالغ من العمر 39 عامًا، أن "يغادر معظم الباريسيين باريس"، وينوي الاستفادة من المكاسب المفاجئة التي يمثلها العدد المتوقع لعشرة ملايين زائر بإنشاء مشروع صغير.
ورأى كارل شيدال-أنغلاي، مساعد مالك معرض يبلغ من العمر 29 عامًا، الألعاب الأولمبية "بشكل إيجابي" لأنها "تجمع وتجلب بنى تحتية جديدة"، فيما يخشى فريديريك برتينت، وهو تاجر آخر يبلغ من العمر 48 عامًا ، "أن يصبح وسط باريس غير صالح للعيش إلى حد ما".
ومع ذلك، هناك متحمسون ينوون المساهمة بشكل فعلي في إنجاح هذه التظاهرة العالمية، مثل فيليب تيدو، متطوع من بلدية باريس شارك في جميع الأحداث الرياضية الكبرى في العاصمة منذ الترشح للأولمبياد في عام 2016.
"تعجبني هذه الأجواء الخاصة حيث تنبض قلوب الجماهير... الألعاب الأولمبية، سأراها مرة واحدة فقط في باريس"، يضيف مهندس السيارات الذي سيكون أيضًا حكما لألعاب القوى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الألعاب الأولمبیة من العمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتضن أولمبياد الكيمياء الدولي.. اليوم
دبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 6 إلى 14 يوليو 2025، الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي (IChO 2025)، الحدث العلمي الأبرز عالمياً في مجال الكيمياء، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة، وهي أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الأولمبياد منذ انطلاقته الأولى في عام 1968، مما يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها الإمارات على خريطة التعليم العلمي العالمي.
وبهذه المناسبة، أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن استضافة هذا الحدث العالمي تعكس رؤية دولة الإمارات في أن تكون منارة للعلم والابتكار، ووجهة رائدة في دعم المواهب العلمية الشابة، مشيرة إلى أن تنظيم الأولمبياد في دبي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتعليم والعلوم والتميز الأكاديمي.
وأضافت معاليها: أن هذا الحدث سيُلهم الطلبة الإماراتيين، ويُسهم في إعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الإبداع والمنافسة عالمياً، كما يمثل فرصة وطنية لتعزيز جودة التعليم وتطوير بيئة تعليمية تواكب أفضل النماذج العالمية.
من جهته، أشار معالي زكي أنور نسيبة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة –، إلى أن أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 يُعد منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب، وتعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العلوم والمعرفة، وتأتي مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث العالمي تأكيداً لدورها كمؤسسة وطنية رائدة تساهم في إنتاج المعرفة ونشرها وتوظيفها في خدمة المجتمع.
وأضاف: «من خلال هذه المشاركة، نجسد رسالتنا المتمثلة في المساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات العالمية، وبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار. إننا في جامعة الإمارات نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة، ودعم المبادرات العلمية الدولية، هو حجر الأساس نحو عالم أكثر تطوراً واستدامة».
ويتضمن البرنامج العام لأولمبياد 2025، اختبارات نظرية وعملية عالية المستوى، وجولات معرفية وثقافية للمشاركين، إلى جانب فعاليات احتفالية تُجسد روح التلاقي الثقافي بين الشباب من مختلف دول العالم. كما تنفرد نسخة هذا العام من الأولمبياد بحزمة من الابتكارات التقنية التي تشمل أدوات رقمية متقدمة لمراقبة سير الاختبارات، إضافة إلى بيئة اختبار عملي متكاملة تمثل نموذجاً مستقبلياً للمختبرات التعليمية.
ويضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025، أربعة طلبة موهوبين، تم اختيارهم بعد سلسلة من التصفيات الوطنية الدقيقة. وخضع الفريق إلى برنامج تدريبي مكثف أمتد لأشهر، شمل ورشاً تخصصية ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، من أبرزها مخيم تدريبي في مركز سيريوس بروسيا، ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات. ويُجسّد هذا الإعداد التزام الوزارة ببناء كفاءات وطنية قادرة على تمثيل الدولة في المحافل العلمية العالمية.
تبادل الخبرات
سيشكل أولمبياد 2025 منصة محفزة لتشجيع الطلبة الإماراتيين على التخصص في الكيمياء والمجالات العلمية ذات الصلة، وسيُسهم في دفع المؤسسات التعليمية نحو مراجعة مناهجها وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية. كما سيتيح هذا الحدث فرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والباحثين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي على المستوى الدولي، إلى جانب دوره الملهم في تسليط الضوء على أهمية العلوم في التنمية المجتمعية، وتحفيز الأجيال القادمة على الانخراط في مجالات العلوم، والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الاستضافة، امتداداً لسلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في تنظيم أولمبيادات علمية عالمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين (2021)، وأولمبياد الأحياء الدولي (2023)، مؤكدةً جاهزية الدولة وقدرتها على استضافة فعاليات تعليمية بمعايير عالمية، بما يعزز حضورها في مسيرة دعم المعرفة، ويكرّس دورها كمركز دولي للابتكار والتعليم النوعي.