تناولت في مقالي السابق ترقب الجمهور لأول حفل في مشروع "100 سنة غنا" الذي جاء نتاجا لمبادرة من وزارة الثقافة من أجل احتواء الأزمة المشتعلة بين مدحت صالح وعلى الحجار، من خلال تبني دار الأوبرا المصرية لمشروع الحجار كما سبق أن فعلت مع صالح.
للأسف جاء الحفل مخيبا للآمال، وصدم الجمهور بأداء الحجار غير الموفق، وثارت زوبعة من الجدل، البعض يتحدث عن سوء اختيار أغنيات لا تناسب صوت الحجار، والبعض يشير إلى سوء التوزيع الموسيقي، وعدم تمكن المايسترو من مهامه، وأخطاء الفرقة الموسيقية، وعدم إجراء بروفات كافية.
في المجمل، لم ينجح الحفل رغم محاولات البعض تبرير ما حدث، ومدح البعض للحجار، لكن يظل رأي الجمهور هو الأهم خاصة أن جمهور دار الأوبرا المصرية متذوق جيد للفن الجاد الأصيل.
إن ما حدث لا ينتقص من قيمة الحجار وإمكانياته الصوتية، وإبداعاته في الغناء، فالحجار يتسم بصوت مميز، وطريقة أداء وضعته في مكانة فنية متفردة لا يضاهيه فيها غيره من المطربين، لكنه يحتاج إلى إعادة النظر في فكرة أداء أغنيات لم تصنع مع أجله، فليقدم مشروعه الغنائي من خلال أصوات غنائية أخرى تتوافق مع طبيعة الأغنيات المختارة، وليس من الضروري أن يشارك بنفسه في أدائها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وسط تصفيق حار .. أحمد سعد يوجه التحية للشعب الفلسطيني خلال حفله فى استراليا
أحيا النجم أحمد سعد حفله الغنائي الثاني اليوم بمدينة سيدني بأستراليا وسط حضور جماهيري ضخم وصل إلى ٣٠٠٠ مصري وعربي واسترالي إلى جانب حضور حكومي وتمثيل عربي كبير.
حيث حضرالقنصل المصري بسيدني والسفير السعودي وسفير العراق وقطر والامارات وآن علي وزيره التعليم الاستراليه من أصول مصرية وبعض اعضاء البرلمان الفيدرالي باستراليا
والنجم هاني رمزي واشقاء المستشار امير رمزي والنائب ايهاب رمزي وعمدة المصريين بسيدني دكتور مدحت جرجس وحرمه د ساره ومدير راعي مصر باستراليا السيد كارل عسال
.
وقدم أحمد سعد خلال الحفل عددا كبيرا من أغانيه وسط هتاف كبير من الجمهور الحاضرين، حيث أشعل المسرح بأغاني اختياراتي "مدمرة حياتي، ووسع وسع، وايه اليوم الحلو ده، وحبيبنا"، وغيرها من الأغاني.
وقدم الفنان أحمد سعد خلال الحفل التحية للشعب الفلسطيني وسط تفاعل كبير من الحضور وتصفيق منهم .
ومازح سعد حضور الحفل قائلا “ المصريين المتوجدين في استراليا أكتر من المصريين المتواجديد في مصر ”